كم من زهرة عوقبت؟

[علي أبوطالب]

كم زهرة عوقبت؟

عليّ أبو طالب

الحجب، يعني المواراة، الإخْفاء، تغْطية الشّيء، أوْ ستْره بشيءٍ آخر.الحجاب قدْ يُقْشع عنْ وجْه المرْأة المُسْلمة في مجتمعٍ خليجيٍّ ما كالمجْتمع السّعوديّ مثلا، والفعل-هنا- يُقْشع ، يعْني أنَّ ثمَّة فاعلٌ قامَ بعمليَّة "الفعل" ألا وهوَ "القَشْع" سواءً عنْ طيْبِ نفْسٍ أوْ سوْءِ حظٍّ أوْ مكْر مجْرم!.. والأرْجح أنَّ التَّأييد يرْزح تحْتَ فكِّ سَواءً الأخيرة وَخيْمةُ العَواقبِ إذْ يُنْظر فِي الْمُجْتمعات الخليجيَّة إزاء الأنْثى الَّتي تَمَّ النَّيلَ منْ حِجابها منْ منْطلقِ بَجاحة المنْطلق/المَنْطق!

إمَّا نظْرة دوْنيَّة أوْ نظْرة اتِّهاميَّة أوْ أخْرى تَّربُّصيَّة وَالثَّعْلبيَّة تعدُّ نْوعاً مقيْتاً منْ أنْواعِ النَّظراتِ الْعبثيَّة الْخبيْثة الَّتي تنْتظر فرْصة أنْ تعيْثَ في النِّصف الآخر الثَّاكل لِأحقِّيَّة الدِّفاع عنْ إنْسانيَّته وحقِّهِ في العَيْشِ بأمْنٍ وَفِي سَلام وَالارْتباط بإتْمامِ نصْفِ الدِّينِ وَتكْوينِ أُسْرة كَمَا هُوَ حالَ بقيَّة خلْق الله. كوْنَ بعْضهنَّ فَقدْنَ غِطاءَ نوافذهنَّ دوْنَ أيِّ وجْهِ حقّ أوْ سَبب قويّ يُبرِّر أنْ يَمتْنَ بِتَقْييدِ حَياتهنَّ بِقيدِ "التَّرف" الْمُوْصَدَة بِمَقاليدِ الْوأد لِكلِّ أساليبِ التَّفْريق بيْنَ "شُرْفةٍ" وأُخْرى ومَا يترتَّب عَلى كلّ منْهما كأنَّ الزَّمان لمْ يزلْ، منْذُ "الْوادي" مُسْتقرّ لمْ يبْرح مَكانه!
إنَّ تحْليلٌ متواضعٌ كهذا- ليْسَ يسْتند إلى أبْسط السُّبُل النَّاجعة لصبِّ النَّتيجة النِّهائيَّة الشَّافية للهبِ التَّساؤلات المشرَّعة على عِدَّة احْتمالات وعدَّة تفْسيرات..إلخ، قدْ لا يكونُ محلَّ اهْتمام أحدْ أوْ يُوْلجُ في دوَّامةِ المَجازيَّاتِ وَالرَّميَ إلى أبْعد ممَّا يعْنى بالحِجابِ، رغْم سطوع الْمعنى فِي كلِّ كلمة، إلاَّ أنّي أثق تماماً أنَّنا نعْرف جيِّدا الفرق بين الْخطاب المُبطَّن منْ وراء حجابٍ يدْعى الحريَّة والإنْسانيَّة الشَّاذَّتينِ عنْ نوْرِ الإسْلامِ الْمُسوَّغتينِ خِطابيَّاً بِقصدِ التَّخليِّ عنْ تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا وأعْرافنا
وَبيْنَ الْكلام المسْبغ بنكْهةِ الإنْسانيَّة والصِّدْقِ وَالشَّفافيَّة والرَّحْمة النَّابع منْ قلْبِ مسْلمٍ مؤْمنٍ بالله يخْشى منْ عقابه قبْلَ أنْ يخْشى شرَّ النَّاسِ أوْ ظلْمهم إيَّاهْ.
**
كَمْ زَهْرَةً عُوْقِبَتْ لَمْ تَدْرِ يَوْمَاً ذَنْبَهَا*
*
** الشّاعر د.إبراهيم ناجي/ منْ قصيدة الأطْلال

[علي أبوطالب]

طَبْعَاً إِنْ ثَمَّةَ مَنْ يُنَاقِشُ مُرَحَّبٌ بِهِ إِنَّمَا لَسْنَا فِيْ حَاجَةٍ إِلَى جَلْبِ رَجُلُ مُرُوْرٍ لَتَسْهِيْلِ عَمَلِيَّةِ فَضّ اَلمُرَاشَقَاتْ!!



تَحَايَايَ وَالسَّلام.

[السااااهر]

أخي علي أبو طالب

موووضوعك جميل جدا و جدير بأن يقراء

الحجاب اليوم في السعودية بوجه خاص دخلوه بحرية المرأه أو بما يسمونه حقوق المرأه

هذا هراء يريدون أطاحة ديننا و قيمنا

أما الحجاب اليوم في معضم الدول العربيه بوجه عام صاااار مووووضه هم ما تقيدوا بالدين و لا فكروا اصلا به

لكن لما شافوا النجمه الفلانيه المشهوره تحجبت قالو و أحنا ليش ما نسوي زيها يالله و ندخله تحت مسمى الحجاب الاسلامي
لا حظ حجابهم اليوم كيف بتلاقي الجسم من برى كل تقااااسيمه باينه

أما الراس عد وغلط من جميع ألوان الاقمشه و يقلون ايش حجاب

الله يثبتنا على دينه و يستر عوراتنا
تقبل مروووري

[علي أبوطالب]

صَحْ!

وَاسْمَحْ لِيْ بِإضافةِ مَعْلوْمَةٍ بَسِيْطَةٍ إِلَى مَا تَفَضَّلْتَ بِغرْسهِ منْ كَلامٍ يَنْطِقُ بِالحِكَمةِْ هِيَ أَنَّ اَلزَّهْرَة الْمَذْكُوْرَة فِيْ اَلْعُنْوانِ (هولنديّة) فَلَوْ كَانَتْ (بلدية) لَكُنْتُ خُضْتُ كَمِثلكَ فِيْ مِضْمَارِ اَلأَقْمِشَةِ وَأَنْوَاعهَا وَمَلْمَسِ كلّ نوْعٍ منْها بما فِيْ ذلكَ الألْوَان..، أَنا أكْثر ما يعْجبني في تَقاسيمِ وجْه المَرْأة حَاجيبيْها إنْ كاناَ هِلاليَّين!
ثمَّةَ مُوْضَةٌ سَمعْتُ أنَّها سَتَهْطل على أسْواقنا السُّعُودِيَّة فيْ عُطْلة الطّلاب الصّيفيّة السّنويّة قِيْلَ أنْ هُناكَ
(حِجاب حاجز) خُصِّصَ بِالنّسج للمرْأة السّعوديّة أمّا اسْم المُصمّم والشّركة المنْتجة، فحتّى اللّحظة لمْ أعْرف عنْهما أيّ معْلومة بعد!


شكْراً جزيلاً.

[الراضي]

مسكينه هى المرأه جعلو حجابها وعدم حجابها قضيتها الكبري وتغافل المجتمع عن حقوقها الاخرى ؟
تغافل المجتمع ان المرأه مخلوق ضعيفه يفتقر الى حماية الرجل المرأه ايها الاعزاء هى كل القضايا والحقوق التى غفل عنها المجتمع المرأه مضطهده وهى بحجاب فكيف اذا خلعت الحجاب ماذا تريد منها ايها الرجل المتحدث نيابة عنها ؟ رفع حجابها ؟واى تحرير تدعو له ؟تريدها ان تكون وجبه سريعه لك فى الشوارع متى ماجعت وجتها ؟الا لعنة الله على كل من يدعو لتحريرها من دينها وحجابها وعفتها .

[علي أبوطالب]

مسكينه هى المرأه جعلو حجابها وعدم حجابها قضيتها الكبري وتغافل المجتمع عن حقوقها الاخرى ؟
تغافل المجتمع ان المرأه مخلوق ضعيفه يفتقر الى حماية الرجل المرأه ايها الاعزاء هى كل القضايا والحقوق التى غفل عنها المجتمع المرأه مضطهده وهى بحجاب فكيف اذا خلعت الحجاب ماذا تريد منها ايها الرجل المتحدث نيابة عنها ؟ رفع حجابها ؟واى تحرير تدعو له ؟تريدها ان تكون وجبه سريعه لك فى الشوارع متى ماجعت وجتها ؟الا لعنة الله على كل من يدعو لتحريرها من دينها وحجابها وعفتها .

معاك قلم-للتّصحيح لا أكْثر- لوْنه أحْمر؟؟!




شُكْرَاً جَزِيْلاً يَا فَضِيلة أخِيْ اَلْكَرِيم
أَسْعَدَنِيْ تَوَاجُكَ هُنَا.
تَقْدِيْرِيْ كَذَلِكَ اِحْتِرَامِي.