فضفضة

[عنوان المحبه]

عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية

[آلـ’مً وُ فْرآق]

لـِيتَكَ تَسْتَطِيعْ يآقَلْبْ نِسْيآنُ مَنْ يَنسَآكَ بـِ كُلِّ بُرُودْ ,, ~

[آلـ’مً وُ فْرآق]

تَصْعبُ مُنآجَآه مَن يَرُوقٌ لـِي
بـِ سَبَبْ آلتَرَدُّدْ ,, ~

~

حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى

[نبض ..~]

,





ب اموووت من كثر الحنين .. ~

[الامل المجروح]

نفسي اخرج مابدخلي من حزن
لكن لا استطيع بغير البكاء

[اجـــتـــيـــاح]

لا تحاول أن تحترق على من لا يضينه ألمك
فلن تبلغ الجبال طولًا بنارك
ولن يعلم بك من لأجله احترقت


مزعجة جدًا هي الحسابات العاطفية , حين تخرج عن إرادة اصحابها

[نبض ..~]

.,


في أحيانٍ كثيرة ,, نبحثُ عن التعب لِنهديهِ لأنفسنا
دونَ سببٍ ظاهر أو مُبرر مُقنع ..!
و نبقى لِننتظر من يتشرب هذا التعب منّا ..؟!
و لا يأتي أحد ..
فَـ نمِلُ و نرمي هذا التعب بِـ هزيمةٍ منه غير مُعلنة ..!
و نكرر فعلتنا هذهِ من جديد ,, دون ملل ..!
رحمتك بِنّا يا رب ,, من حماقةِ أنفسنا ..!

[الامل المجروح]

ياليت الموت كان ضيفي قبل الخيانه

تعذب قلبي من طعنات الخيانه

يا ليتي اموت واكفن بالون

الاسود رمز للخيانه التي طعنتيني بها

يا ليتني اموت وانتِ من تكفني وتقبرني

وتدفني مع الخيانه التي طعنتيني بها

يا ليتي اموت ولا احد يعلم بموتي

لماذا الخيانه من نصيبي دوماً

لماذا حروفي دائماً تنزف بطعم الخيانه

لا يحس بطعم الخيانه الا من تذوقها وشربها

وستنشق رائحتها نتنه والقذره

[نبض ..~]

موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما يفرض نفسه علينا
عندما يكون اختيارا نقع أسرى له رغما عنا
عندما يُصبح الطريق الوحيد الذي نسلكه شئنا أم أبينا
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما نُدرك بأن من نفتقدهم مازالوا بيننا
يستنشقون نفس هواءنا
يفترشون الأرض ويلتحفون سماءنا
موجع الفقد
ويزداد وجعا عندما نبحث عنهم ونجدهم
ولكننا لا نصل إليهم
دائما بيننا وبينهم جسر حطمته الظروف فأبعدتنا عنهم
وفراغ كبير نفشل إن حاولنا ملأه بغيرهم ..