«غبار» محطة البنزين يقتل شابا في أبوراكة

[ديوانك وطني]

محمد سعيد الزهراني-الطائف

في مطلع الشهر الجاري شهدت منطقة ابوراكة (جنوب الطائف) حادثة قتل ثانية في اقل من اسبوعين وتحديدا عصر يوم الثلاثاء 1/4 راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر إثر طعنة سكين اصابته في مقتل فارق على اثرها الحياة وهو في طريقه الى المستشفى. الحادثة شهدت مفارقات عديدة وتناقضات ومطالبات بدأت بين شابين في الطرف الاول وشاب آخر في الطرف الثاني وجميعهم في العقد الثالث من اعمارهم. وبحسب شرطة ابوراكة ومن خلال التحقيقات الاولية فليس هناك ثأر قديم او خلاف كبير حول قضية تثير هذين الشابين وتفقدهما اعصابهما ليقتلا ذلك الشاب، كل ما في الامر هو ملاسنة حدثت بينهم في محطة بنزين وسوء تفاهم عندما مرت سيارة القتيل بجوار الشابين وربما لحقهما بعض الغبار فاستوقفاه ليطعناه بسكين وربما لم يكونا قد تعمدا او كان في نيتهما القتل، ولكن الطعنة جاءت في احد عروق يده اليسرى واصابت الشاب في مقتل لتقطع وريده ما جعله ينزف ويفقد كميات كبيرة من الدم ليلفظ انفاسه الاخيرة قبل وصوله الى مستشفى ميسان بعد تحويله من مستشفى ابوراكة.

سقوط الجناة

وفي اقل من ربع ساعة وفي انجاز امني قبضت شرطة ابوراكة (جنوب الطائف) على الشابين بعد محاولات للفرار من الجهات الامنية وباشر الحادث مدير شرطة ابوراكة النقيب عبدالله الزهراني والرائد شاهر المطيري ومدير المباحث الجنائية العقيد خالد خميس، واوضح الناطق الاعلامي بشرطة الطائف النقيب تركي الشهري ان غرفة العمليات تلقت بلاغا عن مقتل شاب في ابوراكة في مشاجرة مع اللذين تم القبض عليهما فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.

القاتل واحد

وخلال اقل من 24 ساعة وبعد التحقيقات مع الشابين وثقت الجهات الامنية في ابوراكة جنوب الطائف اعترافات الشابين اللذين اقدما على قتل آخر بسبب سوء فهم تطور الى اشتباك وانتهى بجريمة قتل ليحدث تغير في القضية وتؤكد التحقيقات مرة اخرى ان الذي قتل الشاب هو شخص واحد فقط هو من تحمل القضية وان الشاب الآخر هو من شهود العيان، وأشارت مصادر امنية لـ”عكاظ” ان التحقيقات اكدت تورط شاب واحد في القتل وتم تصديق اعترافاته شرعا، وبانتظار تحويله الى السجن العام باعتباره تجاوز سن الثامنة عشرة من عمره.

ضغوط شبابية

الاخصائي النفسي والباحث في الشؤون الاجتماعية عبدالله الزهراني يقول: اننا مجتمع شاب والغالبية العظمى من السكان هم من الشباب وفي بعض الدراسات تقول: ان حوالى 50% من سكان المملكة هم دون سن الخامسة عشرة.
وهذه النسبة ان صحت فهي بالتأكيد تبين مدى حاجة القائمين على التخطيط مراعاة هذا الجيل الكبير من الشباب في الحاجة للتعليم والصحة وغيرها من الاشياء التي يتطلبها المراهقون والشباب في بداية العمر.
واشار الزهراني الى ان هناك حاجات تنشأ عن استجابة دافع لضغط بيئي خارجي ولعل حوادث القتل والسرقة والاعتداءات والجريمة بشتى انواعها تكون من باب الحاجة للظهور أي الحاجة لأن يجذب الانتباه الى شخصه وان يثير الآخرين ويسلبهم ويفاجئهم ويهز مشاعرهم..

واضاف: ان المراهقة هي من اصعب الفترات والمراحل العمرية التي يمر بها الانسان.. فكثيرا ما تشوهها الاضطرابات والثورة والتمرد من قبل المراهق او المراهقة ولكي يتم بناء شخصية المراهق او المراهقة بشكل سليم متجاوزة الاضطرابات والمشاكل ومرورها بسلام توجد بعض الاسس والمفاهيم التي ينبغي أن تفهم حتى يستطيع الاب والام والابناء فهم احتياجاتهم النفسية والعقلية.

[الحلم]

الشباب صار ماعندهم شغلة غير العراك والجرم..

لاحول ولا قوة الا بالله


تحية ود ديدو

[عجاج الليل]

ومن الحماقة ما قتل

نسأل الله السلامه

ديو/ تحية اكبارسلملم: