نبات صيفي حوالي يرتفع ساقه ما بين المتر والمترين أو أكثر وتظهر ثماره على الساق على هئية قرون تنضج في مدة تصل إلى خمسة أشهر لا تلبث أن تنفرط ذاتياً بعد النضج لذا فأن المزارعين يلجون إلى حصاد القرون المحتوية على بذوره متى ما أصبح لونها أصفر وقبل أن تفرط ذاتياً وهذا الأمر يتطلب عدداً كبيراً من العمالة اليدوية للحصاد حتى يقل الفاقد وطريقة حصاده هذه هي نفسها التي كانت متبعة منذ القدوم إلى اليوم و تكثر زراعته في أمريكا الشمالية والوسطي وإثيوبيا والصين والسودان ونيجيريا وكثير من دول العالم الأخرى تتم نظافة بذوره مباشرة بعد الحصاد ثم يتم تقشيرها فالتنظيف يسبق عملية التقشير ويتم بتمرير البذور على سيور متحركة ويسلط عليها تيار هواء تحت الضغط لإزالة الشوائب والمواد الغريبة ثم تعرض البذور لسيل من الماء تحت الضغط تصاحبه عملية احتكاك في أثناء سيرها عبر غرفة آلة التقشير وذلك لفصل القشرة عن البذور وبعد التقشير تمر البذور عبر آلة الفرز الإلكتروني والتي تقوم بطرح البذور ذات الألوان الغير مرغوب بعيداً عن الحبوب ذات الألوان الطبيعي المألوف بالإضافة إلى استخداماتها العديدة فأن بذرته لها قيمة غذائية ممتازة فلها نسبة بروتين عالية وفريدة في نوعها تجعل منها غذاء كاملا تقريباً كما أن بذرته تحتوي على كميات كبيرة من (المثيونين والتربيوفان) وهما حمضان أمينيان تفقداهما معظم مصادر البروتين النباتية الأخرى وهذان الحمضان لهما دور مهم لصحة الكبد والكلى ولتمام استفادة الجسم من فيتامين B9 المركب. أيضا تحتوي بذوره على الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والحديد كما أنه يعتبر مصدرً غنياً بالكالسيوم والحديد إذ قد تصل نسبتة إلى أكثر من 1% وهناك آثار بسيطة من الزنك والنحاس والمغنسيوم في بذوره أما الفيتامينات فإنه يعتبر فقيراً بها إذ يوجد به نسبة بسيطة من مجموعة فيتامين(ب).
المقال منقول
تصوير ابو رانيا
وهذه زهرة النبته