للمرفأ الأعلى شهدُ الروابـــــــــــي يصبوا
وذا المسار الأنقـــــــــــــــى يجُِنّهُ ، ويربوا
مهيمنٌ الإجـــــــــــــــــلالِ مهرولٌ ، ويحبوا
مدججُ الإقبـــــــــــــــــــال بحُسن ما أحبوا
الزادُ في الخيـــــــرِ نما عن صحبه يذبُ
ندى الريـــاض عِزُها وعُمرُها الأشبُ
من حينهِ اليوم سنة..رحابةٌ وسغبُ
فضلٌ ، وبذلٌ ، والسنا يعلو نداهُ العذبُ
لله ما أعظم روحانية رمضان ، وأجلَّها.
ما إن يحل إلا وخير الذات صفواً حلَّها.
يزفرُ الطُهر ، وينفثُ الشذى
ويصبغُ الهُدى مسارات الدروب
ويولجُ النور القلوب..
ما ضرني فيه إذا ما أنساب في ذاتي الأسى
دون رحيلٍ مُؤلمٍ يقتاتُ أسراب الندى..
<< أبو وسام >>
4 / 9 / 1429هـ