¨°o.O { وَحْـيُ الأَرْكَـانْ } O.o°¨

[اجـــتـــيـــاح]

عَـصيرُ الفقراءْ !
.
.

خـَـراجُ فاكهة ِ السّـماءْ
يَسقطــُ على أرض ٍ
حَـــــاقِـــدهْ !

يَـسْـكـبُـهُ الأثريَاءُ على
نــُـهــُـود ِ الغــــانـيـَـاتْ

وتـرشـــفــُـهُ شِـفــَـاهٌ
جَــــــاحِــدهْ !

Gregorian

3 / 11 / 1430 هـ

الساعة التاسعة صباحا


http://samtah.net/vb/showthread.php?t=28854&page=5


وكانت التاسعة صباحًا من ذلك اليوم استثنائية جدًا
و سأنتظر بقية الساعات حتى يمُّني الصبر يا جرجوريان

[اجـــتـــيـــاح]

.

لماذا /
نَـنهَـمُ البُعدَ .. كـ وجبةٍ .. واجبة .؟.!
.
ولماذا /
نغرِفُ الشّـوقَ عقِبها .. كَـ احتِساءٍ أُغريَ بوجبَةِ الفقد .؟.!!

.
.

وحدهُ فقط , من يملك فلسفة الجنون

[قلب الوفا]

ونحنُ أطفالاً ..
نعيشُ حياةً عارمةً , وكأنّنا في عالمٍ سِحريّ ..

ثمّ نكبُر , وتتحطّمُ كلّ أحلامنا ..!!
.

.. ( لماذا ) .؟.!

معاذ أل خيرات .. (سقط عمدا ..) المقام الثامن ,,,
\
ليتنا نجد اجابه يامعاذ ؟؟
او حتى أجدها لديك ..!!

[اجـــتـــيـــاح]

أقبلي يارغد العمر

كي يبقى للقلب أملٌ ينبض به وله
فلا شيئ في الحياة يستحق العيش من اجله سواك
وإلا فشيعي جثمان رسيسي وادفنيه بين ذرات النور في جبينك
ومرحباً بوصب النفس في غدوك


..

أرشيف من ذهب يا محناب



ولمن يحتاج للإستجمام في روح الحروف فل يقبل هنا
http://samtah.net/vb/showthread.php?t=72866

[لوركا]

علي أبو طالب
النسقي الأول في منتدى صامطه

(ماركة شائعة)

مكعبات أزرّة كيبورد محموله "الـ2شيبا"
بعد كل بشاشة "مرحبا" حروفها توشي به.

قَلِقْ

يمسك بيده اليمنى كأساً مشمساً، بشماله يدخّن سيجاراً فاخراً، وتقبع خلف فنن صدره جمرة طروبة، إنّما يجتاحه هاجساً محملاً بهالة من بخار الموت، فيخلع زجاج عينيه، ويضعه فوق جمود الطاولة بغاية الهدوء، خشية أن يطبقهما للأبد!

صيام
إنَّ اَلصَّمْتَ قـدْ كَسَـا، بعيْثـرانِ اَلْثّغـرِ، جدْبـا فصـام!
عَنْ بَسْمَةٍ أَشْعَلَهَا اَلنَّهَارَ وعَنْ بَدْرِ السماءِ نسـى الكَـلامْ

[معاذ آل خيرات]

وما عدت أطيق الأمل
وكل جوارحي تنبض بالإشباع ، تبا لي !
تعبت المسير نحوي ... الطريق طويلة ولا زلت بعيد عني ، الطريق إلي مليئة بأشياء تشبهني ولا تشبهني ، بلوحات تحذير تقول [ خطر ] ، وممنوع اللمس ، بلوحات تقول أهلا بكم في بلدكم واشتقنا لكم !
مفترق الطريق الذي عبرته مبتعدا عن ذاكرتي وعن أمكنتي وعتبة الخروج مني أشياء نسيتها ، !
والدنيا سجن أكبر من السجن بداخلي ولكنها أقل رفاهية ، في هذه الحياة - على اعتبار انها حياة جديرة بالتنفس - انت مجبور لتبتسم ، لتضحك وتبكي .. وكل ذلك نفاق
أنت مجبور أن تعيش حياة لا ترقى لأن تكون حياة ، أنت مجبور لأن تلبس أحدهم ، شخص ليس أنت ولا يشبهك لا تعرفه ولا يعرفك يجامل كثيرا ويظهر أحاسيس ومشاعر لا تناسبك .
|
أصل إلى أبعد نقطة صدق ممكنة عندما أكون وحدي ، عندما أنطوي إلي وأضمني ، عندما أتصالح مع حقيقتي وأبتسم لها .
عندما أخلع ذلك الشخص وأتعرى تماما منه ، سأرميه كثوب متسخ ولن اخذه إلى عبده * سألعن جارنا الذي ضحكت له صباحا ، وسأصارحه بيني وبيني بأن زوجته تخونه !
سأقول لجدراني الأربعة هذا أنا كما أنا ثم أنام
|
أضعتُني !

علي بن حمود

.


لا تعلمُ حجمَ ولهي عليكَ يا عليّ .
أترى كيفَ تجلّيتَ أعلاه , أكثرُ من هذا التّجلي .!

.
.

[عطر البنفسج]

الصبر بي نارها تستعر
جنون قيض القلم بي تبتهل
والوتر أصبح عزفه نشازاً
والروح إعتلت لأن وصلت للقمر
نظرة شاخصة للسماء بها غمرة السكون والأمل
أدعوك ربي رب الكون الواسع والأجل
أن أصل رضاك قبل موتي وحكم القدر...

عطر البفسج

[لوركا]

أحتـــــاج جــداريــة ضخمــة بقــدر حـزنـهـا ؛ لأكتـــب عليهــا

"لســت أدري"

لسـت أدري أي حـزن هذا يبـدأ كالليلـة الماطـره, العاصفـه بحبـات المطـر القليلـه فتسـرع كأنهـا تهـرول , تجـري , حتـى تُغـرق الجميـع بالمـاء والدموع

ابنـة المطـر والغيـم العطـر , نبضهـا شجـن وقلبهـا وطـن , يكتب الجميع بالأحبار الملونه , وتكتب هي بحمرة دمها ومرارة ألمها

عينايَ فلْتسكبي منْ دمعِنا سَيْلا
عينايَ لاتذخري منْ حُزنِنا شيَّا

عينايَ قدغابتِ الآمال عن أفقي
ماعادَ نجمُ السما يعني لنا ضَيَّا

عينايَ مُذْفارقَ الأحبابُ عالمنا
صارَ الظلامُ على الأيامِ مرخيَّا

ذات جرح .. نزفت حرفي الأحمر على أرضك بغزارهـ
كانت روحي تتسرب من ثقوب رصاص غدرك
التي إخترقت حلمي بشراسهـ
أمطرت غيومك كذبا اسود
وفاحت من ثيابك رائحة الخداع
وخسف قمر حبك بل إنكدر
...........
لم تكن في حياتي سوى نكرهـ
وإن كنت حصلت على فتات سعادة في قتلي
فحتى ذاك الفتات لا يجلب لك السعادهـ
ولا يهدي لك أي راحة

يا جرحا أشعل شموع الميلاد في احتفالية الذكرى الأولى
خيال منك سطا على قلبي نثر الرماد في عيني نثر الملح على الجرح
وبراكين تتهيأ لتبوح بما دفنته في أعماقي
وقصيدة فاح منها آلمي خافت صوت شاعرها متهدج حزنه
يتحين فرصة ليطلق صرخة تحطم جدران الصمت

أهز جذع الليل .. ويهزني.. ويهزني ذاك الحنين
قسرا تساقط أدمعي شوقا يرتلني الأنين
هذي رسائل حبنا عطرتها بالياسمين
وحفظتها في غار قلبي تستكين
أبعدت عنها الشامتين الحاقدين الحاسدين
وصددت عن أطرافها أغيار السنين

هنا بقية الحكاية
http://samtah.net/vb/showthread.php?t=92825

[ليل]

اليومَ .. واليومَ فقط ..
عرفتُ أنّ المساءَ لا يأتي ..
عرفتُ أنّ الليلَ فقير ..
أيقنتُ بأنّ لي أخٌ لم تلدهُ أمّي .!


أخي ( الّذي لا يختلفُ عليهِ عاقلان ) :

أستمعُ الأنَ وأشاهدُ الستّ أم كلثوم برائِعتها ( فات المعاد ) .!
أنتَ في المقهى .. لوحدي ..!
وأنا في المتّكئِ .. لوحدك .!

هل يُكسِبنا الغِيابُ والقدرُ كلّ هذهِ الصُّدف ؟
أم أنّ للأرواحِ جندٌ تعيثُ فينا نقاءً وصفاءً .؟!

- ( الأرضُ لا تُحابي أحداً ) :
خطيرةٌ جداً , قرأتُ القليلَ منها , وأرجأتُ قراءتها لحينِ وعيٍ أعمق - وربي - .!
كثافةُ الأدبِ بكلّ نواحيه , والإجادةُ بالثّراءِ المعرفيّ عالي .

هنيئاً لكَ بها والعكسُ أصحّ .!
وويلٌ لكَ إن حدّثتني عن علوانَ بعدها .!!


وأعلمُ الآنَ لمَ ولمن أكتب - كما تعرفُ أنتَ - .


.
.

لأن القراءة إليك جنة

[معاذ آل خيرات]

من يسدد فاتورة غيابك
ومن يتحمل تعب ذاكرة أحملها بين دفتي قلب
من يوزع الفرح في قريتي ، ومن يغطي الحرف من هذا البرد بعدك ؟
تعلم أن هناك من يتنفس برئتك ، ويتكلم بفمك ، ويهتم بملامحك عند كل مرآة
تعلم أن هناك من لديه دنيا تريد أن تصيبك ... وأنت تراوغ !
أنت تذهب أيضا دون أن تنوي الحضور ، تقنع أقدارنا بأنك ستأتي ولكنك لا تفعل
قدرنا بدأ يمل منك وبدأ يرمي كل وعودك في الهواء ، أتعلم .. وعودك المرمية على الأرض لم تعد تغري أطفال القرية .. وجدوا ألعاب جديدة تفرحهم بين حين واخر ، تجعل من يومهم التالي مفاجأة جديدة وشيء يستحق العيش أكثر !

قبل عقد من الان زرعت في هذا الحقل ( صدري ) بذرة عودتك ، سقيتها صوتك وكانت صورك تغطي هذه البذرة كل يوم ، تحميها من عاصفة محتملة أو شمس محرقة وكان غيابك الدائم فزاعة حقيقية في صدري ولكنها أبعدت العصافير عن بذرتك على أية حال !
واليوم .. لم تنبت هذه البذرة ، حقيقة أن لم أعد متأكدا من وجودها
تعال .. ليس لأنك وعدت ، بل لأتأكد من صلاحية هذا الحقل !

آهٍ يا علي ..
أيُكسبنا الغيابُ كلّ هذه العواصف ؟
أنُلزمُ بدفعِ فواتير لم تُسجّل عليها صِلاتنا ؟!

مِن الآن
لحينِ عودته
للحظة تأكدك ؛
تبّاً لأيّ أداةٍ تقتُل الحظور .!






.