دموع للوطن

[أنـــــا]

كم هو مؤلم ان تبكي، وكم هو مفرح ان تبكي للوطن، وكم هو قاس ان يظن الوطن ان دموعك خيانة،

كم هو مؤلم ان تقاطع صحف وطنك، وتند عن قراءة اخباره المبكية، وتكره النفاق الذي تتشح به صفحات الاعلام

كم هو مخز ان تستمع لصديقك يروي لك رحلته الى تركيا، يصب في مسمعك انشودة القطار، وعزف النظام، وسيمفونية السياحة على اصولها، ويرتل بخشوع قصة مطار اسطمبول

كم هو مجحف بحق الوطن أن تغدو الوطنية منهجا مهترئا يدرس في حضائر التعليم، من قبل بعض الطائشين

(تخيل ان ترى مدرس ابنك وقدوته يتدنى في السقوط حتى يفتح كيس شمته)

كم هو (عييييييييييب) ان تذرع مطار كوالا لمبور لترى الدقة الانضباط العمل الخدمة الرقي

وتغض طرفك، تكتم انفك، تمسك اعصابك وانت تدوس زريبة مطار جدة المهيأ لاستقبال الحجاج

لا ادري من ذلك الذي قال لي ان دراسة ما اجريت لتخلص ان الانسان العربي عدواني بطبعه

لا يبتسم للمراجع، لا يخدم بطيب قلب، لاينهي اي معاملة الا بعد محاولة فرض شخصيته حتى لو كان موظفا قزما

لكنني اخالفه، حين رأيت المصائب تتقاذف هذا الانسان البسيط،

مساهمات وهمية، اسهم واهية، خدمات خجلى، مجتمع فضولي، عفن يسمى ثقافة، وهم يسمى صحافة

نفاق يملأ كل زاوية، ومجاملات حتى لألعن خلق الله واخبثهم

الى متى؟

الى متى السير عكس كل تيارات العالم؟

كفى نفاقا يا اعلامنا، كفى كذبا يا كتابنا، كفى زيفا يا وطني

لابد من وقفة جادة بعيدا عن الكذب الذي نعرفه ونعترف بعمق المأساة وفداحة الوضع

لابد من التجرد من نظرتنا الفوقية لشعوب العالم حتى نستفيد ونفيد

لابد من حب الوطن بالفعل والعمل والتغيير لا بسرقة المخططات على الطريقة الاسلامية

لا بد لمشائخنا اصحاب البشوت واللحى والعود والبخور ان يقفوا ويتحولوا من ختان المرأة

الى الحديث عن الحضارة والتقدم والعلم والامانة والنظام

لابد ان يكفوا عن محاولة جرجرة الناس الى ميادين النزال الكلامي الفارغ مع الشيعة والصوفية والتبليغ والاخوان والدروز

الى الكلام عن الوطن والوطن فقط على بناء الانسان والانسان فقط

لابد لمناهجنا التي تربي على الامية والحرفية والغث النظري

ان تتحول الى مجال الانتاج والعقل

الى تربية النشأ على حب العمل حب النظام حب الانتاج حب الطموح

وختاما لكل هذا الهذيان

لن ترتقي امة الا بانسانها

فمتى نعطي الانسان حقه من الاهتمام والتطوير

أخي الفاضل ( أنا ) تحية عطرة
عزيزي الأعلام هو مرآة المجتمع والناقد الأول متى ما صدقت النية ووجد الأخلاص فيمن يقوم عليه
وجعلت له الحرية مع عدم تجاوز الخطوط الحمراء .
عندما تتوفر مثل هذه الأمور سيترك الأعلام نفاقه ورائه ومحاباته الكاذبة
مليكنا الغالي خادم الحرمين طلب من المثقفين والأعلاميين الصراحة والنقد الهادف
مما يكون له الأثر الإيجابي في تعزيز الإيجابيات في المجتمع وتصحيح الخطأ والقضاء على
أغلب السلبيات في مجتمعنا .
لكن للاسف ما زال الكثير من الأعلاميين ينتابهم الخوف والحذر ويجامل ليسلم وينافق ليعيش
وهنا نجد أنفسنا امام معضلة كبيرة يكون ضحيتها الوطن الغالي .
اضرب لك مثال ولو كان رياضيا ( بعد مباراة منتخبنا الوطني أمام كوريا الجنوبية وبعد الهزيمة المريرة
وبعد تصريح الرئيس العام لرعاية الشباب عن وجود مؤامرة ضد منتخبنا من اجل عدم تأهله لنهائيات كاس العالم
خرج علينا الأعلاميون في اليوم الثاني ومن خلال الصحف وصدقوا الخبر ونشروه وإننا فعلا نتعرض لخيانة ومؤامرة
وكأنهم يستخفون بعقول الشعب .
ولو لم يصدر ذلك التصريح من رئيس رعاية الشباب لوجدنا كل الصحفيين الرياضين يكتبون في اليوم الثاني
إن مستوى منتخبنا سيئ والمدرب فاشل ههههههههه

تحياتي وتقديري

[همس الروح]

أنا ..

مرحبا بعودتك ..

الى متى نبقي نتسائل فقط ..

المتى نصرخ ولا هنالك من يستمع لصرخاتنا ..

أهى أوتار الصوت تقطعت ..

أم الاستماع بات بعضا من السخرية ..

ربما نلوم الاعلام لا أعلم ..

ولكنى القي اللوم علينا ..

أن بدأنا بالتقلي بدون المسائلة والبحث ..

وان بحثنا .. لبرما توصلنا الى بعض من الحلول ..

ولكن السؤال من سيتسائل .. ومن سيبحث ..

ومن سيسانده ..

لي عةدة اخرى ..

ودي وتقديري

يارا

[محمد الرياني]

أنا .

شكرا لك على هذا النقد البناء . ......... ثم .

أسمحلي أن تكون مشاركتي هذه هي الاولى في هذا المنتدى الذي انظممت اليه يوم أمس . وكلي أمل ان أكون ممن يبحث عن المواضيع التي تخص جازان خاصتا والمملكه عامة .

ومن خصوص موضوعك نعم فنحن ياعزيزي نسير عكس التيار المائي والتيار الهوائي .

حيث ان العالم من حولنا يتطور في كل المجالات ونحن بين الفينة والفينة يظهر علينا تيارات متنوعة توهمنا اننا عاجزين عن اجتياز اصغر العقبات في مجال التطور العلمي والتقني مع الاسف .

ياعزيزي أسأل الله أن يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه . حتى نرى يوما وقد اختفت كل العيوب من وطنا الغالي وصحصح أبنائه كلهم لما فيه خير مملكتنا كلها وجازان وأهله .

كلام مؤلم

تكاد تراه حقيقة من حولك وتجد نفسك متحسرا إلى أقسى درجات الحسرة مع التشاؤم والعبوس

ولكن لو نظرنا بنظرة متفائلة عقلانية لن ننكر وجود هذه الأشياء ولكن بنسب متفاوتة

ففي كل زمان ومكان نجد المتكاسلين والمتخاذلين والأنانيين وووو الخ

ولكن أيضا هناك أهل الخير الذين يتواجدون في كل مكان ويجتهدون قدر استطاعتهم للوصول إلى الأفضل

وللظهور بمظهر لائق أمام الآخرين .

ولكل قاعدة شواذ

ومن هم الشواذ هنا ؟

هل هم أصحاب اللون الأبيض أم اللون الأسود

أتمنى أن يكونوا هم الفضلاء البشوشون المتفائلون والمتفانون في عملهم .

وخلاصة كل ذلك التقوى والخوف من الله

قال الله تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب)..
هذا كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
وليس قول أحد من البشر ، وهو سبحانه وتعالى إذا قال فإن قوله الحق .


أخي أنا
نشكرك على طرحك
وبارك الله فيك

[حـــذيفــة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

من المخزي أن نكون في يوم من الأيام نسود الدنيا بديننا و ثقافاتنا .. وعلمنا .

والآن نحن نتذيل القائمة .. >> حقيقة

دولة تصرف ميزانيات .. ضخمة .. تمرّ بعوامل تعرية .. لتصبح لا تكفي قرية .
مبلغ من 100000000 إلى 10000

أمانة .. معدومة شبه كلياً .
وإن جاء من يحمل الأمانة .. يدنسه المُدنّسون .

الحياة عندنا .. والصحافة .. وكل شيء .

كلام × كلام
( أنــا ) ..
كوالالمبور .. عاصمة مطارها رئيسي ..
مطار ستانستد لندن ..

المطار رقم 3 أو 4 .. وأصغر الدولية ..

والله عندما دخلته قلت : الله أكبر .

فما بالك .. بمطار هيثرو ..
.................

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

شكراً لك أنــا ..