انعتاق ...!

[حسين صميلي]

انعتاق...!

هي آخر ما يعزفه حقل قبل وداع الخريف...!

وافيت مذهول الخطى وحدي
وذرات الغبار ملاءتي
وسحائب الشجن المعتق بين
أضلاعي هتون ..

لا تعجبوا
فأنا المغيب في متاهات المدى
متوشحا رهق المسافر
أشعث الأحلام ، في درب
تشيعه المنون ..!

يا للشقا ..
وأتيه في وجع الطريق ..
وأنثني متدثرا بالصمت ..
أسألني .. وأسألني
وتلفحني الظنون ..

ماذا ترى ؟!
لا شيء غير العدم منتفخا ـ هنا ـ
مثل النعام مسرحا ..
تغريك بسطة جسمه الأخاذ
منفوشا ، بلا عقل ٍ
ولا قلبٍ حرون .. !

يا ويلتي ..
أأصيح من جور الزمان ..؟
أأظل مصلوبا على هذا المكان اللامكان !
أأغور في الظلمات مغتربا
فلا خل يواسيني ..
ولا حاد يقدر أي زمرته سنان !
وجع الأمانة أن تحنط في الدفاتر
أحرفا ، وتذوب مثل الملح
في طرف اللسان !
يا رب .. هل قدر حياة الحر
في دنيا الهوان ؟!
وتلفني الأوجاع ، يخنقني سؤال
العابثين بحرقتي ..
فيم الضجيج ، ومن تكون ..؟

وأفقت من حزني على جمر السؤال ..
ولا جواب ..
أأقول إني دمعة الإنسان يبحث عن
شبيه في السراب ؟!
أأقول إني الحب ينشد إلفه بين الذئاب ..!
وبأنني صدق يسافر في مدائن من كذاب ..!
يا للعذاب ..
أمضي بطهر الروح
تتبعني عيون الارتياب !
ويجف بحر الصبر في صدري ..
وتستعر الشجون ..
والآن .. ؟
لا أدري ، لماذا الآن تسألني ..
وأي غمامة للفرح تمطرني ..
وأي قصيدة للمجد تعزفني ..
وكيف ترف في حقلي الفتون ..؟

الآن ...
وافترت أساريري ،،
فمعذرة على كل الكلام
الآن أوقن أن عمري
شمعة لا تنطفي ..
وبأن حرفي أنجم تختال في
نحر الظلام
الآن أسمع نبض أوردتي
تنادني ..
لأطفيء جمر أسئلتي ..
لأبدأ قصة أخرى
أأثثها الذي أهوى ..
أدثرها بأغنيتي ..
وأرسم في فضاء العمر
ألون السلام ،،
ولن أهون ...

شعر / حسين صميلي

[زمهرير الصيف]

يا رب .. هل قدر حياة الحر في دنيا الهوان ؟!

مؤلم يا صديق

هو قدر كل الأحرار،،،،

دمت زاهيا

[حسن الصميلي]

مرحى حسين


ما زال ألمك الحر يصارع المكان



كان الله في عونك

[اجـــتـــيـــاح]

أين الظما ..؟
ف الماء غطّى كل أرجاء المكان
والغيثٌ يهطلُ بإنهمارٍ بين أحواض الزمان

والأرضُ ترقصُ نشوةً
بنضارةٍ تطغى على شمس السماء


والشمسُ قد غطّت على أضواءها
خجلت لأطياف الرصافةِ والبهاء

وتوقفت كلُّ العيون أمامنا
لهفًا تُكحِّلٌ طرفها بك ها هُنا


حسين الصميلي

انعتاق
تجلّت فيه أنفاس حُبلى بإحساس عظيم ومشاعر جياشة
ستبقى معلّقة في سقف الروح كي لا ينضب ينبع الجمال بها



بآلغ الود

[أحمد عكور]

جميييييييييييييل جميل جدا

انعتاق...!

هي آخر ما يعزفه حقل قبل وداع الخريف...!

العنوان وحده قصيدة ..
أعجبني جدا دخولك المدهش إلى بوابة انعتاقك أيها الشاعر الجميل ..
حسين
أجزم أنك ارتحتَ كثير ا بعد هذه العاصفة ..
لي عودة بإذن الله للاستمتاع بمعزوفة حقلك الأخير..

[حسين صميلي]

زمهرير الصيف :

برد القلب أهديه لك مدثرا بالود ... شاكرا مرورك المتوهج




حسن الصميلي :

لا يجد المرء شيئا يرد به على روح تزاحم إيهابه ،،،
لك حب لا ينضب وإجلال يليق بعبق وفائك ،،،

[حسين صميلي]

أين الظما ..؟
ف الماء غطّى كل أرجاء المكان
والغيثٌ يهطلُ بإنهمارٍ بين أحواض الزمان

والأرضُ ترقصُ نشوةً
بنضارةٍ تطغى على شمس السماء


والشمسُ قد غطّت على أضواءها
خجلت لأطياف الرصافةِ والبهاء

وتوقفت كلُّ العيون أمامنا
لهفًا تُكحِّلٌ طرفها بك ها هُنا


حسين الصميلي

انعتاق
تجلّت فيه أنفاس حُبلى بإحساس عظيم ومشاعر جياشة
ستبقى معلّقة في سقف الروح كي لا ينضب ينبع الجمال بها



بآلغ الود

أخي اجتياح /

كل الحب والتقدير لك ..
وأنت يا سيدي تجلى فيك جمال الروح ، وجمال الذوق والأدب ,,

والنص أعلاه يزاحم من أردت المرور عليه إن لم يكن تعداه كثيرا ..
ولا غرابة فأنت من بيت الأدب والفن الرفيع ,,,

شكرا لك من الأعماق ،،،

[حسين صميلي]

جميييييييييييييل جميل جدا


العنوان وحده قصيدة ..
أعجبني جدا دخولك المدهش إلى بوابة انعتاقك أيها الشاعر الجميل ..
حسين
أجزم أنك ارتحتَ كثير ا بعد هذه العاصفة ..
لي عودة بإذن الله للاستمتاع بمعزوفة حقلك الأخير..

أخي وصديقي الشاعر الكبير
أبا عبد العزيز

وجميل أيضا مرورك المخضل هنا سيدي

وجميل وقوفك عليه بهذه الروح الشفافه وأجمل منه أن تعود ،،،
سأنتظرك قدر حبي لك ....

أخوك

[وجدان]

انطلقْْتَ ببراعة إلى فضاءات الألم
أيُّها الكبير حسين صميلي ..

تمنيت لو أرسم انعتاقك على الغيوم
أو أنحته على الصخور ..!
تمنيت لو أنني أمام قصر مشيّد من طين
وأنقش عليه حكاية أقدار
كُتِبت علينا وتدلّت من شاهقتك انعتاق.

حسين
عندما تعاندنا التعبيرات المنصفة
أمام إبداعك نلوذ بالصمت، فاعذرني
إلى هنا وخانتني اللغة .

فقط بحثت عن إكسير من طمأنينة للفؤاد
ووجدته بمتناول عيني حين قلت :
" الآن ...
وافترت أساريري ،،
فمعذرة على كل الكلام
الآن أوقن أن عمري
شمعة لا تنطفي ..
وبأن حرفي أنجم تختال في
نحر الظلام
الآن أسمع نبض أوردتي
تنادني ..
لأطفيء جمر أسئلتي ..
لأبدأ قصة أخرى
أأثثها الذي أهوى ..
أدثرها بأغنيتي ..
وأرسم في فضاء العمر
ألون السلام ،،
ولن أهون " ...

تقديري ،،

[عبدالله محمد مصلح]

أيها المنعتق على حساب ِ تكبيلي بالذهول ..

من أي الخيالات المثيرة ِ إستقيت ؟

و تماديتَ حتى انثنيت متدثرًا بالصمت ؟

و نلتَ عتقك ..

الله أكبر يا حسين ..

متناه ٍ في الجمال أنت ..

و الكل خلفك في تضاؤل ..

يـــــــهتِـفون :

أنعم بـ/ قلم ٍ خطته يديك ..

:
:
:

عبدالله ..