البرمجة اللغوية العصبية Nlp

[د.ضياء]

هذا العلم الجديد والذي يحلو للبعض أن يطلق عليه(مالئ الدنيا وشاغل الناس ) وذلك لتباين ردود الافعال حوله والفوائد

او الاضرار الناتجة عنه.

والناس في هذا العلم منقسمون ما بين مؤيد ومعارض ومحايد ومترقب

وحيث اني قد اطلعت كثيرا على هذا العلم وكان لي فيه تجارب وتجارب فاني رأيت أن أنثر أشواك الورد وأزهاره في

هذا المندى الحبيب الرااااائع .

ولعلمي أن في صامطة المدربون لهذا العلم والممارسون والذي حضروا دورات والمؤيدون والمعارضون فإني سأبدأ

بسلسلة تعريفية وتقنيات تطبيقية ومهارات حياتية وتمارين عقلية ، وإني لأرجو ممن لديه مساهمة فلا يبخل او سؤال فلا

يتردد او استشارة نفسية فسنجيب او نعرضها على بعض الخبراء ليجيبوا وسأحرص على استكتاب اصحاب الخبرة في

المنتدى ليثروا هذا الموضوع سواء في المملكة او خارجها ..........فقط شدوا الحيل ......... وكل ذلم بمشيئة الله سبحانه.

تعريف :

البرمجة : القدرة على اكتشاف و استخدام البرامج العقلية المخزنة في عقولنا والتي نستخدمها في اتصالنا

بانفسنا او بالاخرين بدون وعي منا ، فنستطيع الان ان نستخدم لغة العقل للوصول إلى نتائج افضل واقوى ،

ان معظم البرامج التي تم التوصل اليها عبر البرمجة اللغوية العصبية كانت نتيجة لبرامج النمذجة التي قام بها
ا
لمؤسسان لهذا العلم عن كيفية


اللغوية : تشير إلى قدراتنا على استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة للكشف عن اساليب تفكيرنا واعتقادنا.
*** صور - * أصوا ت - مشاعر - مذاق - شم - ملمس - كلمات

العصبية : تشير إلى جهازنا العصبي ( الحواس الخمس) التي نرى ونسمع ونحس ونتذوق ونشم بها.

البرمجة اللغوية العصبية تركز بشكل أساسي على دراسة حالات التفوق أو النبوغ لدى الأفراد, وهي تركز على معرفة

التفوق وكيفية تجزئته الى عناصره الأولية وبنيته الأساسية ومن ثم تطبيقه على أشخاص آخرين لتحسين أدائهم العملي,

فهي تمدنا خطوة بخطوة بكيفية تحقيق التفوق والتخلص من المصاعب الحياتية والطريقة الممتعة لفهم البرمجة اللغوية

العصبية هي ( التطبيق ) ، فهي علم تطبيقي أكثر من كونه نظري، تقوم على التجربة والاختبار .


البرمجة في مجال الدعوة :
تستطيع الوصول الى الفة عالية مع الناس والاتصال بهم واحداث التغيير المرغوب واستخدام النماذج اللغوية لاحداث اثر وتقبل اكبر والتفاوض بالحكمة مع التحكم بالحالة الشعورية .


البرمجة في مجال التعليم :
تستطيع تحفيز الطلاب و ازالة خوفهم من المواد الدراسية و من خلال الانظمة التمثيلية تستطيع التخاطب مع الطلاب والوصول الى اتصال فعال وقوي ، كذلك يمكن زيادة كفاءة وسائل الشرح و كسب عادات دراسية جديدة .


البرمجة في مجال تطوير الشخصية :
رفع الاداء الرياضي ورفع الثقة وزيادتها تحسين العلاقات الاقناع والتأثير تطوير التفكير وحل المشاكل الشخصية .


البرمجة في مجال الاعمال :
تساعد البرمجة في اكتساب مهارات التفاوض وصناعة القرار و ادارة الاجتماعات وفنون التسويق والبيع والتوظيف والاعلان. وللبرامج العقلية دور كبير في كل ما سبق


البرمجة في مجال الصحة :
تساهم البرمجة في ازالة الصدمات وحل المشكلات وانقاص الوزن و وعلاج التوتر والحساسية و مشاكل النطق وهي اداة قوية في يد المتخصصين



ولكم خالص تحياتي ............. وللحديث بقية

بالفعل فهذاالعلم
مالئ الدنيا وشاغل الناس

نشكرك يا د/ضياء على هذه النقلة الرائدة
في مواضيع منتدانا إلى علم عجيب وغريب ومهيب
والكل أظنهم يريدون أن يكتشفوا أو يعرفوا ولو شيئا يسيرا
مما يختص به هذا العلم
وماذا يعالج
وما الفائدة منه
والكثير الكثير

فانطلق مستعينا بالله
ونحن إن شاء الله متابعون

وجزاك الله عنا خير الجزاء

[عبدالله الحلوي]

رائع جدا سيدي ضياء

احسنت في اثراء لغة الاتصال لدينا ونحب الاستمرار والخوض في هذا العالم الغريب


استمر ونحن هنا ننتظر المزيد من المعلومات عن هذا الابداع...



مع حبي
القبس

[د.ضياء]

أشكر لك مشرفنا المبدع هذا الرد السريع والذي يبعث في النفس الحماااااس والمثابرة وكوننا نفتح أذهاننا

للجديد فنحن في انطلاقتنا مع النجوم ولا شك طبعا بضوابطنا

كما اشكرك حلوي على الهمسة الخفيفة الواثقة


هناك أركان للبرمجة العصبية اذا استوعبها المريد لهذا العلم وطبقها فسيجد أن البرمجة تسهل عليه سواء له او

لأولاده أو للآخرين بشكل عام الا وهي :


ولا : الحصيلة Outcome
ماذا تريد بالتحديد ؟ ويقصد به أن تحدد الهدف والنتيجة المطلوبة فتتصرف وأنت تعرف غايتك وهدفك.


ثانيا : إرهاف الحواس Sensory Acuity
يقصد به تنمية قوة الملاحظة والانتباه وإرهاف الحواس الخمس بقصد جمع المعلومات المتعلقة بالهدف المرغوب


ثالثا : المرونة Flexibility  المقدرة على التكيف مع الظروف والمعوقات مع بقاء الهدف.


رابعا : العمل والمبادرة Take Action
ويقصد به اخذ زمام المبادرة والقيام بالخطوة الأولي


خامسا : الاستعداد الجسماني والنفسي Operate From Physio. & Psycho.
ان تقوم بكل ما سبق وانت في وضع التميز الايجابي سواء جسمانيا او نفسيا


وتقبلوا الحب الكبيييييييييير

[رديمة]

البرمجة اللغوية العصبية لها دور كبير ومفيد في شتى العلاقات العامة

سواء في البيت أو العمل أو المدرسة وسائر جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية

دكتور ضياء اسمح لي احييك على هذا الموضوع القيم و الاكثر من رائع

وأشكرك على عطائك ومجهودك ونشاطك فى تقديم كل مساعدة لنا جميعا

الله يبارك فيك وما يحرمنا من تواجدك الطيب المفيد بيننا

والجميع بانتظار المزيد

[د.ضياء]

للبرمجة العصبية دور فاااااعل وخطير في العملية التعليمية ، ولا سيما أنها تغوص في أعماق الأعماق للنفس الانسانية

وتسبر أغوارها وبالتالي تسهل عملية الاتصال بالشخص المقابل ، وممكن وبسهولة وعن طريق البرمجة معرفة الشخص ا

المقابل وتحليل شخصيته في سبيل اختيار اسهل الطرق للوصول لعقليته وتسهيل وصول المفهوم له ومن وسائل التعرف

على الشخص المقابل أن تعرف النظام التمثيلي له والبرامج العقلية له ولنتحث هنا عن الأنظمة التمثيلية :

النظام التمثيلي يقصد به قنوات اتصال الانسان بالعالم وهي ثلاثة : النظام البصري والنظام السمعي والنظام الحسي

وهي ما قاله سبحانه وتعالى : (ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا)

ويتم الادراك الحسي عن طريق دخول المعلومات الى الدماغ من خلال الحواس الخمس البصر والسمع واللمس والشم والتذوق

ثم يقوم العقل بمعالجتها و من ثم تفسيرها ، يمثل الاحساس المتولد عن كل حاسة من هذه الحواس الخمس نظام تمثيلي ،

فالادراك الناتج عن رؤية شيء ما هو النمط البصري والناتج عن سماع صوت هو النمط السمعي والادراك الناتج عن

الاحساس بشيء هو النمط الحسي.

وكل انسان يمتلك هذه الأنظمة الثلاث غير أن لكل انسان نظام غالب عليه في حياته ونظام مقارن ووتضح هذه الأنظمة

من التعاملات الحياتية للفرد


والمعلم داخل الفصل يستطيع التعامل مع الطلاب على ضوء هذه الانظمة الثلاثة فستخدم وسائل وطرق تتناسب والانظمة

الثلاثة وبالتالي يستطيع خلق جو تعليمي رائع جدا وبالتالي يسهل عليه الرد على أسئلة الطلاب لأنه قد استطاع تصنيفهم

وأصحاب البرمجة لديهم القدرة على معرفة الأنظمة للناس بمجرد رؤيتهم والتحدث اليهم...............وللحديث بقية



خالص حبي،،،

د/ضياء

نحن متابعون لكل حرف مما سبق

وقد لفتت انتباهي النقطة التي تقول :

والمعلم داخل الفصل يستطيع التعامل مع الطلاب على ضوء هذه الانظمة الثلاثة
فستخدم وسائل وطرق تتناسب والانظمة الثلاثة وبالتالي يستطيع خلق جو تعليمي رائع جدا
وبالتالي يسهل عليه الرد على أسئلة الطلاب لأنه قد استطاع تصنيفهم ......

اليوم شرحت درسا في مادة القواعد
وكان الدرس من النوع الدسم

وبعد الشرح ومن متابعتي للتلاميذ
صنفتهم إلى ثلاثة أصناف :

1= منهم من انتبه للشرح من أوله إلى آخره . وفهم الدرس تماما - والحمدلله .
2= ومنهم من حاول الانتباه تلبية للمثيرات التي استخدمتها كالتنبيه ورفع الصوت وووو
ولكنه فهم تقريبا ثلثي الدرس أو ثلاثة أرباعه .
3= ومنهم من لم يفهم شيئا بتاتا - وهؤلاء رغم نسبتهم القليلة جدا - ولكنهم يسببون لي
الاكتئآب - بمعنى أنني أحسست أنهم لا رغبة لهم في التعلم أو الفهم .

فكيف أتعامل مع الصنف الثاني وأجعله يقبل على الانتباه الكامل
من البداية إلى النهاية دون أن يفقد التركيز ولو لدقائق .
وكيف أتعامل مع الصنف الثالث لأزرع في نفوسهم الرغبة في التعلم وحب الفهم لما أقوله لهم .

طبعا هذه المجموعات الثلاث
أستخدم معهم أسلوب الإعادة لكل نقطة من نقاط الدرس
فمنهم من لا يحتاج إعادة لأنه فهم من الأولى .
ومنهم من لم يفهم إلا بعد الإعادة الثانية أو الثالثة .
ومنهم من لم يحاول الفهم نهائيا .


حقيقة أتمنى أن أستفيد من هذا العلم في هذه الناحية بالذات
ومعذرة على الإزعاج


ومشكور جدا
أستاذنا الكريم


تم تثبيت الموضوع لأهميته

[د.ضياء]

لا أدري ماذا أكتب لك استاذي الفاضل من شكر وتقدييييير كبير ولا سيما كلماتك الضافية التي التي تصنع من اللاشيئ ألف شيئ ، أشكر لك ردك الراقي وتثبيتك وحسن ظنك وكان لي في هذا الموضوع مادة حرصت أن تنزل للأسواق وأنا أعد رتوشاتها الأخيرة ،،،،،،،،،،،
وتلبية لهذه الروح العالية سأبدأ انزالها في الموقع....... بعد الاجابة على سؤالك طبعا :::::::: انتظر الرد قريبا جدا ان شاء الله



خالص حبي

[د.ضياء]

أخي أبو إسماعيل: أحسبك ممن المعلمين المتميزين الذين يوفرون بجودة الطرح الوقت والجهد والمال وسؤالك

دليل على ذلك.

بداية الفهم الصحيح للحصة تبدأ من داخل أعماق المعلم فدخوله للفصل والحالة النفسية التي هو عليها تجعل

للدرس مذاق رائع إذا ما أحسن هذه اللحظة الجميلة:

مثال: معلم يدخل الفصل يعلوه العبوس مكفهر الوجه ويزيد الطين بلة بعض الكلمات التي تخرج بطيب قصد كأن

يقول مثلا: (انتبهوا هذا الدرس صعب ركزوا معي...الخ) ومثل هذه العبارات تضع الطلاب في إطار من الصعب

الخروج منه ألا وهو إن الدرس صعب وقد يضيف المعلم وزملاؤكم في الفصل السابق لم يفهموه) وهناك قاعدة

مهمة في البرمجة العصبية تقول ( من يضع الإطار يتحكم في النتيجة) وقد وضع إطارا أن الموضوع صعب....

هيا .. رقعها..

أما بالنسبة لتصنيف الطلاب فالموضوع طوييييييل جدا ، وحيث انا بدأنا بالأنظمة الثلاثة فإليك البيان :



الطلاب البصريون :

سريعوا الكلام – يتأثروا بالصور والألوان – طموحين – أصواتهم عالية – أثناء حديثهم يتنقلوا في أكثر من

موضوع – يكثرون من المقاطعة في الحوار – لديهم عجلة – أنفاسهم قصيرة (حلقي) – يتكلموا أكثر مما

يسمعوا - غالبا أظهرهم لا تلمس الكرسي بل يتكئون بأيديهم على الطاولات – يغضبوا بسرعة ويرضوا بسرعة –

غالبا مشاغبين (عبقري) -..الخ.




الطلاب السمعيون:

كلامهم متوسط في السرعة – يسمعوا أكثر مما يتكلموا – يميلوا للتحليل والمنطق – أنفاسهم حجابية – يعتليهم

غموض – كلامهم متموج في النبرة – أصواتهم لها إيقاع وجرس – يتأثروا بالنغمات والألحان - لا يحبون

الإزعاجات أثناء العمل ...الخ

الطلاب الحسيون :

يؤمنون بالمحسوس الملموس – تنفسهم جوفي – يكثروا من التنهدات أثناء حديثهم – يفرطون في الحب والكره –
شيك في ملابسهم – ظهورهم على المقاعد – مشيهم فيه بطء – نظرهم في الغالب إلى الأسفل – أثناء

الاستماع يميلوا لأن يمسكوا سيئ بأيديهم ، يتأثر بالروائح والعطورات –

والمعلم الناجح هو الذي يجيد أثناء شرحه التنقل بين هذه الأنظمة ويتعامل مع كل الأصناف بمهارة عالية .

فالطالب البصري يحتاج لكي يركز في الشرح إلى نبرة صوت عالية ، والى الكتابة بالألوان المختلفة ، والى

وسائل متنوعة المظاهر ، والى النظر في وجهه كثيرا أثناء الشرح ، وفي الكثير من الحالات يكفي المعلم ان

يرسل له نظرة لردع أو تحفيز ، وأن يستخدم المعلم إشارات يديه كثيرا ، كما يحتاج المعلم ألا يوجد على

مظهره ما يلفت النظر فالبصري سريع الملاحظة مما يسبب له تشويش ، ابتسامة المعلم ونظافة أسنانه مهمة ايضا.

والطالب السمعي يحتاج للتركيز الى أن يجيدا لمعلم فن التعامل معه وذلك بأن يتموج في صوته كأن يرفع

صوته مرة ويخفضه أخرى ويتوسط في ذلك ، كما يترك له فرصة للحوار والمناقشة والرد حتى ولو بكتابة ما

يريد – يستخدم بعض الأصوات أثناء الشرح كالطرق على الطاولة او السبورة او الصفق او صوت شلال او

عصفور وليحرص الا يكون عالي.



والطالب الحسي : يحتاج لأن يكون الفصل باردا لأن رائحة العرق تفقد تركيزه تماما ويحتاج لكلمات ذات جرس

حسي أثناء الكلام وبطء في الكلام كما يؤثر فيه أن يلمس الوسيلة التعليميه بيده ويكاد يفقد تركيزه عندما

يكون المعلم قريبا منه أثناء الشرح ، يتاثر كثيرا بالثناء او الذم حتى لو كان بسيطا ، يستخدم بعض المعلمين

أثناء تحفيزهم عود عطر صغيير.

ولكل مجتمع وبيئة خصائصها

وكما أحسن المعلم الدخول لابد عليه أن يحسن الخروج


هذا حديث مقتضب عن الأنظمة الثلاثة الغالبة وهناك نظام اسمه السمعي الرقمي له خصائصه ايضا تعمدت الا

اتحدث عنه الآن.


وحسبي استاذي ابو اسماعيل ان اكون اجبتك ولو بالقليل
والا هناك ايضا البرامج العقلية حيث لكل طالب ما يقرب من خمسين برنامجا عقليا تعرف من خلال المجالسة
والمحاورة ، يبرز استخدامها في الاعلانات التجارية ولا سيما الغربية منها.


وفي كل الأحوال لكي تكسب الطرف الآخر حاول أن تكون على نفس نظامه ، وهي خطيرة جدا في عملية البيع

والشراء لاقناع الزبون بالسلعة، وكذلك المفاوضات والكثير الكثيييييييير،،،،، ولعل لنا حديث في ذلك مستقبلا ،،،،


ولنا عودة ان شاء الله


خالص حبي

[c]



بصراحة يا دكتور/ ضياء
كلامك يجبر القاريء على تكرار قراءته أكثر من مرة
وبتركيز شديد
وبالفعل فقد ظهرت أمامي كل الصور التي ذكرتها في طلابي
الطلاب البصريون
الطلاب السمعيون
الطلاب الحسيون

ولم يبق إلا أن تقول لي فلان كذا فلان كذا:D
سبحان الله

وبالنسبة لطرق التعامل معهم وتنويع المثيرات لهم
والله يبغى واحد عنده بال أطول من المحيط الهادي

أحيانا يا أخي تجبرنا المادة التي نشرحها وكمية المعلومات التي يجب أن
نلقنها للتلاميذ على التغاضي عن الكثير من المثالية المحببة
والتي تتطلب نفس طويل وروقان في نفس الوقت
يا أخي لو تعرف درس الضمائر في القواعد
والإشكاليات التي فيه وطوله وتعقيده بالنسبة لتلاميذ في السادس ابتدائي
والله لتشفق عليهم .
والمشكلة أننا مجبرون على حشو تلك المعلومات الجافة واليابسة في عقول
هؤلاء الأطفال بأي شكل كان .
ولا يعطو لنا مجالا لإثارة وجدانهم وتأملاتهم

والله إنها مهنة من أشق المهن
لمن أراد أن يعمل بضمير
ويعامل التلاميذ كأبنائه

نسأل الله العون والسداد

أشكرك أستاذي المبدع على كل حرف
أضاء كشمعة وسط ظلمة
فقد تعلمت من كلامك أشياء جديدة علي جدا
وسأستفيد منها إن شاء الله

حفظك الله






[FL=http://www.samtah.net/abuesmail/SAAAA-TAYM2.swf] width = 200 height = 200 [/FL] [/c]

[د.ضياء]

منك تعلمنا الابداااااااع :
كالبحر يمطره السحاب وماله************** فضل عليه لأنه من ماءه


خالص حبي،،،،،،،،،،، ولنا عودة ان شاء الله

[سلطان البهكلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال

مجهود رائع

[وســـن]

د/ضيـــاء

شكـــري لك ليس له آخـــــر هذا ما كنت أتمنــاه منذ زمـــن

أكــمل وأتحـــفنـــا بعلمـــك..

حفظك اللّه..

[الفانوس]

شكرا دكتورنا الفاضل

بصراحة موضوعك أثار فينا الرغبة للتعرف على المزيد

فنحن بإنتظارك



[move=up]الفــانـــــوس[/move]

[د.ضياء]

لكل انسان مستويان من الاتصال
( العقل الواعي ) و ( العقل الباطن )
العقل الواعي هو الذي يقود أحاديثنا ورؤانا وافتراضاتنا وقناعاتنا. أما العقل اللاواعي فهو الذي يصوغ حياتنا ومشاعرنا ونفسياتنا تبعا لتلك الرؤى والافتراضات والقناعات.
العقل الواعي كالفلاح الذي يضع البذور في التربة. والعقل اللاواعي كالتربة التي تحول البذور إلى ثمر طيب أكله.
العقل الواعي كقائد الطائرة الذي يوجهها ويقودها، والعقل اللاواعي كالمحركات النفاثة التي تدفع الطائرة وترتفع بها آلاف الأمتار.
العقل الواعي يتعلق بالموضوع ويتعلق بالمنطق. يدرك السبب والنتيجة. يتلقى معلوماته عن طريق الحواس، ويقابلها بما هو مخزون فيه من معلومات سابقة، فيحلل ويركب ويستنتج ويستقرئ. أما العقل اللاواعي فهو يتعلق بالذات، أى العالم الداخلي للإنسان. وهو لا يفهم المنطق ولا يميز بين الخطأ والصواب.
العقل الواعي هو الموجه والمرشد الذي يقبل أو يرفض الفكرة. أما العقل اللاواعي فهو المنفذ الذي يقوم بتحقيق الأهداف التي اقرها العقل الواعي. أى أن العقل اللاواعي خاضع للعقل الواعي ومطيع له.
مهمة العقل الواعي هنا هي حماية العقل اللاواعي من الانطباعات المغلوطة أو الخاطئة أو السيئة. أى انه يقوم بدور الحارس الذي يقبل بعض الأفكار، ويرفض بعضها.

[الفانوس]

الأخ د/ضياء

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

نأمل منك المزيد


الــفــــانـــوس

[د.ضياء]

[د.ضياء]

الأخوة /

فانوس والوسن مروركم وتشجيعكم داعم قوي للاستمرار

[الفانوس]

الأخ د/ ضياء

نشكرك على هذه المعلومات القيمة ولازلنا نتابع موضوعك بكل إهتمام نأمل منك المزيد


[move=up]الـفـــانوس[/move]