الإعتداء بالضرب على شابين سعوديين في باريس

[أوراق الماضي]

	أحدهما يرقد في المستشفى فيما فرّ الآخر خوفاً إلى لندن الاعتداء بالضرب على شابين سعوديين في باريس كتبها خالد علي (الرياض) : الاثنين, 24 أغسطس 2009 01:11 اعتدى شخصان في العاصمة الفرنسية باريس على شابين سعوديين (28 و29عاماً) بالضرب على مدى يومين متتاليين وذلك بطلب من فتاة سعودية في العشرينات من العمر. وأُدخل الشابان في المستشفى، حيث خرج أحدهما منه بعد تلقي العلاج اللازم من كسور ورضوض وكدمات في الوجه والظهر والصدر , فيما لا يزال الآخر يرقد في المستشفى. وتعود تفاصيل القضية إلى فجر يوم أمس الأول (السبت) حين خرج الشابان السعوديان من فندق ماريوت في شارع الشانزليزيه الشهير في باريس لتناول وجبة السحور في أحد المطاعم المجاورة للفندق، وفي تلك الأثناء صادف مرور إحدى الفتيات السعوديات التي أخذت تنظر إلى الشابين بسخرية فطلب منها أحدهما بعدم النظر إليهما بهذه الطريقة فدخلت معهما في نقاش حاد، وحين حاول الشابان تهدئة الأمر بمغادرة الموقع متجهين إلى المطعم تفاجآ بشخصين أحدهما جزائري والآخر فرنسي يلاحقانهما حيث تمكنا من القبض على أحدهما , فيما تمكن الآخر من الهرب والدخول إلى المطعم لطلب الشرطة. وقام الشخصان بالاعتداء على الشاب بالضرب والركل والرفس بكل قوة في أنحاء مختلفة من جسمه، وفي تلك الأثناء حضرت الشرطة للموقع وفرقت المتجمهرين وطلبت من الشاب والمعتديين بمغادرة الموقع فوراً، وتم نقل الشاب عن طريق عدد من السعوديين الذين تواجدوا في الموقع إلى مستشفى (ASSISTANCE HOSPITAUX PUBLIQUE DE PARIS)، حيث ظل في المستشفى لأكثر من 8 ساعات تلقى خلالها العلاج اللازم وحصل على تقرير طبي لتقديمه للشرطة. وتم الاعتداء على زميل الشاب الآخر ظهر أمس الأحد بجانب مطار باريس أثناء عودته إلى السعودية، حيث قام الشخصان بالاعتداء عليه بالضرب بقوة حتى تم إدخاله إلى المستشفى وما زال يتلقى العلاج ولم يتمكن من السفر بسبب الإصابات القوية التي تعرض لها. وعلمت "سبق " بأن الشاب الأول الذي تعرض للاعتداء فجر السبت، غادر باريس متجهاً إلى لندن بعد تعرض صديقه للضرب بجانب المطار ، وذلك خوفاً من أن يقوم الأشخاص بالاعتداء عليه مجدداً.

[البحار الكبير]

السعوديون مستهدفون لأسباب نعرفها واسباب أخرى لا نعرفها
ينبغي على الإخوة السعوديون المتواجدون في الخارج سواء للدراسة
أو للسياحة .
أن يتوخوا الحذر وأن لا يبالغوا في المباهاة بأنهم سعوديون وأن لا يتواجدوا في أماكن الشبهات وأن لا يتدخلوا في أمور لا تعنيهم
والنخوة العربية في بلاد الفرنجة لا داعي لها وخاصة مع أناس الأمر عندهم تقليد للغرب وبالتالي يرون أبناء جلدتهم أعداء لهم
وخاصة خارج الوطن لأنهم ينشدون الحرية المطلقة ورؤيتك تذكرهم بالقيود حسب فهمهم
فابتعد عنهم .إذا كنت تطلب السلامة.
ولك من الله التوفيق يا أوراق الحاضر
يا رب