<< أنا ، والشعر طفلي >>

[عبدالله البت]

<< أنا ، والشعـــــــر طفلي >>

جَمعْت الشعـر من دير الجنانِ
قريض الدر منظــوم البيــــانِ

ربا من ردحتــــــي آيات وجدٍ
بديع الحُسنِ منظــور الصبانِ

سما ثم انثنــــــى عن قامِ عزٍ
كغصنٍ من لفيفِ الروض دانِ

وطفلِ ما صبا أوطـــان فكري
يداعب وصلهُ حضـن الغواني

أقبّلُ وجنــــــهُ المغمورُ حُسناً
سجايا جيــــــد فضلٍ للمثاني

وألعق من ضفـاف الثغر شهداً
لأروي خمرة الفـــيء الدغاني

سلامٌ من رحــاب القلب طفلي
يدثرُ مهجتـــي عذب المعـاني

<< أبووسام >>
18 / 9 / 1430هـ

[وجدان]

ويبدو بحرفيَ المكتوب جدْبٌ=بجانب فيض إحساسٍ غزاني
تصبّب من جبين الشّعر شهدٌ=لذيذ الطّعم من ظمإٍ سقاني
ألا ياناظم الكلمات مرحىً=بطفلك قد سما فوق العنان

الشاعر/ عبدالله البت
من أعذب ماقرأت في الشّعر
قصيدة مرفرفة في سماء الإبداع
تضافرت بها الموسيقى واللغة والعاطفة ،
وتجلّى فيها شموخ الفكر وروعة المعنى ،

راقت لي معزوفتك هذه التي طوّعت فيها الجمال
وسأظل أتتبّع أثرك أينما نظمت.

تقديري ،،

[أحمد مساوى]

لا يفهم الشعر إلا أهله ، وأنت يا سيدي ابن أمه وأبيه .
لغة عتيقة لا يفهمها إلا أصحابها ، فيها عنوان للإتقان مع سعة القاموس اللغوي والاطلاع العميق ، وأبياتك بعيدة عن التكلف فهي سلاف لقارئيها ولكنها تزيد العقل لا تذهبه ...

أمدك الله بوافر الصحة .

[مجنون أسماء]

الأديب عبدالله البت:

كلماتك ليست كالكلمات..

أيها الجميل بكلماتك..

العذب بأحاسيسك..

هنيئاً لنا بك..

وهنيئاً لهذه الصفحات ..بأحرفك الراقية ...كأنت..

.........

تقبل مروري..