قصص تا ئبون

[البحري الجراديه]

في عالم المخدرات ليس من السهل الحصول على لقب (مدمن تا ئب )لأن المجتمع ينبذ المدمن التا ئب ولا يتقبله .. ولا كن اروي لكم قصص يرونها لكم وأحببت أن أنقلها لكم وسوف اكون مختصر للقصص.......
أول هؤلاءالمتعافين يروي قصة معاناته لسنوات طوال مع المخدرات بدأت بحبوب"الكبتاجون المخدر"التي كانت تباع في الصيدليات وانتهت بموت زوجته وهو ينتظر المروج في أحد الشوارع .. وبدات قصته مع المخدرات وهو لا يزال في السا بعه عشرمن عمره عندما إنفصلت والدته عن والده وانتقل إلى المدينه وتعلم من أصدقا ئه وأصبح مدمنا .وبعد زواجه كان أهل زوجته يتعاطون المخدرات. فا تجه إلى تعاطي الحبوب والمسكرات وبعدها إلى الحشيش حتى وصل إلى مرحلة الترويج وقبض عليه في قضية ترويج دخل السجن لمدة عامين. وبعد خروجه إتجه إلى تعاطي الهروين وأصبح في عالم المجهول .اثناء التعاطي كان مسافرا بصحبة العائله وفقد الوعي بسبب جرعه أخذها قبل السفر وتعرض لحادث مروري و دخل في معانات استمرت شهورامن جراء الإصابات التي تعرض لها.وتوفيت زوجته التي عانت الأمرين وكانت صابره من أجل أطفاله السبعه والمحزن انه لم يستلم جثتهاولم يصل عليها وتلا ذلك وفاته والدته كما فقد وظيفته فأخذ عهدا على نفسه بأن يتركها مهما كلف الأمر وبا العزيمه القويه ومشيئة الله اعانه الله على تركها...
النموذج الثاني :هو شاب يبلغ من العمر35عامابدأت مأساته مع المخدرا با التقليدالأعمى وحب الاستطلاع والتجربه بجرعه صغيره من حبوب "الكبتاجون"ولكن مع التكراروالجرعه تلو الاخرى بلغ به الامر إلى تناول كميات من هذ السموم إلى ان وصلت إلى فقدان الصحه والاسره والمجتمع عكس ما كان يعتقده ان تعاطي الإنسان يجعله يعيش في الحياه بدون مشكلات.في البدايه تدهورت صحته واصبح مكروها ومطدرودامن بيته ونتهت به إلى فقدان وظيفته .كان يبحث عن المخدربأي طريقه . ويتذكر ان والدته كانت في حاجه ما سه إلى المال فذهبت لبيع مجوهراتها وبعد ما شا هد المبلغ معها فبدأيخطط لسرقة المال ليشتري به مخدر. حاول والده علا جه عن طريق إدراة مكافحة المخدرات وتابع شقيقه علاجه ولله الحمد تعافى وعاد إلى حياته الطبيعه ...
هاؤلاء مدمنين تعافوا من المخدرات يطلبون منك ومن واقع تجربتهم المريره مع بحر المخدرات وأمواجه القويه بأن تكون قصصنا لكم عبره ورادعا لكم وعبره لك الشباب ..... تقبلوا فا ئق إحترامي