أمطلعٌ أم سِرارُ !

[أبو يحيى]

عَجَبًـا كيـف زُرَّتِ الأزرارُ=لِقُمَيْـرٍ لـم تَحْـوِهِ الأقمـارُ
رشأ في الكِنَاسِ يَعْثُرُ بالْخَـطْ=وِ ومِنْ عادةِ الرّبِيْـبِ العِثَـارُ
أطْبَقَتْ دُونَهُ الجفـونُ فأنْشَـا=ينزِعُ اللَّحْظَ ريشُهُ الإحْـورارُ
دارَتِ الكأسُ في النَدِيِّ فراحوا=حيثمـا دارَ بالدُّوَيـرَةِ دارُوا
فسقاهمْ ما إن أحَـارَ جوابًـا=وكذا هُمْ مِنْ بَعْدِهِ ما أحـارُوا
وسقانيْ مِنْ بَعْدِ كأسين كأسًـا=رُبَّما خامَرَتْ وليـسَ خُمَـارُ
فأنـا بيـن حالتيـن وحـالٍ=لستُ أدري أمَطْلَـعٌ أمْ سِـرَارُ
فكأنِّيْ كَرَعْـتُ ثَـمَّ شموسًـا=مِنْ كؤوسٍ هِيَ المَدَى والمَـدَارُ
أشْرَقَتْ في الضميرِ حتى تناهتْ=حيثُ لا مُسْتَقَـرَّ إلا القَـرَارُ
كَمْ نَدِيمٍ إلى الصبـاحِ وحتّـى=تتمطَّى مِنَ الْوَنَـى الأسْحـارُ
تلكَ رُوْحٌ لَمَّا تَزَلْ مِنْ سُرَاهـا=في طُيُوفٍ، وكُلُّ طيفٍ مَـزَارُ
أدْرَكَتْها الصَّبَا فعـادَتْ بَلِيْـلاً=ما لهـا غيـر خافِقَـيَّ دِثَـارُ
قد صحا القومُ من خُمَارِ الأماني=وأنا هائـمُ الـرؤى مُحتـارُ

[معاذ آل خيرات]

للهِ درّ هذا الجمالِ المُندثِرِ هُنا ..!

تعاويذُ لا تُبرّئ استفهاماتها .


فقدٌ ليسَ بآيلٍ للسّقوطِ ,
وشكوىً تطايرَتْ يمنةً ويسرة ,,
في سموّ ذاتٍ أبيّةٍ .

ومصرّةٌ في تحديدِ الإتّجاه ,
وهذا يُتعِبُ - إي وربّي - .!


سأكونُ لصَّ هذا النّصِ سيّدي الفاضِل .!

( رجوعٌ إلى الخَلفِ ).!


ودٌ يمتدّ

.
.
.

[أبو يحيى]

للهِ درّ هذا الجمالِ المُندثِرِ هُنا ..!

تعاويذُ لا تُبرّئ استفهاماتها .


فقدٌ ليسَ بآيلٍ للسّقوطِ ,
وشكوىً تطايرَتْ يمنةً ويسرة ,,
في سموّ ذاتٍ أبيّةٍ .

ومصرّةٌ في تحديدِ الإتّجاه ,
وهذا يُتعِبُ - إي وربّي - .!


سأكونُ لصَّ هذا النّصِ سيّدي الفاضِل .!

( رجوعٌ إلى الخَلفِ ).!


ودٌ يمتدّ

حياك الله أيها الكريم
مرور معشب ندي من زائر كريم حفي
وقراءة محلقة ذكية عبرت السطح إلى الأعماق
فشكرا شكرا من الأعماق

أستاذي/ معاذ آل خيرات
أرجو أن تتقبل تحيتي ممزوجة بخالص الود وبالغ التقدير

ودمت بخير،،،

[اجـــتـــيـــاح]

الإدارة الأدبية

[وجدان]

عجبًا لهذه الرؤى بعيدة المدى !
عجبًا لرحيق انسكب من محبرة الشعر !
وعجبًا لك أبا يحيى المبهِر
حتى والحال مزموم ببوحٍ مؤلم ،،


فضاءاتك تهطل بالحياة
برغم أن أرضك تزدحم بالتربّص ،،
وأبدعت أيّها النّقي .

كن والتوهّج بخير.

[أبو يحيى]

أشكر إدارة المنتدى الأدبية والأستاذ (اجتياح) بخاصة على حسن ظنه بالقصيدة وصاحبها
فجزاكم الله خيرا
وبورك سعيكم

[أبو يحيى]

عجبًا لهذه الرؤى بعيدة المدى !
عجبًا لرحيق انسكب من محبرة الشعر !
وعجبًا لك أبا يحيى المبهِر
حتى والحال مزموم ببوحٍ مؤلم ،،


فضاءاتك تهطل بالحياة
برغم أن أرضك تزدحم بالتربّص ،،
وأبدعت أيّها النّقي .

كن والتوهّج بخير.

حييتِ أيتها الكريمة
أشكرك على هذا المرور العطر الندي
وأجل أرضنا مزدحمة بالتربص..
ولكن فضاءاتنا ستظل تهطل بالحياة والأمل وحب الجمال حتى آخر مدى!

شكرا مرة أخرى أيتها النقية
ودمت سالمة،،،

[أسامة مصلح]

لا يستغرب الشعر من أمثالك بل :

بلا شك أنك (تحفة شعرية) وروح سامقة معلمي ,,

كيف لا وأنت (أنت) !!

دائما رائع وروحك رائعة ..

إبنك -أسامة-

[طائر من الشرق]

تلكَ رُوْحٌ لَمَّا تَزَلْ مِنْ سُرَاهـا=في طُيُوفٍ، وكُلُّ طيفٍ مَـزَارُ
أدْرَكَتْها الصَّبَا فعـادَتْ بَلِيْـلاً=ما لهـا غيـر خافِقَـيَّ دِثَـارُ
قد صحا القومُ من خُمَارِ الأماني=وأنا هائـمُ الـرؤى مُحتـارُ


عجباً أبا يحي فلم أرى لغة تتطوع وتتلوى
كما يشاء مريدها غير ما سطرته أناملك هنا

هنا للمعنى نكهة لم تعد الأذواق ترقى لسموها
هنا للأماني فضاءات تقصر أحلامنا دونها

سمو في اختيار الكلمة وابداع في تشكيلها
أي ساحرٍ للكلمة أنت وأي رؤى يتسلقها
فكر أمثالك من الموهوبين القلائل

أبو يحي أنت تطبق على زمام اللغة فتنقاد طواعية
بين أنامل راحتيك فهنيئا لك وهنيئا لنا بك

لك كل احترامي وتقديري
دمت على التألق
دائما