قصيدة مدائن الروح

[أبو ثامر]

مدائن الروح كم تهفو لخاطرتي//ذكرى الرحيل وبوح القلب والشجن.

مدائن الروح كم أشدو لملهمتي// ماض الحياة وجزء الأمس والوسن.

تأبى القلوب التي زلت لصفحتها//ذاك اللقاء ودمع البعد والحزن.

[وجدان]

أرى هنا فجرًا يولد شجنا
ونهرًا يموج بالعواطف ،،

وما أعذبك يا أبا ثامر
ليتك تكمل فمن بضعة أبيات
جعلتنا لانثمل روعتك
ونطلب المزيد.

ودّي.

[أبو ثامر]

الأخت لهفة شكرا لمرورك الكريم فلك الشكر والتقدير' وعذرا لكوني لم أكمل إبيات قصيدة رثائي وإليكم
تكملة قصيدتي الموسومة بمدائن الروح:
تفيض من جودك الرقراق أمسيتي//فأرسم الشوق بريش التوق للوطن
وأرتمي بحياض الأمس وارفتي//أمتد بالحب كمال الحب في الزمن
أنا الذي هالني لو رمت عاصفتي//تختط بالسحب حبيب غاب في السكن
إن القصائد قد تهفو لكاتبها// لكن كاتبها يشتاق للحسن
تأتيك "من" و "الفاء" من قال يعقبها// "الواو" صاحبتي البدر في الوجن
إن الحياة بلا قلب يخاطبني //كحاطب الصخر وبحر التيه للسفن!.
قد عشت في مدلهم الرأي ملهمتي// لكن جزء الروح يحتاج للمدن
أبكيك في صفحة الأمس يا أيام أحلمها// وأسأل الله أن ألقاك في العدن