زنــزانــــتــــــــي

[إبراهيم النجمي]

,,

ما فائدة الأرصفة إنْ لم تمنحنا الحلول ؟!
نمارسُ عليها متعة الأخيلة وصفاء التفكير ما لم يتداخلها فضول عابث أو بوق ( سيّارةٍ ) مارّة ..
أخشى من تفاقم التعقيد وعندها لامناص من العزوبيّة , تتشابه الأيام داخلي في تناصٍ عجيب , فأحيانــًا تجبرني بعزلة كما هي عزلة ( زين العابدين ) وأحيانــًا أظهر في بيئتي كما يظهر ( أوباما ) .

ما سرُّ سياستي ؟!

,,

[إبراهيم النجمي]

,,


أرجوكِ لا تتسائلي عمّا إذا كان الهوى مُرّا
ذوقي مساءً ذلّتي ..
في الصبح نعلمُ أيُّـنا فرّا
وستعلمين إذا توهجّ نوره ..
ما بال قلبي في الهوى خرّا ؟!



,,

[إبراهيم النجمي]

,,


علـِّموني ..
عن طريقٍ ألتقي فيهِ يقيني
زاد - في ظني - جنوني
علـِّموني ..
عن بداياتِ الأسى وغواياتِ المسا
عن نهاياتِ حنيني
علـِّموني ..
ما جوابي حين أغدو في متاهات كمينِ ؟
حين تأتي في غدٍ أمي ..
ثمّ في غصبٍ تحدّد مَن قريني ..!!
علـِّموني ..
رغم علمي قد بدا ضوء جنوني
رغم رُشدي .. لم أزلْ مثل الجنينِ
أنقذوني ..
أنقذوني ..
أنقذوني ..



,,

[إبراهيم النجمي]

,,


علـِّموني ..
عن جوابٍ جئتكم خال اليدينِ
لستُ أدري عن شِمالي
كيف أدري عن يميني ؟
علـِّموني ..
هل صحيحٌ ما ألاقي ؟
هل سأرضى بالسكونِ ؟
هذه الآلام نوعٌ من تراكيب السنينِ
وحده الله معيني
علـِّموني ..
عن قرارٍ ينتهي فيه أنيني
عن طريقٍ ألتقي فيه يقيني
أنقذوني ..
أنقذوني ..
أنقذوني ..




,,

[إبراهيم النجمي]

,,


ليتني أختار من يقرؤني ..!!




,,

[إبراهيم النجمي]

,,


كان بإمكاني أنْ أرمي الكلمات عليكم
كان وما زال بإمكاني ...
ما زال بوسعي أن أتسلّح بالحرف وأهجوكم
وبوسعي أن أكتب شعرًا فيكم
وأردّ الطعنة بالطعناتْ
لكني لن أُرهق نفسي
لن أتعب في صنع الكلماتْ
لن أدخل ديواني شعرًا منبعه أنتم بالذاتْ
ديواني تاريخٌ يا حمقى
هل يدخل نارٌ جنّات ؟؟!!



,,

[إبراهيم النجمي]

يا عاشقـًا ليس يحمل عاشقة ْ
هذا يُعدّ على الزمان كسابقة

[إبراهيم النجمي]

,,


قالت :

ما دمتَ تهواني أنا أهواكا
إني على طول الحياة فداكا

إنْ جئتني فأنا الجمال بعينه
أو خنتني أشكوكَ منْ سوّاكا

قلتُ :

لا لن أبدّل عن سواكِ حبيبتي
من يشتري بالزهرة الأشواكا ؟!

من يعتلي جنات ربي مؤمنـًا
لن يرتضي من بعدها إشراكا



,,

[إبراهيم النجمي]

,,

المشكلة ليست في هذه الوجوه التي تمارس مسلسل ( الحيّالة ) في كل حين , في ظني أن عمق المشكلة تكمن في تمثيلهم لأدوارٍ لا يتقوننها .
هذه الغراميّات المنتشرة لا تعدو كونها عواطف تخرج باردةً من فعل العابثين بالكلمات , يستخدمونها بحجّة
(إضافة الردود) ليس إلا , وكأن في الغرام أنفع مصيدةٍ لإستمالة القلوب .
نعاني من استيراد الكلمات المغلّفة بالحب والهيام التي تأتي من مشاعر غيرنا , وهنا تكمن الحيّالة .

,,

[إبراهيم النجمي]

,,


أنا لا أهواكِ إلا من خلال كتابتي
هو هكذا هذا الزمانْ ..
نهوى ونعشق مثلما طبع الحمامْ
نخشى نُصرّح بالأسامي
كانتْ رقيـّة أم سهامْ
هو هكذا طبع الغرامْ
قيسٌ تجرّأ في الهوى
فأتى على ليلى السلامْ


,,