زنــزانــــتــــــــي

[إبراهيم النجمي]

يا قريتي لولا المعيشة والمُنى
لا لن أبدّل عن سواكِ الموطنا

كلّي فداؤكِ بيد أن وظيفتي
شاءتْ بصدّ كنتُ فيه المذعنا

ما كنتُ مثل الهاربين تأففـًا
من هذه النُعمى ولا قلبى انثنى

فإذا أطلتُ وزاد هجري فجأةً
ثمّ التقينا لا تقولي من أنا ؟

[إبراهيم النجمي]

إذا أعلنتُ حبي لكِ لا يعني هذا - أبدًا - أن تمارسي العنف ضدي ..
أين حقوق الوجدان ؟!

[إبراهيم النجمي]

هناك دائمًا في جسدك من يتآمر ضدك ..!!
ولو كنت ربّ البيت .
أليس سقوط الدمع وحده كافٍ للتآمر ؟!

[إبراهيم النجمي]

أريد وطنًا يا أمي لا امرأة ...
فابحثي جيدًا .

[إبراهيم النجمي]

ما أحسن أن يعترف لك عاشقٌ مبتدىءٌ يا حبيبتي ...
ها أنا ذا أعترف بضعفي فخذيه على محمل الجدّ , وإياكِ إياكِ الفراق فإنه أهلك من كان قبلنا من العاشقين .

[إبراهيم النجمي]

ليتني عن قربٍ أتصفحك قلبًا وأتمعن فيك فكرا ..
لم أزل أؤمن بفكرة اللقاء حتى تصدرين خبرًا ينفي سفري إليك .

[إبراهيم النجمي]

تصدقينني إنْ أخبرتك أنّ الهوى مذ حلّ بي منك لم ألتفت ..
كل أنظاري إليك ، فكيف ألتفت ؟!

[إبراهيم النجمي]

فداءٌ لكِ روحي إنْ بها دفع هذا الدمع ..
ما أشقاني حين لا أستطيع ردّه .!

[إبراهيم النجمي]

إلى أين أمضي يا أمّي ؟!
كلّ امرأةٍ أولها مغرٍ وآخرها مسدودٌ .
ما بين أنفاسي كفيلٌ بأن يهدّ أُحدًا ويحيل السروات قاعًا صفصفا .

لماذا من الأدب ألا نبكي أمام الرجال ؟!

[إبراهيم النجمي]

يا عائشة ْ ...
إن الحروف من الهوى
متناوشةْ
وشفاؤكمْ نرجوه لكنْ
من سيشفي
في الجوى
أشواقنا المتوحشةْ ؟!
أفديكِ
إن شئتِ الغداة وفي الهوى
بعض الهنا
بعض العنا
متعايشةْ
أفديكِ
ما كان النوى متجذرًا
أفديكِ قلبي
والعظام الراعشةْ


٦ رمضان