بَعْضٌ مِنْ نَبْضْ ..!!

[المعنّى]

هُناك

كُنتُ أقِفُ آخرَ موقِفٍ لي معها !!

تهمِسُ بوجَعٍ أن يا وَجعي إغرسني بِكَ أكثَر !!

أيا صباحاتي وأمنياتي وفرحي وجنوني

يا أغنياتي يا وجَع الامنيات خُذني طِفْلَةً

راقصني

وعانقني

وارسلني صباحاً جديداً جميلاً

يُشبهني ويُشبهك





انثروا هُنا بَعضاً من نبضِكُم يا رِفاق

وأرسلوها أوراقَ خريفٍ تذروها رياحٌ لطالما اشتاقت لحملِها !!

[المعنّى]

تقول لي

لا تذهب بعيداً عني !!

كُن الى جواري دائماً

لا تتركني أبداً !!

واغرس في بستانك ازهاري

واسقها من نهر حُبك وارعها !!

هي تأمرني أمراً أن أحبها ولا أنساها !!

وللأسف تنساني دائماً ..!!

[المعنّى]

في أيامِ ربيعنا

أهدتني صغيرتي اغنية جميله

أبت إلا أن تُغنيها بصوتها لأسمعها أنا وحدي فقط!!





تهمِسُ لي دوماً

هل تُحبني أم تُحب الحلوى أكثر ؟!!

يـــــــــــــاه


هي تعرف جيداً كيف تُدخل البهجة الى روحي !!

أحبك يا مجنونة الضياء وفاتنة القمر اكثر من روحي !!

الا تعلمين أنني أسرِجُ القمر لك كل ليله

ليكون بدراً ثلاثون يوماً بالشهر !!

[قلبها وطن]

أقول له
كيف استطعت الرحيل
كيف أخذت معك تلك الأيام
وتركتني هنا تائهة بلا تاريخ
بلا وطن ..
حرمتني حتى الصمت..!!
حتى الصمت..!!
أغرقته بالملح ..

[المعنّى]

كُل شيئ أكتُبُه هُنا

لها وبها ومن أجلِها فقط !!

السماء تُعاقبني بها دوماً

أعلَمُ أنني رَجُل سيئ جداً يا صغيرتي

فاغفِري لي وانيطي بغيابِ نجمك الآفِل

وجعاً يَهُدُّ روحي هدَّاً من أجلِك !!

إغماءةُ حرِّفٍ تجتاحُني الآن !!

[المعنّى]

صغيرتي

إنني أذوي إليك كُل مساء !!

اتعمق في رئتيك شهيقاً !!

وأتمتمُ بكلماتِ الحُبِّ لكِ لحناً جميلاً

أتذكرين ؟ أتذكرين تلك المُداعباتِ الصغيرة ؟

وملاحقتي أصابِعَ قدميك أريدُ عضِّهُما

عِشقاً وهياماً وارتماءً لا يحتويه غيابي الغبي عنك !!

آهـٍ يا وجعي أغداً ألقاك ؟!!

[المعنّى]

أتذكرين يا حُلوتي ؟

حينما كنا نتقاسمُ الضحكات ونُداعب أوراق الشجر

ونغمس في كأسِ نبيذنا بسكوت الشاي ونضحك !!

تقولين لي يا غبي إنَّه نبيذ !!

وأقول لك لا بل أنتِ النبيذ وأنت قطعة البسكويتِ أيضاً !!

أقْظِمُ البسكويته وأقضِمُكِ أيضاً !!

لا أحَدَ يستطيعُ أن يعزِف على أوتاركِ مثلي !!

ولا أحد يُمكنه سبْرُ أغوارَكِ مثلي !!

ولا أحد يُمكنُه أن يُطفئ شظايا الوجع التي تحتويك مثلي !!

ولا أحد يستطيعُ أن يُشعِلُها مثلي أيضاً!!

نَذلٌ أنا جِداً ..

أعلمُ ذلك جيداً حينما أكويكِ بوجَعِ الغياب !!

ولكن ماذا أفعل

أحبُّكِ جداً وأنتِ موجوعةٌ بي !!

[المعنّى]

سأنطفئ الآن

وربما أشتعلُ غداً !!

[نُهَى]

سأنطفئ الآن

وربما أشتعلُ غداً !!

بل ونريدك مشتعلاً اليوم وغداً وبعد الغد ..
إن كان اشتعالك نغم .. اشتعل ودعنا نندمج بحرفك
ونحن معك .. مشتعلون !

[وجدان]

أكذبُ على قلبي وأهمس له بأنكـ قريبٌ جدًّا
حَدّ سريان دمي في العروق .. وأصدّق كذبتي !

[نُهَى]

نبضة .. تتراجع
و نبضة .. تندفع
أحبك
و أكرهك
وَدَدت أن أراك
وعن ملاقاتك .. سوف أمتنع!

[المعنّى]

أقول له
كيف استطعت الرحيل
كيف أخذت معك تلك الأيام
وتركتني هنا تائهة بلا تاريخ
بلا وطن ..
حرمتني حتى الصمت..!!
حتى الصمت..!!
أغرقته بالملح ..

كُل شيئٍ يَرْحَل يا نقاء

فقط أشعلي من رحيله أملاً بالنجاة من ذكراه

وإن كانت إرهاصات نسيانه ستتعبك

ولكن لا بأس !!

[نُهَى]

بعض نبضي يوقظني
ومعظمه يوسوس لي بإغفاءة تدوم طويلا..
يا أنت ..
ابتعد عن قفصي الصدري.. فلربما أثر قربك على بعض نبضي ومعظمه في اتخاذ القرار..

[المعنّى]

هل تذكرين هذه الاغنيه يا لورا ؟!!




الان انا اتمتمُ بها !!

وأختبئ كما كنتِ تختبئين مني عند رؤيتي

خجلاً ودلالاً وأشياءٌ أخرى !!

[المعنّى]

كُل شيئ أكتُبه الآن

ليس سوى دينٍ قديم أؤديه لكِ !!

فرفقاً بكِ يا وجَع السنونوات فما عُدتُ أنا

أقسِم بالله

ما عُدتُ أنا !!

[المعنّى]

هناك

بتلك الزوايا

بقايا من رُكامٍ يُغدِقُ على نفسه بالانكِفاء فقداً!!

وهُنا بعضٌ من شرانِقِ ذلك الحُلم الذي غاب في لُجَّة واقِعنا المؤلم !!

وبينهما برزَخٌ من مراراتِ التيه والنُكران وانعدام الرؤية أيضاً !!

ولا بأس بقليلٍ من الغُبار !!

وأنا خوفي من عتم الليل

[المعنّى]

موجوعٌ جداً يا رِفاق

وتلوكُ رأسي الصغيره

صهيلٌ لأسئلةٍ لا إجابات لها

وأوقِنُ تماماً بأنني رَجُلٌ سيئ جداً

ولا أصلُحُ للحُب !!

[المعنّى]

بل ونريدك مشتعلاً اليوم وغداً وبعد الغد ..
إن كان اشتعالك نغم .. اشتعل ودعنا نندمج بحرفك
ونحن معك .. مشتعلون !

لربما كُنتِ يا نقيه

فتدفقي كيفما تشائين

واغرسي بروح الوجع فيك أكثَر

ونحنُ لكِ منصتون !!

[وجدان]

كنت في سالف الزمان كثيرةُ حِرص
واليوم كثيرة اللا إكتراث .. ربما !
قد تاه الرجاء في دهاليز اليأس
وغرق الأمل بتيار جارف اجتثني من هناكـ ،،


زوبعة !!
يتسارع معها النبض ألمًا
وأحبّها ،
نفضت ركودًا كثيفًا
وأفرزت مصلاً ناجعًا لإحياء ما مات ،،

أتراك نقَرتَ مكامن الإحساس بخلاياي،
أم تحرّشت بما اندمل من جروح ؟؟

سيان
كلاهما أوشى لي بأنك نسمة عيد.

[المعنّى]

تختَلِطُ أنفاسي بأرواحِ العابرين !!

وتأتي الصباحات بِبُشرى وَجَعٍ جديد !!

وجَعٌ يحتاجُني جِداً

يًحتاجُني اجتياحاً ليسْرِقُ مني أمنياتٍ للفَرَح

كُنتُ دوماً أخبئها وتُخبئني !!

وشكراً لصديقي آندريه