شمعتين نورت المكان ...
ولبست هي أحلى وأغلى الأثمان .
أعدت لك ذكرى ... وتنتظرهي متى رجوعك
فتدخل أنت الى البيت ... ويدك حاملة بهدية
ربما تكون غالية ... وربما تكون بسيطة ...
لكن أغلى شئ باالنسبة لها
هو عودتك لها سالما .
تستقبلك بكل لهفة وحب ووفاء واخلاص
بكل معنى ... تنتظر هي منك أحلى الكلام
ولو بقليل ...
ابتسامتك لها وكلمة أحبك ....
فتشعرها بمعنى الحب ... والسعادة والحنان ..
تجلسان معا على طاولة الحب
وتحتفلان بعيدكما عيد الحب والصفاء
عيد وذكرياتكما
ذكرى زواجكما ....
فتطفئان الشمعتين معا....
ومن ثم ينور المكان بوجودكما ....
فبكلمة منك وهي أحبك ... وكل سنه وانتي طيبة يا حبيبتي ...
تبادلك هي نفس الشعور ...
ونفس الشئ ...
فتذهبان الى غرفة النوم ... وتغفى في نوم عميق
وحلم جميل ...
فيأتي صباح جميل ...
يوم حميل ... وصباح جميل ...
كم هو جميل ذلك ... وتجمعكما أحلى الذكريات ...
وحتى لا يضيع الحب .
__________________________________________________ ________________
سامي أحمد حسن