انشاء مركز للعلوم والتقنيه فكره عظيمه كانت ستجرنا الى المستقبل جراً لو وجدت تلك الفكره من يقوم بايصالها وتقديمها بشكل مبدع وخلاق ولكن مالذي يحدث في هذا المركز الذي من المفترض أن يكون عظيما ؟
للمركز وجه علمي ومشرق ينبغي ان لا نتجاهله يتمثل في القبه العلميه و القاعات العلميه والمرصد الفلكي مع القصور الذي يعتريه. اذ لاتحديث لتلك الانشطه وسعر الدخول لها عشرون ريالا يدفعه المواطن الذي يعمل في ارامكو و كبرى الشركات والمواطن الذي يعمل فراشا في احدى الدوائر الحكوميه .
ولكم ان تتصروا مواطنا كجاري ومثله الكثير لديه ثمانية ابناء كم سيدفع عند زيارة هذا المركز الوطني الذي من المفترض ان يكون في خدمة المواطن مجانا واذا كان لابد من الدفع فليكن المبلغ رمزيا
اما الوجه القبيح جدا لهذا المركز فهو الفعاليات التي تقام فيه على مدار العام معظم الفعاليات التي تقدم للأطفال مثلا تقدم برسوم لايستطيع دفعها الا المواطن المقتدر اقل مبلغ لدوره في سايتك حوالي ستمائة ريال تخيلو كم سيدفع جاري ابو ثمانيه اذا اراد تطوير ابناؤه
الفعاليات التي تقام في المناسبات كالاعياد مثلا ليس لها اي وجه ثقافي او حضاري او علمي ولن احدثكم عن فعاليات سابقه لكي لا اتهم بأني حبيس الماضي وضنوني السيئه با سأحدثكم عن فعاليات عيد الاضحي لهذا العام 1431واترك الحكم لكم
طبالون بالخارج يقدمون العرضه التي يمكن ان تشاهدها في اي شارع من شوارع الثقبه او الدمام دون ان تتحمل عناء البحث عن موقف لسيارتك ومزاحمة الناس العرضه موروث على عيني وعلى راسي ولكن لايقدم بهذا الشكل
رجل آلي غبي يحمل في يديه سيف ويستعرض امام الجمهور
صقر واحد يقف على طاوله ويجلس خلف الطاوله أحمق لم يعر الجمهور الذي يتسائل عن سبب وجوده اي اهتمام ( يزعمون ان هذا النشاط لتعريف الجمهور على الصقور وتربيتها)
نقاشة حنا تستطيع ان تجدها في اي مركز تجميل بل باتصال تحضر لمنزلك
استديو بخلفيات عاديه جدا والمصورات بنات ( هنا التجديد والابتكار) تجد ارقى منه فكرة ومضمونا على بعد أمتار من مركز سايتك
مسابقه بلاي ستيشن والفائز يحصل على جهاز البلاي ستيشن هديه
فكره شوارعيه من الدرجه الاولى
في فناء المركز ضربت خيمه تتسع للمئات بكراسي شبه أنيقه لتقام فيها عروض السيرك المصري
والدخول بثلاثين ريالا فقط بالله عليكم هل سيتمكن جاري ابو ثمانيه من الدخول اذا لم يدفع ثمن مغامرته تلك بقية الايام القادمه من الشهر
ايضا في ذات الخيمه ستقام مسرحيه لم أسأل عنها ولم اعرها اي اهتمام بعد هذا الكم الهائل من القبح الذي شوه جمال فكرة هذا المركز الذي من المفترض ان يكون عظيما
يعوزنا دائما في هذا البلد الطيب المعطاء القيادات المبدعه الخلاقه