بقدر ما تعطي من مشاعر بقدر ما تحصد ما تزرعه.
وعندما يكون اهتمامنا بالآخرين اهتماما حقيقيا، يهدف إلى كسب قلوبهم واحترامهم، فإن ذلك بالطبع سيؤدي إلى التقارب الذي يزيد علاقاتنا عمقا وقوة، ويعطيها معنى وأهمية .
غالبا ما نسعى نحن للحصول على التقارب الشعوري، لأنه يعطينا إحساسا بالدفء والمشاركة والتفاهم.
فمن الجميل أن يشعر الإنسان بوجود أحد يقف إلى جانبه يشاركه همومه ويبادله مشاعر إنسانية راقية أساسها الحب والاحترام ولا يعنيه العدد بقدر ما يعنيه الأثر الذي يتركه ذلك الشعور القائم على مدى اهتمامهم بنا وقربهم منا .
يبقى الحب تضحيات وأصدق التضحيات الأفعال وليس مجرد الأقوال
فمن يدعو لك بظهر الغيب يحبك ومن يهتم بامرك ويسأل عنك يحبك ومن يقف بجانبك في وقت شدتك يحبك
ومن تجديه معك في السراء والضراء والشدة والرخاء يحبك .
فمن وقف بجانبك من البداية ومنعك من المجازفة يحبك اكثر فلقد كان لك الناصح والموجه
والبلسم الشافي لكل الجروح .
ومن انتشلك بعد سقوطك أيضا يحبك فلقد عز عليه ان يتركك أشلاء وفكر خواء تهوي بك الريح في مكان سحيق
وتتلاقفي الأهواء من كل صوب فأراد بك العودة من جديد وفتح صفحة الأمل لغد افضل وقادم اجمل بحول لله وقوته .
تذكري يا ابحر إن المحبين كثر ولكن هناك واحد فقط اكثرهم ( صدقا ) وهذا هو الأهم .
تحياتي وتقديري