( الفارس.....)
إشارةالإنطلاق ترفع كل صباح ليبدأفارسنا
مهمته خمس دقائق من الإستعداد بينه وبين الفصل يصل بخطواته الهرمةحين تراهاتعود بضع سنين الى الوراءبطاقته الوظيفية معلم وفيهاألف ألف حكاية
اسمع للعيون صوته ونقش للسبورة
أطراف أصابعهاوصمت يلف المكان انتهى الدرس أم بدأ لا أحد يدري ربما هي عطلة في
حصة
ذلك حال كثيرمن معلميناحين يلقي الدرس عن عاتقه بأقصى مايملك من اللامبالاةضاربا
بكل نظريات التربيةوالتعليم عرض وطول الحائط
المتعلم في اﻷلفيةالثالثةيعيش حياةمتسارعة
تتنامى فيهاالمعلومات يومابعديوم فتبرز
حاجته لتحفيزكينونته وتعزيزقيمه وكشف مكنوناته وفق طبيعةنموه واستدراك المطالب مجتمعه
وهذا لن يكون إلابمعلم كفء يضع نصب عينيه شموليةالموقف التدريسي داخل الصف لكل جوانب المتعلم التربويةوالنفسيةوالعقليةو
الاجتماعيةوالصحيةوالدينيةوفق ذلك مطالبه الجسميةاﻷساسيةبل أن الدراسات تؤيدالبحث المتعمق في حياةالمتعلمين وفي مستوى تقبل المادةالدراسيةوكيفيةتقبلهالخلق اتصال
بين حياةالمعلم والمتعلم
والمعلم الكفء يسعى بين هذا وهذا
لتجويدممارساته وإثراءمادته بإقتباس النافع من تجارب من سبقوه مستخدماتقنيات الإتصال وعرض المعلومات وهو الذي لا يتوانى في غرس المهارات الحياتية لطلابه لينتج المتعلم القوي القادرعلى عرض نفسه ومنافسة اﻵخرين داخل و خارج حدود مجتمعه ويكون حيث تكون اﻷوائل
أيها المعلم بل الفارس ادفع بطلابك إلى ميادين الحياةوقد اعددت لهم عدة النجاح والإبداع لتعود حضارتنا ورايتنا خفاقة بين كل اﻷمم فلنكن كلنا ذلك الفارس...فهل نكون؟ .
بقلم الكاتبة المعلمة /عليا إبراهيم يحيى دعاك
مرشدة طلابية في متوسطة وثانوية الشقيري