هُنَا الْتَقَيْنَا .. تُسَامِرُنَا تَحَدَّثْت الْقُلُوْب وَهَمَسْت الْشَفَايِف ..
هُنااتَّكَأت عَلَي كَتِفَي وَاجْهشَت بِالْبُكَاء ..
وَبَعْد صَمْت لَم يُطَوِّل هَمَسَت رُبَّمَا لَا اعُوْد ..
وَقَفْت لَمْلَمْت اشَيَائَها نَظَرَت الَي وَلَوَّحَت بِيَدِهَا مُوَدِّعة ...
نُسِيَت حَتَّى قِبْلَة الْوَدَاع .. رُبَّمَا تَنَاسَت ..
مَاذَا بَقِي هُنَا لَاعَوْد .. بَقَايَا عِطْرَهَا .. صَدَى صَوْتِهَا .. هَل هَذِه تَكْفِي لَاعَوْد..
اهُو جُنُوْن الْعَاشِق .. حَتَّى اصْبَحَت اتَفَقَّد الْمَكَان وَانْفَض الْغُبَار وَالْأَوْرَاق ..,,