زفرات وأنفاس يطلقها كل من مر من هنا "بقلمي"

[جروح الروح]

في هذه الدنيا نبتسم فنضحك ثم نقهقه

ولكن بوجوه قناعها الحزن والألم

وجوه ذابلة تملأها الهموم

لا يعلمون أن هذا الضحك يخفي ورائه حزن عميق

يحمل حرمان من حياه تافهة

أستغرب لماذا ضحكتي مزيفه

لا ليس ضحكتي فقط

بل حياتي بأكملها مزيفه

أحياناً أسأل نفسي هل هناك من يبتسم دون ألم

وأين يتواجدون ؟

أحتار قلبي وتعذب من البحث عن الجواب

أصبحت أجامل البشر بهذه الضحكة المزيفة

التي تحمل خلفها آلاف الآآآآآآهات

خوفاً أن يروا دموعي ضعف

لا هي في الحقيقة ضعف من كل شيء

مصحوبة بخوف من هذا الزمن

ولكن لا أريد أن يجرحوني بعباراتهم القاتلة

أنتي ضعيفة

أنتي فتاة ذابلة

أنتي ستفقدي حياتك

أصبحت أتخوف من كل البشر

زرعوا في قلبي الصغير خوف ورعب صعب تجاهله

حزن وألم فعذاب ويتكرر في كل أيامي

فحزني وألمي أكبر من روحي

اكبر من دمعي

اكبر من قلب وجسد هزيل

قررت الذهاب لطبيبي ليصرف لي مهدئات لآلامي

يبحث لي عن علاج لكي استطيع معايشه البشر بعيداً عن الخوف

سألني قائلاً : مما تشكوا صغيرتي

فأجبت لا أدري

قال أين موضع ألمك

قلت لا ادري

وأجهشت بالبكاء

اصبح يناظر الي بإستغراب وويقول لي أهدئي صغيرتي

لا تبكي قولي لي مالذي يؤلمك

قلت له لا أدري

ألمي أكبر من أن أجد موضعه

ولكن :

فراق أبي هو مرضي

فبت وحيدة..أشكوا همي لهمي؟؟

أخاف من الدنيا أن تغدر بي

ومن الظروف أن تقسو علي

ومن يأس يقودني إلى الهلاك

فغرقت بدموعي التي عجزت عن الجفاف

وقلت لطبيبي هل تعلم الأن أين موضع ألمي

فأخبرني به أرجوك وأصرف له المسكانات

وأصبحت أناظر وأغوص بعينيه التي ستغرق

فصمت وصمت

وعم الهدوء أرجاء الغرفة

ولم أعد أسمع سواء زفرات وأنفاس يطلقها كل من مر من هنا

بقلمي "المها الحزين"

[قلب الوفا]

بامر بس ارحب فيك جروح .. وحشتينا ياقاطعه
عودا حميدا بلا زفرات

[جروح الروح]

قلب الوفا وعام يسأل عام إذا كان الحب مازال يكبر حتى أصبح دولةٌ من عشق لكِ تواجد صادق وكلمات لا تكتب الا من حبر نقي شكراً لكِ بعمق البحار عيووو المها ووون

[سيرين خالد]

جروح الروح :
يال هذا الليل الطويل السرمدي ..
يال هذا الألم الذي ينكأ كل ما تذكرناه!! بكل بساطة لا بد أن نبتسم !!
ولا بد من الكبرياء رغم الجراح لابد من القوة فلا يشمت من لا يستحق
حتى النظر إليه لنكن أقوياء بجروحنا ولنمسك بمجاذيف الحياة بقوة
فالأمل ينتظر ونحن نستحقه ..
ا ح ت ر ا م ي

[القلم الباكي]

غاليتي "سيرين" أَشْكُرَكِ لِكَرِيمَ إِشْرَاقُكِ بَينَ احْرُفِي الهَزِيلَه أَمَامَ جَلِيلَ شَأنُكِ وَقَدْر إِطْرَائُكِ فَالحَرفَ عَاجِزٌ عَنْ شُكرَ رِقَتُكِ وَذَوقُكِ سَأَتَرقَبَ حُضُورِكِ بِقَوَافِلَ مِنَّ الصَبر كُونِي بِخَير القـــ الباكي ـــلم

أحساس مرير وشعور مؤلم عندما نشعر بانكسار داخلنا وفقدان الثقة بأنفسنا والآخرين
وعذاب داخلي وسجن لا يطاق عندما تصبح كل حياتنا مجرد تمثيلية مصطنعة وابتسامة
مزيفة لنخفف من خلالها آلامنا ونرضي عنا من يقابلنا ، هذا معناه فقد لطعم الحياة والحياة
لمجرد البقاء وتضييق الخناق علينا لنتحرك داخل سجن واسع تطوقه الأحزان من كل صوب .
علينا أن نثق بالله أولا ثم بأنفسنا ولنشعل في داخلنا بارقة امل جديدة تظهر لنا الحياة في لونها
الزاهي ويفتح لنا ابواب السعادة في كل اتجاه ولنعقد العزم وبكل صدق على تجاوز كل المحن
وحينها سنجد أنفسنا أكثر قوة وصلابة ورغبة في الحياة .

تحياتي وتقديري ( جروح الروح )

[القلم الباكي]

أستاذي ومعلمي "الشفق" عذرا سيدي نعم عذرا فوالله انني احسد القلم بين اصابعك فلا ادري ما اذا اقول لك لا املك الا ان اقول سلمت يداك على هذا الرد المميز هنا احترت ماذا اكتب لان كتابتي لن توفي جمال ردك فما اجمل همسك وما ارق معانيك وما اروع وجودك اكتفي سيدى بخربشة قلمي وعذرا على تخبطي وشتات امري ولكن قد أشتاق قلمي لهذا المرور واخيرا تقبل مودتي القـــ الباكي ـــلم

[لست ادري من أنا]

مشاعرا يغمرها الحزن والياس كلمات معبرة مؤثرة


فلك مني أجمل التحايا ودمتي لنا ودامت كتاباتك المتالقة

[القلم الباكي]

صاحب القلم الماسي "لست أدري من أنا" إسمح لي آن أقول لك آن لك إستايل مميز تنثر الحروف كنثر الورود وتنشر عبقها أين ما تكون يطيب بها المكان ويتباها فرحاً وكم أسعدني وجود حرفك المميز هـــنــا ... حروفاً تسطر أجمل المعاني وتنير أرجاء عالمي هذا لكِ سيدي تقديري وجزيل شكري واحترامي القــ الباكي ــلم

[أمير الكلمة]

..صـــوت الحــزن ..
جروح الرووح
هكــذا تلقبين ...كتـــبت بمداد رااائع ...
تعبيـــر سلس عن واقع زائف نتعايش معه
كتبت عن تجبــر الزمــان وماهو سوى تجبــر بشــر
رااائعه حروووفك رسمــت بحبر ِ الذهب على لوحة فنــان متأصل ..
ينساب الحرف بين أنــاملك بعفويه ومثاليه
سلمــت على نصك البـــاذخ بالجمال كما أعتدنـا منك دومـاً
..دمت نــابضاً بالحرف هنــا..
دمــت بخــير ... لا عدمنــا جديدك

.
.

أمير الكلمة