لمـاذا أنـتي دونـهــن ؟
لمـاذا أخـتارك قـلبي أمـينآ لـسره أم الـزمان من فرضـكِ عـلي ؟
سـردت لكــِ قـصتـي وبـلا تـحفـظ ... أهــو تسـرع مـني أم ثـقة بالـسراب ؟!!!
كـنت لي المـلجى .... أحـسـسـت بعـطفـك .... عـشت دفء حـنانـك ..... بـدأت أغـرق في بـحر حـبك
بعـد أن أخـذت على نفـسي عـهـدآ بأن لا أبحــر ثانيـآ..........
فمـازلت أذكـر رحـتلي الأولـى ... حـين غـرقت في بـحر حبهـا ولعـبة بـي أمـواج الألـم إلـى أن أنـتشلتـني الأحـزان لعـالمـها
تمـنيت الغــرق حيـنهـا لكـي أرحـل وافيـآ بعــهدي لهـا ... بأن تكـون هـي المــلكة الـتي لهـا الحـق في إسـتعباد قـبلي دون غـيرهـا
ولـكـنك إسـتطعـتي أن تعـيدي لقـلبـي نـبض الحـياة .... وأبـدلتـي عـتمـة ليـلي نـورآ .... وأسـرتـي فؤادي بمـشاعـرك تـجاهـه...
أتـيتك حـاملآ ما رماه الزمـن على أكــتافي مـن همـوم.... أتـيتـك ودمـع قـلبي قـد سـبق دمـوع عـيناي
كـنت مـيقنآ بأنـك ستـكونـين كمـا عـهدتك كـل مـرة تقـاسميـني ألمـي وتـزيـدي أمــلي
ولكـنك في هـذه المـرة أخـبتي ظنـي ... وهـدمــتي بـرجك العالـي بقـلبي .... وأخـترتـي أن تـتركـيني وحـيدآ بعـالمـي المـظلم وسـلبتـي معـكِ آخــر شمـعة كـانت تـضئ لـي طريقــي.
أمــير الذوق