عرس الأولاد

[د.ضياء]

أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض


الاولاد نعمة وفتنة وتربيتهم أمانة ومسؤولية ، والحمل على عاتق الآباء كبييييير

ولكي تتم التربية السوية من الآباء والأمهات فلا بد من مد جسور التواصل العاطفي بين الطرفين بدرجة كبيرة جدا

والفرضية الشهيرة في علم البرمجة العصبية تقول (حقيقة الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها ) وفعلا اذا اردنا أن

نعرف حقيقة اتصالنا بأولادنا فلابد أن نمعن النظر في النتائج وما أفرزه الاتصال عند ذلك وعند ذلك فقط نعرف كيف

كان اتصالنا ، وكم هي القصص المحزنة التي فاجأت الآباء وسكبت عبراتهم على أبنائهم حيث تنبهوا متأخرين ،

والسبب الاتصال العاطفي المفقوووود.

وسأضرب هنا مثالا ورجائي أيها الأب أن تطبقه على نفسك لتعرف النتيجة ولك أن تخبرني بعد ذلك :

((( عندما يعود الآباء من أعمالهم أو أسفارهم أو غيبتبهم عن المنزل وحال دخولهم بيوتهم تتباين استقبالات الأبناء لهم

وتنقسم الى ثلاثة أصناف :

1) قسم يجرون الى الباب فرحا وطربا ويقفزون على صدور آبائهم وكأنهم في عرس بهيج

2) قسم يختبئون ويتصنعون الأدب والهدوء وكأن البيت مقبرة وذلك بدافع الخوف

3) قسم الأمر لا يعنيهم حضر الأب أم لم يحضر غاب أم لم يغب.

وبينهم هذه الأقسام مستويات

ولك أيها الأب العزيز أن تصنف نفسك ضمن أي قائمة أنت

وعلى ضوء هذا التصنيف يكون الاتصال وعلى هذا الاتصال يكون التواصل العاطفي وعليه يبنى أبنا عظماء.))))


((انتظرو صفات الآباء الست لإنشاء أبناء عظماااااااااااء ))


ولكم خالص حبي ،،،،

[التاريــــــــخ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلام جميل وواضح جداً
ونسأل الله العلي القدير
أن يوفق جميع الأباء والأمهات
لتحقيق اتصال بنّاء مع الأبناء

تحياتي

طرحك رائع ومميز وشيق

جميل جدا د. ضياء

نحن في الانتظار

[الدانة]

كثيراً ما تأخذنا مشاغل الدنيا عن الإهتمام بأبسط الأمور المتعلقة بفلذات أكبادنا متعللين بأكثر الأسباب الواهية

وحقاً ... إن أبسط الأمور التي من خلالها نعرف مدى علاقتنا بأبنائنا
هو منظرهم حال عودتنا الى البيت
وأخوف ما يكون هو ماذكرته في القسم الثالث هو أن حضور الأب أو الأم لا يكاد يعنيهم بشيء

لأن ذلك ردة فعل طبيعية جراء إهمال الوالدين فيبادرك بنفس الشعور الذي وضعته به من أنه لا قيمة له عندك ... إذن أنت ستعاقب بنفس السوط

فحذروا أعزائي الأباء أن توصل نفسك لهذا الحد ... لأن انعدام الإحساس بوجود الآخر
هو الإحساس الأقرب ألى أن الشخص غير موجود أصلاً
وياله من إحساس رهييييييييييييب والرهابة هنا ليس بمعنى الروعة ولكن بمعنى الخوف المرعب


أشكرك اخى الكريم : د. ضياء

على طرحك هذا الموضوع المهم





فائق إحتــرامـــــــي


الــدانـــــــــــــــــــــة

[د.ضياء]

شكرا جزيلا دانة المقع ولا غنى عن المزييييييد من اسهاماتك ولا سيما في هذا الموضوع

خالص شكري