هذه القصيدة التي انبعثت من أنقاض مخيم جنين ذات عدوان إسرائيلي
لكنها لم تر النور أبدا
هاهي الآن تنطرح على أقدام المناضلين الأحرار
تحية وإكبارا
لفلسطين الكبرياء
آخرُ ما كَتَبَهُ شَهِيد:
اصعَد إلى الجَنَّاتِ واقـــذِف بالسلام ِإلى جهنـَّمْ=
واحـفـَظ مفاتيحَ السمَـاءِ فلا تـُسَاوِم أو تـُسَــلـِّـمْ=
هُم قـَطَّعوا شجرَ الأمَان ِوفَجَّرُوا الحِقدَ المُكَـتـَّمْ=
شَـادُوا الخَرابَ مدائنًا والقـتـلَ بالأحبابِ يُغـرَمْ=
فاصنع منَ الزيتون ِسَهمًا أريَشَ العينين مُعـلـَمْ=
لـَم تُـخلـَقـُوا للسِّـلمِ إنَّ السِّـلمَ حِينَ يُصَاغ ُبِالـدَّمْ=
مِمَّن أعادَ العِـــــــزَّ للمِـحـرابِ أصداءً تُــنَغـَّـمْ=
بالعندلـيبِ مُرَتـِّــلا ًووَفـَـاءَ في الآيــاتِ تـُدغَمْ*=
بكـَتـائـِبِ الأقصى وما أدراك ما الأقصى يُهَدَّمْ=
فـَـدعِ السياسةَ جَــانبًا شَـرَفُ السياسةِ أن تَـَقـَـدَّمْ=
فلعَــلَّ كلَّ الخـائنين فِـدَى الـمُـبَـرقـَع ِوالمُـلـَـثــّم ْ=
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عندليب+وفاء+ آيات = فدائيات فلسطين
الرياض- 15/2/1423هـ