........... وفي ليلة ما وضعت رأسي على تلك الوسادة
وإذ بي أحيا بصفحات أيامه ... كفراشة صغيرة ملونة
مشاغبة تلك الفراشة تحلق بفرح وجنون متنقلة بين بسمة وفرحه
بل كطير يغرد بفرح في سماء دنياه ...
يحلق عالياً ليصلك أيتها الغيوم المشاكسة .. لا يأبه لشيء وإن بعدت المسافة
فهوسيقطع مسافااااات ومسافات ... وما ذاك
سوى ليقف على شباكه كل صباح
ليكون أول من يهمس بأذنه ... يا صباح الورد يا أحلى صباح ..
فيا الله ما أروعه من صباح
ولكن ...
مهلاً دموع
رويدكِ ..
فالديك صاح ...
ليعلن لكِ بأن .. أفيقي
أفيقي .. دموع
فما ذاك سوى مجرد جمال حلم..
ذهب مع الصباح ولاح ..