سَ أكتب لميلاد قد رسمني
صورة لملامح من وجعٍ
وسأهمس لمسامع تلك الطفلة
أن لاشيء كَ عشقها الراحل يؤلمني...
نعم سَ أنفض مواجعي بِ أديم الحُزن..
وأُلملم ماتبعثر مني
وأُدثّر به فراغ يستعمر شرياني
ومسافة تائهة مابين نفسي و أنفاسي...
أنتِ يا إمرأة ...
لا أُنكر أن أتعس أيام العمر..
تلك التي غبت عني فيها
وأفتقدتك جداً
حتى ضاع مني الصبر
ولهذا كوني واثقة
أنني سَ أعتني بجرحك...
طالما عاهدني خنجرك
أنه الجرح الأخير...
فليس سواه ذكرى
ترسم لي صورة خيبتي فيك
بربكِ إرفق بي...
فَ والله لم يبقى مني...
سوى حطام وموت
بربكِ هاتِ يديك
وضعيها على صدري
فَ أنا لاأتنفس
كما يليق بي...
وربما لاأشعر بك..
أنا أرسم نهايتي بدونك
وأتطاير لدُخان ندم..
لا أشتهيني وخالق صوتي..
ويقتلني فُقد..و..حنين
وظل طفل حزين...
من آخره..لِ أوله...
كَ الحُلم يأتيني...
أنا أتعب وأتكاثر لأوهام
ماعُدت أُدرك صمتي..
وأنتِ يا أرق ألم...
وأجمل ماخالج الروح
قد تركتِ بي من الأنين
مايجعلني بعدكِ أُقسم يقيناً
أن لا إمرأة سواكِ أتقنت
عزف الجرح على عروق دمي
ولكن ثقي بعد أن صفعتي وجهي بِ الخيبة
أنني سَ أقف مرة أُخرى..
ولن تهزمني بعد الآن إمرأة...
وهذا عهد رجل....
ها أنا .. سَ أرحل وإن رحلت...
لكِ ميثاق وطن لايُتقّن الزيف
أن لا أعود..
ولن أعود..
بِ أعماقي أشياء تحتضر..
لابد لها أن تموت.....,
ثم...
أن حُبكِ هشّ كَ خيوط عنكبوت..
ويلُك...,
::
::
::
بِ قلم الكاتب .. إبراهيم علاالله
رجل قتل الحُلم..وَ..أستدار..,