عِيدٌ مَضَى وهُنَاكَ عِيـــــــــــــــدٌ عَائِدُ
وعلى ضِفَــــــــــافِ الحُبِّ يَهْتِفُ فَاقِدُ
:
يَشْدُو بِلَحْنِ الفَقْــــــــــــدِ يَجْتَاحُ المَدَى
يَسْمُــــو بِعِقْــــــــــــدٍ رَصَّعَتْــــــــهُ قَصَائِدُ
:
غَنَّــــــــــــــاكَ يَالَحْنَ الأَسَى قَلْبِي الذي
رَشَفَ النَوَى ورفِيــــــــقُ دَرْبِيَ جَاحِدُ
:
هَل لِي بِسُــــؤْلِكَ يامَكَانُ فَمَـــــا جَرى
هَلْ مَرَّ في دَربِ الأَحِبَّــــــــــــــةِ حاسِدُ
:
هَلْ خَانَ نَبْضُ القَلْبِ إحْسَاسَ الهَوى
فَهَوى من الجَـــــرْحِ المُضَمَّـــــــــخِ مَاجِدُ
:
شَبَّهْتُ صَــــــــرْحَ الحُبِّ بالبَيتِ الذي
فَقَدَ الحَنــــــــــــــــانَ وغَابَ عَنْهُ الوالِدُ
:
وتَفَرَّقَ الأَحْبَــــــــــــــــابُ واغْتِيلَ الوَفَا
لم يبقَ إلاَّ هَاجِــــــــــــــــــــــرٌ مُتباعِدُ
:
لَمْ نَسْلُــــــ يَـــــوماً عَنْ فُــــــرَاقِ أحَبِةٍ
فَالشَوقُ رُغْمَ البُعْــــــــــــــدِ دَوماً زَائِدُ
:
:
عبده حكمي