لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: أسباب الغفلة عن الله وعلاماتها وعلاجها

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية يحيى المشعل

    المنتديات الأدبية

    تاريخ التسجيل
    08 2012
    الدولة
    ويخنقني الموت إن غبت عن صامطة
    المشاركات
    4,749
    شكراً
    0
    تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة

    أسباب الغفلة عن الله وعلاماتها وعلاجها

    بسم الله الحمن الرحيم



    الغفلة هي الانغماس في الدنيا والشهوات ونسيان الآخرة فيجتهد الغافل في تعمير الدنيا الفانية وتخريب الآخرة الباقية يقول الله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ}... (الأنبياء : 1 – 3).
    فالغافل يريد أن يعيش عاملا علي إشباع شهواته، حريصا ألا يتعب جسمه إلا في شهوته.. حريصا علي ألا يفقد شيئاً من ماله إلا في ملذاته، حريصا علي ألا يفقد لحظة من عمره إلا وهو مستريح هادئ حتى ولو علي حساب دينه، فهو يريد أن يعيش متمتعا بحياته علي أقصي درجة.. هذا نوم القلب... لأن القلب اليقظ يعلم أنه لم يخلق في هذه الدنيا لينغمس فيها وينسى آخرته.. وأن هذه الدنيا قنطرة إلى الآخرة، وأن لذاتها مكدرة.. نعمها منغصة، فليست هناك لذة خالصة بدون تنغيص.. أما اللذات بدون تنغيص ففي الآخرة، ولذلك لما سئل الإمام أحمد متى الراحة ؟ قال عند وضع أول قدم في الجنة .
    علامات الغفلة
    أولاً: التكاسل عن الطاعات:
    وهذه العلامة من أهم العلامات، قال الله تعالى في شأن المنافقين: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}... (النساء : 142).
    ثانياً: استصغار المحرمات والتهاون بها :
    قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقطع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذُباب مرّ على أنفه فقال به هكذا" فقال أبو شهاب: بيده فوق أنفه" رواه البخاري.
    ثالثاً: إلف المعصية ومحبتها والجهر بها :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل أمتي معافىً إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعملَ الرَّجلُ بالليل عملاً ثم يُصبحُ وقد ستره الله فيقول: يا فلان، عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه" متفق عليه.
    رابعاً: تضييع الوقت من غير فائدة:
    فإن الوقت نعمة، ولا يضيعه إلا غافل، لأنه لا يعرف أن الوقت هو أغلى ما يملك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" رواه البخاري.
    وما أحسن قول القائل :
    تزوَّد من التُّقَى فإنَّك لا تدري *** إذا جنَّ ليلٌ هل تعيش إلى الفجر
    فكم من صحيحٍ مات من غير علةٍ *** وكم من عليلٍ عاش حيناً من الدهر
    أسباب الغفلة:
    1- حب الدنيا:
    فحب الدنيا راس كل خطيئة كما في الحكمة المشهورة والغفلة هي ثمرة حب الدنيا قال تعالى: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ}... (الروم: 6-7).

    يقول ابن كثير في تفسيره : فإن أكثر الناس ليس لهم علم إلا بالدنيا وإكسابها وشؤونها فهم فيها حذاق أذكياء في تحصيلها ووجوه مكاسبها وهم غافلون عن أمور الدين وما ينفعهم في الدار الآخرة كأن أحدهم مغفل لا ذهن له ولا فكرة، قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: وَاللَّهِ لَبَلَغَ من أحدهم بدنياه أن يَقْلِبُ الدِّرْهَمَ عَلَى ظُفْرِهِ، فَيُخْبِرُكَ بِوَزْنِهِ وَمَا يُحْسِنُ أَنْ يُصَلِّيَ .
    كلامه رحمه الله فبعض الناس يجلسون مع بعضهم البعض كل حديثهم عن الدنيا، عن المال، عن النساء، عن الشهوات، عن الربح عن الخسارة وهم عن الآخرة هم غافلون، فالإغترار بالدنيا والانغماس في شهواتها سبب كبير للغفلة، قال الله عز وجل: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}... (الحجر : 3) .
    إن حال هؤلاء ليُنبئ عن سُكْر بحب الدنيا وكأنهم مخلدون فيها، وكأنهم لن يخرجوا منها بغير شيء من متاعها مع أن القرآن يهتف بنا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ}.... (فاطر : 5).
    إن سكران الدنيا لا يفيق منها إلا في عسكر الموتى نادما مع الغافلين، وهؤلاء الصنف يقول عنهم صلى الله عليه وسلم : "إن الله يبغض كل جعظري جواظ سخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة" صحيح الجامع الجَعظري هو "الفظُّ الغليظ المتكبر" والجواظ "الجموع المنوع"
    والسخَّاب كالصخَّاب أي: ( كثير الضجيج والخصام).
    فهذا الرجل كأنه لم يخلق للعبادة وإنما خلق للدنيا وشهواتها فإنه إن فكر فكر للدنيا وإن أحب أحب للدنيا وإن عمل عمل للدنيا فمن أجلها يخاصم ويزاحم ويقاتل، وبسببها يتهاون ويترك كثيراً من أوامر الله عز وجل وينتهك المحرمات من أجلها .
    وإن من الخسارة العظيمة أن تضيع حياة العبد ما بين أمل طويل وعمل سيء، فتراه في نهاره عاملاً ناصباً صاخباً جامعاً مانعاً، وللفرائض والآداب مضيعاً، فإذا جاء الليل ارتمى على فراشه كالخشبة الملقاة أو الجيفة القذرة، لا يقوم لصلاة فريضة فضلاً عن قيام ليل وعبادة رب كريم !
    إن حال هؤلاء يصدق فيه قول القائل:
    نهارك يا مغرور سهو وغفلةٌ *** وليلك نومٌ والردى لك لازمٌ
    وشغلك فيما سوف تكره غبه *** كذلك في الدنيا تعيش البهائم
    2- الجهل بالله عز وجل:
    من أعظم أسباب الغفلة الجهل بالله عز وجل وأسمائه وصفاته، والحق أن كثيرًا من الناس لم يعرفوا ربهم حق المعرفة، ولو عرفوه حق المعرفة ما غفلوا عن ذكره، وما غفلوا عن أوامره ونواهيه؛ لأن المعرفة الحقيقية تورث القلب تعظيم الرب ومحبته وخوفه ورجاءه، فيستحي المؤمن أن يراه ربه على معصية، أو أن يراه غافلاً، فأُنس الجاهلين بالمعاصي والشهوات، وأُنس العارفين بالذكر والطاعات .
    3- المعاصي:
    وهي من أعظم أسباب الغفلة، قال الله عز وجل: "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" المطففين وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق".

    4- صحبة السوء:
    والعرب تقول الصاحب ساحب، والطبع يسرق من الطبع، فمن جالس أهل الغفلة والجرأة على المعاصي سرى إلى نفسه هذا الداء : {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً}... (الفرقان : 27-29).
    وحديث أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة"... متفق عليه
    وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل"... رواه أبو داود وحسنه الألباني.
    وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي"... رواه أبو داود وحسنه الألباني
    وما أحسن ما قال القائل:
    عن المرء لا تسأل وسل عن قرينة *** فكل قرين بالمقارن يقتدي
    5- طول الأمل:
    فيعيش في الدنيا وهو يظن أنه لن يفارقها فهو مقبل عليها غافلا عن آخرته، قال الله تعالى: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}... (الحجر : 3).
    وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يهرم ابن آدم وتشبُّ منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر".... متفق عليه
    وقال عليٌّ بن أبي طالب رضي الله عنه: "ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدةٍ منها بنون، فكونوا من أبناء الآخرةِ ولا تكون من أبناء الدنيا؛ فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل"... رواه الترمذي
    6- كثرة الكلام في غير ذكر الله تعالى: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يرفعه: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله تعالى القلب القاسي"... رواه الترمذي،
    ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله: إن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه وأَولاهما به، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة .
    7- الغفلة عن الموت والدار الآخرة :
    وقد أخبر الله عن هذا الصنف بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}... (يونس : 7- 8).
    وقد نقل ابن كثير رحمه الله أن أشعر الناس أبو العتاهية حيث قال :الناس في غفلاتهم ورحا المنية تطحنُ.
    علاج الغفلة:
    أولاً: العلم بالله :
    معرفة الله عز وجل، ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومعرفة دينه وشرعه، قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}... (الزمر : 9).
    وعن معاوية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين"... رواه البخاري.
    ثانياً: ذكر الله تعالى على كل حال :
    فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت".
    ثالثا مجالس الذكر :
    فهي العلاج الناجع لعلاج غفلة القلوب، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله قال: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا".
    قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر".... أخرجه الترمذي وحسنه الألباني.
    رابعاً: قراءة القرآن :
    قال خبَّاب بن الأرتِّ رضي الله عنه: "تقرّب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب بشيء أحب عليه من كلامه".
    وقال عثمان رضي الله عنه: "لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم".
    وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: "من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله".
    خامسا: الدعاء والتضرع إلى الله تعالى :
    حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي قال: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعةُ رحم إلا أعطاه بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجَّل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يُصرف عنه من السوء مثلها قالوا: إذاً نكثر، قال: الله أكثر" رواه البخاري.
    سادساً: المحافظة على الصلوات الخمس مع الجماعة :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين"... رواه ابن خزيمة وصححه الألباني
    وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوماً فقال: "من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها، لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف"... رواه أحمد بإسناد جيد
    سابعا : الحرص على قيام الليل :
    ولو بعشر آيات في قيامه، فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين"... رواه أبو داود وصححه الألباني.
    وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزيٌّ به، واعلم أن شرفُ المؤمن قيام الليل، وأن عزُّهُ استغناؤُه عن الناس"... أخرجه الحاكم، وحسنه الألباني.
    ثامنا: الإكثار من ذكر الموت :
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أكثروا ذكر هاذم اللذات "يعني الموت".
    وفي لفظ لابن حبان: "أكثروا ذكر هاذِم اللذات، فما ذكره عبد قط وهو في ضيق إلا وَسَّعَهُ عليه، ولا ذكره وهو في سعةٍ إلا ضَيَّقَه عليه" صحيح ابن حبان، وحسنه الألباني

    منقول للفائدة



    قاتل الله الغياب ,, وكفى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سفريات فارس { مدونتي }



  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذا الورد
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    المشاركات
    3,119
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: أسباب الغفلة عن الله وعلاماتها وعلاجها

    أتيت بها تذكيراً..فالغافلون كُثر..والقلوب ضعفت..
    اللهم لاتجعلنا من الغافلين..وثبتنا على دينك..

    جزاك الله خير الجزاء..وملأ قلبك سعادة..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,494
    شكراً
    0
    تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة

    رد: أسباب الغفلة عن الله وعلاماتها وعلاجها

    الغفلة عن الموت والدار الآخرة :
    وقد أخبر الله عن هذا الصنف بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}... (يونس : 7- 8).
    وقد نقل ابن كثير رحمه الله أن أشعر الناس أبو العتاهية حيث قال :الناس في غفلاتهم ورحا المنية تطحنُ.



    نسيان الموت هو السبب في محبة الدنيا والجري وراء ملذاتها وشهواتها

    يارب يارب يارب يهدينا أجمعين

    ويصرفنا عن ملذات الدنيا ويحببنا بالصلاة وقراءة القرآن والتذلل والخضووع لله

    جزيت خيرا أستاذ فارس الكلمة

    والله يبلغك الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابق عذاب
    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,866
    شكراً
    0
    تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

    رد: أسباب الغفلة عن الله وعلاماتها وعلاجها

    قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته
    الدنيا وهي ‏راغمة ‏- ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له.

    طول الأمل والحرص على التكالب لنيل عرض من الدنيا قليل هو الذي أوردنا المهالك وغير نا من حال إلى حال

    نسأل الله السلامة والعافيــــــــــــــــــــــــــــة

    فارس الكلمة جعل الله مانقلت في موازين حسناتك وبارك فيك ونفع به الجميــــــــــــــــع


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,261
    شكراً
    0
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

    رد: أسباب الغفلة عن الله وعلاماتها وعلاجها



    آللهْ يعطيكِ آلفْ ع ـآفيهْ
    جع ـلهُ آللهْ فيّ ميزآنْ حسنآتِك
    أنآرَ آللهْ بصيرتِك وَ بصرِك بـ نور




    آلإيمآنْ شآهِد لِكِ يومـ آلع ـرض وَ آلميزآنْ
    وَ ثبتِك علىـآ آلسُنهْ وَ آلقُرآنْ
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غزوله

    ركن الصحة والأسرة
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    الدولة
    انا في عالمي المجهول
    المشاركات
    23,874
    شكراً
    0
    تم شكره 2 مرة في مشاركة واحدة

    رد: أسباب الغفلة عن الله وعلاماتها وعلاجها

    اللهم ثبتنا على دينك
    بارك الله فيك عالطرح
    وجزاك الله خير
    ورزقك الجنه دون سابق حساب او عذاب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رحييل
    تاريخ التسجيل
    07 2011
    المشاركات
    667
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: أسباب الغفلة عن الله وعلاماتها وعلاجها

    اللهم لاتجعلنا من الغافلين

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذى الحكامية
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    11 2011
    المشاركات
    2,371
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: أسباب الغفلة عن الله وعلاماتها وعلاجها

    اللهم لاتجعلنا من الغافلين وثبتنا على دينك
    بارك الله فيك أخي الفاضل فارس الكلمة
    ورزقك جنة النعيم وكتب لك الأجر والثواب
    على مانقلته من نصح وتنبيه من غفلة القلوب





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أسباب الهجوم الشرس على رسول الله
    بواسطة حسن العجوز في المنتدى منتدى القرآن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14 -03- 2013, 11:18 PM
  2. أسباب رفة العين وعلاجها
    بواسطة أعشق الليل في المنتدى :: ركـن الصحة والأسـرة::
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13 -05- 2012, 08:54 PM
  3. أسباب قسوة القلوب وعلاجها) فمن أى القلوب قلبك ؟
    بواسطة أبوواسم في المنتدى المنتـديات الإســلامـيـــة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26 -09- 2010, 10:54 PM
  4. الخاتمة وعلاماتها
    بواسطة وحيدالدرب في المنتدى المنتـديات الإســلامـيـــة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15 -03- 2010, 06:38 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •