لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 21

الموضوع: أُمِّــــــــــــــي

  1. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عيسى جرابا
    شــــاعر وأديب
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    المشاركات
    47
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: مشاركة: أُمِّــــــــــــــي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلش الطائف مشاهدة المشاركة
    رحم الله الفقيدة وأسكنها الفردوس

    عيسى
    مشاعر صادقة
    وتصوير جميل

    *******

    حَمَلُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
    دَفَنُوْكَ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي


    ******

    لا يسعني سوى الدعاء للفقيدة بالرحمة
    وتقديم العزاء
    فعظم الله أجركم ورحم ميتكم
    مرحبا بك أيها الكريم

    أسأل الله العلي القدير أن يرحم أمي وأمهات المسلمين

    كما أسأله ألا يفجعك بحبيب وألا يحرمك الأجر

    شكري وتقديري

  2. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله البت
    تاريخ التسجيل
    09 2006
    المشاركات
    441
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    مشاركة: أُمِّــــــــــــــي

    << لا حول ولا قوة إلا بالله..>>

    اللهم أغفر لها ، وأكرم نزلها

    وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة

    وأرحمها برحمتك يا أرحم الرحمين..

    اللهم ، وألهم ذويها الصبر ، والأجر عليه

    من تمام الحمد لتقديرك ، وما أردت له أن يكون..

    اللهم ، وصلها بأمر دنيانا صلة الابن البار ، وصالح العمل ..

    اللهم " أمين .."


    أخي // عيسى جرابا..

    ليس للكلمات وإن خُيطت بماء الذهب أن تمحو

    عظيم الأثر ، ولكن المؤمن الواثق بربه

    سبحانه وتعالى يوقن تماماً أن لكل بدء ختام

    وأن احتساب الغالي علينا عند الله سبحانه وتعالى

    هو الخير كل الخير ، فلا مرد لقضاء الله ، ولا رادع

    وأنت يا أخي رجلٌ مؤمن بالله موقناً بأمر الاحتساب ..

    لقد ارتحلت من دارٍ لأخرى ، ولا نعلم بكم سبقتنا

    فأكثروا لها بالدعاء الخالص ، فالدعاء ، وطلب الرحمة

    من أكثر ما يحتاجه الراحل عنا

    وبهذا تكون المحبة ، والتعبير الحقيقي عنها..

    الحمد لله الذي لم يقطعها من الذرية الصالحة

    وفيك يا عيسى ، والأخوة الكرام كل الخير بإذن الله ..

    عظم الله أجركم ، وأنار بصيرتكم لما يحقق فيكم الإيمان

    والرضا بالقدر خيره وشره ، ثم لما ينفعها في دارها الحق...

    << إنا لله ، وإنا إليه راجعون..>>

  3. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابتسامة الوليد
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2008
    الدولة
    المدينة الفاضلة
    المشاركات
    1,345
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: أُمِّــــــــــــــي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى جرابا مشاهدة المشاركة
    أُمِّــــــــــــــي

    شعر: عيسى جرابا
    14\5\1429هـ


    حَمَلُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
    دَفَنُوْكَ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي

    مَا مُتِّ يَا أُمَّاهُ كَلاَّ بَلْ أَنَا
    مَنْ مَاتَ قَبْرِي حَسْرَتِي وَشُجُوْنِي

    تَتَصَاعَدُ الآهَاتُ نَاراً أَحْرَقَتْ
    قَلْبِي وَأَطْفَأَتِ الدُّمُوْعُ عُيُوْنِي

    أَنَا لا أَرَى فِيْمَا أَرَى إِلاَّ أَسَىً
    مُتَغَلْغِلاً فِي كُلِّ ذَرَّةِ طِيْنِ

    الفَقْدُ يَا أُمَّاهُ خِنْجَرُ غَادِرٍ
    أَهْوَى بِهِ فَجَرَتْ دِمَاءُ حَنِيْنِي

    أَنَا مَا بَكَيْتُ عَلَيْكِ بَلْ أَبْكِي عَلَى
    نَفْسِي بُكَاءَ الـخَائِرِ الـمَغْبُوْنِ

    الكَوْنُ بَعْدَكِ فَارِغٌ وَالقَلْبُ بَعْـ
    ـدَكِ فَارِغٌ صَارَ الفَرَاغُ خَدِيْنِي

    مَنْ ذَا يُعَزِّيْنِي وَرَوْضِي مُجْدِبٌ
    مِنْ دَفْقِ إِحْسَاسٍ وَخَفْقِ لُحُوْنِ؟

    أَوَّاهُ لَوْ تَدْرِيْنَ كَيْفَ تَفَجَّرَتْ
    سُحُبُ الدُّمُوْعِ عَلَى بِسَاطِ جُفُوْنِي

    هَلْ أَنْتِ رَاضِيَةٌ؟ سَأَرْضَى بِالإِشَـ
    ـارَةِ عَنْ شُرُوْحٍ جَمَّةٍ وَمُتُوْنِ

    لا تَصْمُتِي أُمَّاهُ صَمْتُكِ وَالسُّـ
    ـؤَالُ يُمَزِّقَانِ القَلْبَ كَالسِّكِّيْنِ

    أمي فَدَيْتُكِ مَا لِمِثْلِي حِيْلَةٌ
    الفَقْدُ زَلْزَلَنِي وَهَدَّ حُصُوْنِي

    أَتُرَى أَعُوْدُ فَلا أَرَاكِ؟ فَجِيْعَتِي
    بَحْرٌ هَوَتْ أَمْوَاجُهُ بِسَفِيْنِي

    البَيْتُ كُنْتُ أَظُنُّهُ حَجَراً وَلـمَّـ
    ـا غِبْتِ نَاحَ عَلَيْكِ كَالـمَحْزُوْنِ

    وَسَرِيْرُكِ الـخَشَبِيُّ حِيْنَ تَرَكْتِهِ
    أَنَّتْ مَفَاصِلُهُ أَحَرَّ أَنِيْنِ

    وَهُنَاكَ تَذْرِفُ دَمْعَهَا سُجَّادَةٌ
    تَهْفُو لِنُوْرِ هُدَىً وَبَرْدِ يَقِيْنِ

    أَيُلامُ طِفْلٌ أَنْ بَكَى شَوْقاً إِلَى
    حِضْنٍ أَرَقَّ مِنَ النَّسِيْمِ حَنُوْنِ؟!

    فِي خَاطِرِي أَطْيَافُ ذِكْرَى كُلَّمَا
    لاحَتْ سَكَبْتُ الآهَ كَالـمَطْعُوْنِ

    وَالشَّوْقُ يَا أُمِّي مَرَاجِلُ تَغْتَلِي
    بَيْنَ الضُّلُوْعِ أَزِيْزُهَا يَكْوِيْنِي

    أُمَّاهُ مُدِّي لِي يَداً إِنِّي لأَطْـ
    ـمَعُ بِالقَلِيْلِ وَدُوْنَهُ يَكْفِيْنِي

    الـمَاءُ مِنْ حَوْلِي... وَلَكِنْ ظَامِئٌ
    مَنْ لِي سِوَاكِ حَبِيْبَتِي يَرْوِيْنِي؟

    وَأَمَامِيَ النُّوْرُ الـمُبِيْنُ... وَلا أَرَى
    مَنْ كَانَ غَيْرُكِ نُوْرُهُ يَهْدَيْنِي؟

    لَوْ عُدْتِ كُنْتُ حَبَسْتُ كُلَّ لُحَيْظَةٍ
    حَتَّى أُعَفِّرَ فِي رِضَاكِ جَبِيْنِي

    يَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا وَيَا عَبَقَ الـحَيَـ
    ـاةِ وَيَا نَمِيْرَ العُمْرِ لِلمِسْكِيْنِ

    غَنَّيْتُ أُغْنِيَةَ الوَدَاعِ وَلَمْ أَزَلْ
    مِنْ هَوْلِ مَا لاقَيْتُ رَهْنَ ظُنُوْنِي

    رُوْحِي وَرُوْحُكِ تَوْأَمَانِ وَإِنَّمَا
    أَجْسَادُنَا طِيْنٌ هَفَا لِلطِّيْنِ

    الـمَوْتُ لَمْ يُمْهِلْ فُؤَادِي كَلَّ يَـ
    ـوْمِ رَاحِلٌ... أَيَعِيْشُ لِلتَّأْبِيْنِ؟

    فَارْحَمْ إِلَهِي مَنْ أَتَتْكَ وَلَمْ تَكُنْ
    إِلاَّ بِحَمْدِكَ عَذْبَةَ التَّلْحِيْنِ

    وَاسْـكُبْ عَلَى قَـبْرِ الـحَبِيْـبَةِ صَيِّباً
    كَمْ سَبَّحَتْكَ... فَكُنْتَ خَيْرَ مُعِيْنِ

    أُمَّاهُ شِعْرِي لَمْ يُحِطْ بِمَشَاعِرِي
    عِنْدَ الفِرَاقِ وَلَمْ يَكُنْ بِضَنِيْنِ

    هُمْ كَفَّنُوْكِ وَشَيَّعُوْكِ وَكُنْتُ قَبْـ

    ـلَكِ دُوْنَ تَشْيِيْعٍ وَلا تَكْفِيْنِ
    جميييييلة ومعبرة
    رحم الله أمواتكم وأمواتنا

  4. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو همام اللغبي
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    الدولة
    جازان - الحُنْبُكَة
    المشاركات
    250
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: أُمِّــــــــــــــي

    رحم الله أمك وأدخلها فسيح جناته
    وألهمك الصبر و السلوان ... آمين


    حَمَلُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
    دَفَنُوْكَ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي





    هذا بكاءك قد سمعته
    وأيضا دموعك قد رأيتها

    فليصبرك الله!

    لكنا لا نصبر أبدا عن دررك فلا تحرمنا منها, أرجوك!



    وفقك الله!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية --
    تاريخ التسجيل
    12 2010
    الدولة
    ببلادي الغاليه
    المشاركات
    589
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: أُمِّــــــــــــــي

    رحمها الله رحمة واسعة
    واحب اهدي لامي ها الابيات

    اسألوا دمي .. وسعادتي وهمي

    اسألوا التوفيق ..

    والكدر والضيق

    اسألوا الطيب في صفاتي ..

    والدعاء اللي في صلاتي

    واسألوا شهودي ..

    الدموع اللي في سجودي

    اسألوهم .. واسألوا دمي ..

    عن غلا أمي
    ضـآيق وأعرف علاج صدري ليآ ضآق !
    سـورة تـفـرج هـمي وتـزيد قدري
    شيلو القصـآيد والدفآتر و الأورآق
    وهاتوا لي القـرآن لا ضـاق صدري

  6. #16
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جنوبية 22
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    2,653
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: أُمِّــــــــــــــي

    عظم الله اجركم واحسن عزاؤكم والهمكم الصبر والسلوان
    كلمات يعجز القلم والفكر عن الوفاء برد يليق بها
    الام لا مثيل لقلبها ولايغطي مكانها احدا بالعالم مهما كان
    لايدرك ذلك الا من جرب بعدها او فقدها
    اسأل الله ان يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها الجنة
    وان يحفظ والدتي ووالدي وان يمتعهما بالصحة والعافية
    ويكتب لهما السلامة بكل خطوة..والنجاح والتوفيق في مساعيهم
    وان يجمعنا بهم على ارض الوطن قريبا ..
    فلا معنى للوجود دونهما ..
    شكرا لكم ..ولمشاعركم وكلماتكم
    دمتم بخير وبحفظ الرحمن .

  7. #17
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رهف المشاعر

    لحظة غرووب
    تاريخ التسجيل
    12 2010
    الدولة
    لا أدري !!!!!!
    المشاركات
    1,411
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: أُمِّــــــــــــــي

    الله يرحمـــــــــــــــــها يارب

  8. #18
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو همام اللغبي
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    الدولة
    جازان - الحُنْبُكَة
    المشاركات
    250
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: أُمِّــــــــــــــي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى جرابا مشاهدة المشاركة
    أُمِّــــــــــــــي

    شعر: عيسى جرابا
    14\5\1429هـ


    حَمَلُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
    دَفَنُوْكَ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي

    مَا مُتِّ يَا أُمَّاهُ كَلاَّ بَلْ أَنَا
    مَنْ مَاتَ قَبْرِي حَسْرَتِي وَشُجُوْنِي

    تَتَصَاعَدُ الآهَاتُ نَاراً أَحْرَقَتْ
    قَلْبِي وَأَطْفَأَتِ الدُّمُوْعُ عُيُوْنِي

    أَنَا لا أَرَى فِيْمَا أَرَى إِلاَّ أَسَىً
    مُتَغَلْغِلاً فِي كُلِّ ذَرَّةِ طِيْنِ

    الفَقْدُ يَا أُمَّاهُ خِنْجَرُ غَادِرٍ
    أَهْوَى بِهِ فَجَرَتْ دِمَاءُ حَنِيْنِي

    أَنَا مَا بَكَيْتُ عَلَيْكِ بَلْ أَبْكِي عَلَى
    نَفْسِي بُكَاءَ الـخَائِرِ الـمَغْبُوْنِ

    الكَوْنُ بَعْدَكِ فَارِغٌ وَالقَلْبُ بَعْـ
    ـدَكِ فَارِغٌ صَارَ الفَرَاغُ خَدِيْنِي

    مَنْ ذَا يُعَزِّيْنِي وَرَوْضِي مُجْدِبٌ
    مِنْ دَفْقِ إِحْسَاسٍ وَخَفْقِ لُحُوْنِ؟

    أَوَّاهُ لَوْ تَدْرِيْنَ كَيْفَ تَفَجَّرَتْ
    سُحُبُ الدُّمُوْعِ عَلَى بِسَاطِ جُفُوْنِي

    هَلْ أَنْتِ رَاضِيَةٌ؟ سَأَرْضَى بِالإِشَـ
    ـارَةِ عَنْ شُرُوْحٍ جَمَّةٍ وَمُتُوْنِ

    لا تَصْمُتِي أُمَّاهُ صَمْتُكِ وَالسُّـ
    ـؤَالُ يُمَزِّقَانِ القَلْبَ كَالسِّكِّيْنِ

    أمي فَدَيْتُكِ مَا لِمِثْلِي حِيْلَةٌ
    الفَقْدُ زَلْزَلَنِي وَهَدَّ حُصُوْنِي

    أَتُرَى أَعُوْدُ فَلا أَرَاكِ؟ فَجِيْعَتِي
    بَحْرٌ هَوَتْ أَمْوَاجُهُ بِسَفِيْنِي

    البَيْتُ كُنْتُ أَظُنُّهُ حَجَراً وَلـمَّـ
    ـا غِبْتِ نَاحَ عَلَيْكِ كَالـمَحْزُوْنِ

    وَسَرِيْرُكِ الـخَشَبِيُّ حِيْنَ تَرَكْتِهِ
    أَنَّتْ مَفَاصِلُهُ أَحَرَّ أَنِيْنِ

    وَهُنَاكَ تَذْرِفُ دَمْعَهَا سُجَّادَةٌ
    تَهْفُو لِنُوْرِ هُدَىً وَبَرْدِ يَقِيْنِ

    أَيُلامُ طِفْلٌ أَنْ بَكَى شَوْقاً إِلَى
    حِضْنٍ أَرَقَّ مِنَ النَّسِيْمِ حَنُوْنِ؟!

    فِي خَاطِرِي أَطْيَافُ ذِكْرَى كُلَّمَا
    لاحَتْ سَكَبْتُ الآهَ كَالـمَطْعُوْنِ

    وَالشَّوْقُ يَا أُمِّي مَرَاجِلُ تَغْتَلِي
    بَيْنَ الضُّلُوْعِ أَزِيْزُهَا يَكْوِيْنِي

    أُمَّاهُ مُدِّي لِي يَداً إِنِّي لأَطْـ
    ـمَعُ بِالقَلِيْلِ وَدُوْنَهُ يَكْفِيْنِي

    الـمَاءُ مِنْ حَوْلِي... وَلَكِنْ ظَامِئٌ
    مَنْ لِي سِوَاكِ حَبِيْبَتِي يَرْوِيْنِي؟

    وَأَمَامِيَ النُّوْرُ الـمُبِيْنُ... وَلا أَرَى
    مَنْ كَانَ غَيْرُكِ نُوْرُهُ يَهْدَيْنِي؟

    لَوْ عُدْتِ كُنْتُ حَبَسْتُ كُلَّ لُحَيْظَةٍ
    حَتَّى أُعَفِّرَ فِي رِضَاكِ جَبِيْنِي

    يَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا وَيَا عَبَقَ الـحَيَـ
    ـاةِ وَيَا نَمِيْرَ العُمْرِ لِلمِسْكِيْنِ

    غَنَّيْتُ أُغْنِيَةَ الوَدَاعِ وَلَمْ أَزَلْ
    مِنْ هَوْلِ مَا لاقَيْتُ رَهْنَ ظُنُوْنِي

    رُوْحِي وَرُوْحُكِ تَوْأَمَانِ وَإِنَّمَا
    أَجْسَادُنَا طِيْنٌ هَفَا لِلطِّيْنِ

    الـمَوْتُ لَمْ يُمْهِلْ فُؤَادِي كَلَّ يَـ
    ـوْمِ رَاحِلٌ... أَيَعِيْشُ لِلتَّأْبِيْنِ؟

    فَارْحَمْ إِلَهِي مَنْ أَتَتْكَ وَلَمْ تَكُنْ
    إِلاَّ بِحَمْدِكَ عَذْبَةَ التَّلْحِيْنِ

    وَاسْـكُبْ عَلَى قَـبْرِ الـحَبِيْـبَةِ صَيِّباً
    كَمْ سَبَّحَتْكَ... فَكُنْتَ خَيْرَ مُعِيْنِ

    أُمَّاهُ شِعْرِي لَمْ يُحِطْ بِمَشَاعِرِي
    عِنْدَ الفِرَاقِ وَلَمْ يَكُنْ بِضَنِيْنِ

    هُمْ كَفَّنُوْكِ وَشَيَّعُوْكِ وَكُنْتُ قَبْـ

    ـلَكِ دُوْنَ تَشْيِيْعٍ وَلا تَكْفِيْنِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى جرابا مشاهدة المشاركة
    أُمِّــــــــــــــي

    شعر: عيسى جرابا
    14\5\1429هـ


    حَمَلُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
    دَفَنُوْكَ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي

    مَا مُتِّ يَا أُمَّاهُ كَلاَّ بَلْ أَنَا
    مَنْ مَاتَ قَبْرِي حَسْرَتِي وَشُجُوْنِي

    تَتَصَاعَدُ الآهَاتُ نَاراً أَحْرَقَتْ
    قَلْبِي وَأَطْفَأَتِ الدُّمُوْعُ عُيُوْنِي

    أَنَا لا أَرَى فِيْمَا أَرَى إِلاَّ أَسَىً
    مُتَغَلْغِلاً فِي كُلِّ ذَرَّةِ طِيْنِ

    الفَقْدُ يَا أُمَّاهُ خِنْجَرُ غَادِرٍ
    أَهْوَى بِهِ فَجَرَتْ دِمَاءُ حَنِيْنِي

    أَنَا مَا بَكَيْتُ عَلَيْكِ بَلْ أَبْكِي عَلَى
    نَفْسِي بُكَاءَ الـخَائِرِ الـمَغْبُوْنِ

    الكَوْنُ بَعْدَكِ فَارِغٌ وَالقَلْبُ بَعْـ
    ـدَكِ فَارِغٌ صَارَ الفَرَاغُ خَدِيْنِي

    مَنْ ذَا يُعَزِّيْنِي وَرَوْضِي مُجْدِبٌ
    مِنْ دَفْقِ إِحْسَاسٍ وَخَفْقِ لُحُوْنِ؟

    أَوَّاهُ لَوْ تَدْرِيْنَ كَيْفَ تَفَجَّرَتْ
    سُحُبُ الدُّمُوْعِ عَلَى بِسَاطِ جُفُوْنِي

    هَلْ أَنْتِ رَاضِيَةٌ؟ سَأَرْضَى بِالإِشَـ
    ـارَةِ عَنْ شُرُوْحٍ جَمَّةٍ وَمُتُوْنِ

    لا تَصْمُتِي أُمَّاهُ صَمْتُكِ وَالسُّـ
    ـؤَالُ يُمَزِّقَانِ القَلْبَ كَالسِّكِّيْنِ

    أمي فَدَيْتُكِ مَا لِمِثْلِي حِيْلَةٌ
    الفَقْدُ زَلْزَلَنِي وَهَدَّ حُصُوْنِي

    أَتُرَى أَعُوْدُ فَلا أَرَاكِ؟ فَجِيْعَتِي
    بَحْرٌ هَوَتْ أَمْوَاجُهُ بِسَفِيْنِي

    البَيْتُ كُنْتُ أَظُنُّهُ حَجَراً وَلـمَّـ
    ـا غِبْتِ نَاحَ عَلَيْكِ كَالـمَحْزُوْنِ

    وَسَرِيْرُكِ الـخَشَبِيُّ حِيْنَ تَرَكْتِهِ
    أَنَّتْ مَفَاصِلُهُ أَحَرَّ أَنِيْنِ

    وَهُنَاكَ تَذْرِفُ دَمْعَهَا سُجَّادَةٌ
    تَهْفُو لِنُوْرِ هُدَىً وَبَرْدِ يَقِيْنِ

    أَيُلامُ طِفْلٌ أَنْ بَكَى شَوْقاً إِلَى
    حِضْنٍ أَرَقَّ مِنَ النَّسِيْمِ حَنُوْنِ؟!

    فِي خَاطِرِي أَطْيَافُ ذِكْرَى كُلَّمَا
    لاحَتْ سَكَبْتُ الآهَ كَالـمَطْعُوْنِ

    وَالشَّوْقُ يَا أُمِّي مَرَاجِلُ تَغْتَلِي
    بَيْنَ الضُّلُوْعِ أَزِيْزُهَا يَكْوِيْنِي

    أُمَّاهُ مُدِّي لِي يَداً إِنِّي لأَطْـ
    ـمَعُ بِالقَلِيْلِ وَدُوْنَهُ يَكْفِيْنِي

    الـمَاءُ مِنْ حَوْلِي... وَلَكِنْ ظَامِئٌ
    مَنْ لِي سِوَاكِ حَبِيْبَتِي يَرْوِيْنِي؟

    وَأَمَامِيَ النُّوْرُ الـمُبِيْنُ... وَلا أَرَى
    مَنْ كَانَ غَيْرُكِ نُوْرُهُ يَهْدَيْنِي؟

    لَوْ عُدْتِ كُنْتُ حَبَسْتُ كُلَّ لُحَيْظَةٍ
    حَتَّى أُعَفِّرَ فِي رِضَاكِ جَبِيْنِي

    يَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا وَيَا عَبَقَ الـحَيَـ
    ـاةِ وَيَا نَمِيْرَ العُمْرِ لِلمِسْكِيْنِ

    غَنَّيْتُ أُغْنِيَةَ الوَدَاعِ وَلَمْ أَزَلْ
    مِنْ هَوْلِ مَا لاقَيْتُ رَهْنَ ظُنُوْنِي

    رُوْحِي وَرُوْحُكِ تَوْأَمَانِ وَإِنَّمَا
    أَجْسَادُنَا طِيْنٌ هَفَا لِلطِّيْنِ

    الـمَوْتُ لَمْ يُمْهِلْ فُؤَادِي كَلَّ يَـ
    ـوْمِ رَاحِلٌ... أَيَعِيْشُ لِلتَّأْبِيْنِ؟

    فَارْحَمْ إِلَهِي مَنْ أَتَتْكَ وَلَمْ تَكُنْ
    إِلاَّ بِحَمْدِكَ عَذْبَةَ التَّلْحِيْنِ

    وَاسْـكُبْ عَلَى قَـبْرِ الـحَبِيْـبَةِ صَيِّباً
    كَمْ سَبَّحَتْكَ... فَكُنْتَ خَيْرَ مُعِيْنِ

    أُمَّاهُ شِعْرِي لَمْ يُحِطْ بِمَشَاعِرِي
    عِنْدَ الفِرَاقِ وَلَمْ يَكُنْ بِضَنِيْنِ

    هُمْ كَفَّنُوْكِ وَشَيَّعُوْكِ وَكُنْتُ قَبْـ

    ـلَكِ دُوْنَ تَشْيِيْعٍ وَلا تَكْفِيْنِ




    السلامُ عليكَ..

    اعذرني أنْ مررتُ ثانيةً..

    لا إله إلا الله..

    يا أخي ما أقوى بيانك.. وما أعظم كلماتك..!

    رحِمَ الله أمك.. واللهِ لقد خلّدتْها بهذهِ الكلماتِ العذبة.. الخالدة

    حسبُك أنك استطعتَ كتابةَ حزنك على الورق.. فقد عجز غيرُك!!

    دمتَ ملِكَ البيان!



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى جرابا مشاهدة المشاركة
    أُمِّــــــــــــــي

    شعر: عيسى جرابا
    14\5\1429هـ


    حَمَلُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
    دَفَنُوْكَ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي

    مَا مُتِّ يَا أُمَّاهُ كَلاَّ بَلْ أَنَا
    مَنْ مَاتَ قَبْرِي حَسْرَتِي وَشُجُوْنِي

    تَتَصَاعَدُ الآهَاتُ نَاراً أَحْرَقَتْ
    قَلْبِي وَأَطْفَأَتِ الدُّمُوْعُ عُيُوْنِي

    أَنَا لا أَرَى فِيْمَا أَرَى إِلاَّ أَسَىً
    مُتَغَلْغِلاً فِي كُلِّ ذَرَّةِ طِيْنِ

    الفَقْدُ يَا أُمَّاهُ خِنْجَرُ غَادِرٍ
    أَهْوَى بِهِ فَجَرَتْ دِمَاءُ حَنِيْنِي

    أَنَا مَا بَكَيْتُ عَلَيْكِ بَلْ أَبْكِي عَلَى
    نَفْسِي بُكَاءَ الـخَائِرِ الـمَغْبُوْنِ

    الكَوْنُ بَعْدَكِ فَارِغٌ وَالقَلْبُ بَعْـ
    ـدَكِ فَارِغٌ صَارَ الفَرَاغُ خَدِيْنِي

    مَنْ ذَا يُعَزِّيْنِي وَرَوْضِي مُجْدِبٌ
    مِنْ دَفْقِ إِحْسَاسٍ وَخَفْقِ لُحُوْنِ؟

    أَوَّاهُ لَوْ تَدْرِيْنَ كَيْفَ تَفَجَّرَتْ
    سُحُبُ الدُّمُوْعِ عَلَى بِسَاطِ جُفُوْنِي

    هَلْ أَنْتِ رَاضِيَةٌ؟ سَأَرْضَى بِالإِشَـ
    ـارَةِ عَنْ شُرُوْحٍ جَمَّةٍ وَمُتُوْنِ

    لا تَصْمُتِي أُمَّاهُ صَمْتُكِ وَالسُّـ
    ـؤَالُ يُمَزِّقَانِ القَلْبَ كَالسِّكِّيْنِ

    أمي فَدَيْتُكِ مَا لِمِثْلِي حِيْلَةٌ
    الفَقْدُ زَلْزَلَنِي وَهَدَّ حُصُوْنِي

    أَتُرَى أَعُوْدُ فَلا أَرَاكِ؟ فَجِيْعَتِي
    بَحْرٌ هَوَتْ أَمْوَاجُهُ بِسَفِيْنِي

    البَيْتُ كُنْتُ أَظُنُّهُ حَجَراً وَلـمَّـ
    ـا غِبْتِ نَاحَ عَلَيْكِ كَالـمَحْزُوْنِ

    وَسَرِيْرُكِ الـخَشَبِيُّ حِيْنَ تَرَكْتِهِ
    أَنَّتْ مَفَاصِلُهُ أَحَرَّ أَنِيْنِ

    وَهُنَاكَ تَذْرِفُ دَمْعَهَا سُجَّادَةٌ
    تَهْفُو لِنُوْرِ هُدَىً وَبَرْدِ يَقِيْنِ

    أَيُلامُ طِفْلٌ أَنْ بَكَى شَوْقاً إِلَى
    حِضْنٍ أَرَقَّ مِنَ النَّسِيْمِ حَنُوْنِ؟!

    فِي خَاطِرِي أَطْيَافُ ذِكْرَى كُلَّمَا
    لاحَتْ سَكَبْتُ الآهَ كَالـمَطْعُوْنِ

    وَالشَّوْقُ يَا أُمِّي مَرَاجِلُ تَغْتَلِي
    بَيْنَ الضُّلُوْعِ أَزِيْزُهَا يَكْوِيْنِي

    أُمَّاهُ مُدِّي لِي يَداً إِنِّي لأَطْـ
    ـمَعُ بِالقَلِيْلِ وَدُوْنَهُ يَكْفِيْنِي

    الـمَاءُ مِنْ حَوْلِي... وَلَكِنْ ظَامِئٌ
    مَنْ لِي سِوَاكِ حَبِيْبَتِي يَرْوِيْنِي؟

    وَأَمَامِيَ النُّوْرُ الـمُبِيْنُ... وَلا أَرَى
    مَنْ كَانَ غَيْرُكِ نُوْرُهُ يَهْدَيْنِي؟

    لَوْ عُدْتِ كُنْتُ حَبَسْتُ كُلَّ لُحَيْظَةٍ
    حَتَّى أُعَفِّرَ فِي رِضَاكِ جَبِيْنِي

    يَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا وَيَا عَبَقَ الـحَيَـ
    ـاةِ وَيَا نَمِيْرَ العُمْرِ لِلمِسْكِيْنِ

    غَنَّيْتُ أُغْنِيَةَ الوَدَاعِ وَلَمْ أَزَلْ
    مِنْ هَوْلِ مَا لاقَيْتُ رَهْنَ ظُنُوْنِي

    رُوْحِي وَرُوْحُكِ تَوْأَمَانِ وَإِنَّمَا
    أَجْسَادُنَا طِيْنٌ هَفَا لِلطِّيْنِ

    الـمَوْتُ لَمْ يُمْهِلْ فُؤَادِي كَلَّ يَـ
    ـوْمِ رَاحِلٌ... أَيَعِيْشُ لِلتَّأْبِيْنِ؟

    فَارْحَمْ إِلَهِي مَنْ أَتَتْكَ وَلَمْ تَكُنْ
    إِلاَّ بِحَمْدِكَ عَذْبَةَ التَّلْحِيْنِ

    وَاسْـكُبْ عَلَى قَـبْرِ الـحَبِيْـبَةِ صَيِّباً
    كَمْ سَبَّحَتْكَ... فَكُنْتَ خَيْرَ مُعِيْنِ

    أُمَّاهُ شِعْرِي لَمْ يُحِطْ بِمَشَاعِرِي
    عِنْدَ الفِرَاقِ وَلَمْ يَكُنْ بِضَنِيْنِ

    هُمْ كَفَّنُوْكِ وَشَيَّعُوْكِ وَكُنْتُ قَبْـ

    ـلَكِ دُوْنَ تَشْيِيْعٍ وَلا تَكْفِيْنِ




    السلامُ عليكَ..

    اعذرني أنْ مررتُ ثانيةً..

    لا إله إلا الله..

    يا أخي ما أقوى بيانك.. وما أعظم كلماتك..!

    رحِمَ الله أمك.. واللهِ لقد خلّدتْها بهذهِ الكلماتِ العذبة.. الخالدة

    حسبُك أنك استطعتَ كتابةَ حزنك على الورق.. فقد عجز غيرُك!!

    دمتَ ملِكَ البيان!

  9. #19
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,261
    شكراً
    0
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

    رد: أُمِّــــــــــــــي

    أمي فَدَيْتُكِ مَا لِمِثْلِي حِيْلَةٌ
    الفَقْدُ زَلْزَلَنِي وَهَدَّ حُصُوْنِي

    أَتُرَى أَعُوْدُ فَلا أَرَاكِ؟ فَجِيْعَتِي
    بَحْرٌ هَوَتْ أَمْوَاجُهُ بِسَفِيْنِي

    البَيْتُ كُنْتُ أَظُنُّهُ حَجَراً وَلـمَّـ
    ـا غِبْتِ نَاحَ عَلَيْكِ كَالـمَحْزُوْنِ

    وَسَرِيْرُكِ الـخَشَبِيُّ حِيْنَ تَرَكْتِهِ
    أَنَّتْ مَفَاصِلُهُ أَحَرَّ أَنِيْنِ

    وَهُنَاكَ تَذْرِفُ دَمْعَهَا سُجَّادَةٌ
    تَهْفُو لِنُوْرِ هُدَىً وَبَرْدِ يَقِيْنِ


    اخي عيسى
    مهما كتبنا يبقى الوجع وسياط الفقد ونار الفراق
    رحم الله امك وامي وجميع امهات المسلمين
    الدعاء فقط من يواسينا
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  10. #20
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وضاح اليمن
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    المشاركات
    51
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: أُمِّــــــــــــــي

    يا سلام عليك يا رائع

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •