( جـــفا )
جبران محمد قحل
راود فؤادك عني في الهوى ، وكفى
إن لم يراودك عني الشوق ، ذات جفا.
كم بت يجــمعــني وجدي وينــــثرني
حــتى تـلـونني فـيك الدجــى : نُـتـَـفا.
استحلف النور إن جلاك من غـســق
بما يعــز ، واســــتجـــديه ما عـــرفا.
وأوقد الوحشة الخرساء من شـجني
عـــزفاً حــنوناً على أوتاري اللهـــفا.
كأنها الصــمت في أذنــيك أغــنـيـتي
يجترها وتري ، حتى اهــترا : أسـفا.
إني التمســـتك من حـولي على قــلق
في كل شيء ، فكنت : الحظ والصدفا.
وجبران قحل للذين لا يعرفونه ، شاعر فحل من أحد المسارحة ، تقلد عدة مناصب وأهمها ، القضاء ، والتعليم ، توفي من قبل بضعة سنين يرحمه الله ، له عدة قصائد جميلة ، في لبنان ، وعندما زار وزير الكهرباء منطقة جازان وعلى ما أظن كان عنوان القصيدة ياوزير الضوء 00 وأتمنى ممن يعرفون أكثر مني التعليق ، فأنا قرأت عنه فقط ولم أتعرف عليه ، وزاملت ابنه محمد في الجامعة وابن أخيه محمد خيرات وأخ آخر نسيت اسمه