وكم أشتاق اقتبست هذا العنوان من نثرية جميلة للأخت أنوار
وكتبت هذه الأبيات التي ربما لا ترقى لما سطرته أناملها
نثرا ولكن لتأثري بما قرأت فجادت القريحة على عجل بهذا...
وكم أشــــــتاق حين تغيب عني
وكم أشـــــــتاق لمـــاَّ تدنو مني
وكم غـــــارت نجوم واستفاقت
وما ضحكت لغيرك بيض سني
وكـــــلي لك وبعضـــي ثم إني
أحــــبك إن وفيت وفي التجني
وكم بالشـوق قد أحْكَمْتَ طوقاً
على جسدي المعـــذَّب بالتمني
وكم بات اشتــياقي موج بحــرٍ
يراود خــــــافقي حيناً وظَــنِّي
وكم أمسيتُ مشــــتاقاً علـــيلاً
وقـــد أصبحت كالطير المغنِّي
تعودتُ العــــذاب فصار وِرْداً
متى أتلـــــــــوه لا تَنْـفَكَّ عنِّي
فطِبْ نفساً ملكتَ زمـام أمري
وصُنْتُ هواك ياعمري فَصُنِّي