؛
خلٌ وحيد
وكأسُ الشايِ والمقهى
وحزنٌ شاردٌ بينَ الغمامْ
!
*ما حُكْمُ
مَنْ سَرَقَ الفؤادَ ، وهاجرا ؟*
الفتوى
نُعْطِيهِ مِنْ فَوْقِ الفُؤادِ ، النَّاظِرا
وَنَعُدُّهُ ، مَلَكاً كَرِيماً ، زائِرا ..!
شَفَعَتْ لِفِعْلَتِهِ ، مَحاسِنُ وَجْهِهِ
إذْ صَيَّرَتْنا ، فيْلَسُوْفَ ، وَشاعِرا
وبَسْ
اللهَ يا رجلاً بألفِ قبيلةٍ
ما خان عهداً ، أو تجاهل موعدا
كان الله في عون فاقديك
!
نعم : أنتِ أحلى من السكَّرِ
وَأغلى من الدرِّ ، والجوهرِ ..!
ومن أنتِ ..؟
أنتِ الضياءُ الذي
يُضِيئُ الضُّحى ، والدجى المُقْمِري
فهذي طيوفُكِ ، قد أزهرتْ
على نبضِ قلبي ، وفي دفتري
تعالي / وإلَّا أتيتُ أنا
ولو كنتِ في كوكبِ المُشْتَري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)