حَسْبِي مِنَ الْغَيْمَاتِ رُوُحٌ هَاجِرَةْ
هَـلْ يَـتٍْبَعُ الْمُشْتَاقُ ظلَّ مُسَافِرَةْ؟
وَيَـــزُجُّ أَقْـدَامًـا تَـثَـاقَلَ خَـطْـوُهَا
الْـسَّـيْرُ أَتْـعَـبَهَا وَرَمْـضًـا كَـافِـرَةْ
يَـتَـرَقَّبُ الُّـلـقْيَا إِذَا مَــا أَمْـطَـرَتْ
فَـلَـعَـلَّ بَـارِقَـهَـا يُـضِـيءُ دَفَـاتِـرَه
/
ستأتي الغيوم وان طال السفر
فالغيمة تشتاق لمعانقة التل والزهر
وإن أجدب في الغياب واصفرّ من حرٍ تغلغل في حشاه وما انتحر
يقاوم كلّ آلام الحياة لكي يرى
قطراً يعانق قلبه المشتاق في ليل السهر
ستهطل الغيمات حتماً يا أخي
حباً تعانق تمتماتك والصور ..!
:
أنت عذبٌ جميل أخي الشاعر الراقي دوماً
صدى الذكريات
فكيف لغيمتك لا تأتي وأنت من يعطّر لأجلها كل الأماكن
باللحن الجميل والشعر الأنيق
لله درّك ياصدى الذكريات
دمتَ لنا بهذا الألق والإبداع
لا فض فوك