لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية احمد الياسين
    تاريخ التسجيل
    04 2013
    المشاركات
    68
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله

    ـ همزة الوصل مكسورة دائما ، إلا في ( أل ) فإنها مفتوحة ، ومضمومة في الأمر إذا كان مضارعه مضموم العين على وزن ( يَفْعُل ) نحو :يقعُد : تقول ( اُقعد ) فتكون همزة مضمومة
    همزة القطع :
    هي رأس عين صغيرة ( ء ) ، وهي التي تلفظ في ابتداء الكلام وفي وسطه ، وتكتب فوق الألف إذا مضمومة ومفتوحة نحو : ( أَكرم ، أُكرم )
    وتكتب تحت الألف إذا كانت مكسورة نحو : ( إنسان )
    وينطق بهمزة القطع في الابتداء وفي الوصل فلا يمنع من نطقها مانع
    مواضع همزة القطع :
    1 ـ في جميع الأسماء سوى الأسماء العشرة التي مر أنها سماعية عن العرب في أن همزتها همزة الوصل
    وكذلك في مصدر الفعل الثلاثي كما تقول ( أكل ، أكلا )
    وفي مصدر الفعل الرباعي كما تقول ( أسرع ، إسراعا )
    2 ـ في الأفعال :
    في الفعل المضارع مطلقا نحو : ( أكتب ، أسرع )
    ماضي الثلاثي نحو : ( أخذ ، أكل )
    ماضي الفعل الرباعي نحو : ( أسرع ، أنقذ )
    أمر الفعل الرباعي نحو : ( أسرع ، أجب )
    3 ـ في جميع الحروف التي تبتدئ بالألف تكون الهمزة همزة قطع ما عدا ( أل ) ، فتقول : ( إن ، أن ، أو ، إلا .......)
    ـ وهذه همزة القطع يقال لها ( الألف اليابسة ) ،وهي لا تسمى ألفا ، إذا كانت مصورة ياءً نحو ( قرئ ) أو كانت مصورة واوا نحو ( وضوء ) ، أو كانت غير مصورة أصلا نحو : ( شيء )
    ويقابل الألف اليابسة الألف اللينة وهي : الألف الساكنة مفتوح ما قبلها مثل : ( سعَى ) و ( قَال ) و ( دعَا )
    ـ الهمزة في أول الكلمة ترسم ألفا مطلقا سواء أكانت مضمومة مثل ( أُم ) ، أو كانت مفتوحة مثل ( أَب ) ، أو كانت مكسورة مثل ( إِبراهيم )
    ـ كذلك ترسم الهمزة ألفا إذا دخل علي الكلمة حرف من حروف المعاني وسبقها كالفاء والواو العاطفتين ، وإذا دخل عليها باء الجر ، وكاف التشبيه ، والسين التي هي للتنفيس ، ولام التوكيد ، ولا التعليل ، و ( أل ) ، ولا الجر التي لم تليها ( أن ) المدغمة في ( لا ) ، فلا يخرج الهمزة عن كونها في أول كلمة سبقها بحرف من هذه الحروف تقول
    ( جاء أحمد فإبراهيم )
    ( سأكرم ضيفي )
    ( لأجهدنا في سبيل الله )
    ( جئت لأتعلم )
    ( علي كأسامة في الشجاعة )
    ( نجح محمد وإسحاق )
    ( الطالب المجدة يستمع لأستاذه )
    ـ تكتب همزة القطع ألفا مطلقا في بداية الكلمة كما مر ، إلا إذا دخل عليها ما يغيرها عن الأصل وهي أربعة أشياء :
    همزة الاستفهام ، واللام المفتوحة ، وهاء التنبيه ، واسم الزمان ، فإذا دخل واحد من هذه الأربعة على همزة القطع تكتب الهمزة من جنس حركتها ، فإذا كانت الهمزة مضمومة فالضمة يناسبها الواو ، وإذا كانت مفتوحة فالفتحة يناسبها الألف ، وإذا كانت مكسورة فالكسرة يناسبها الياء
    دخول همزة الاستفهام مثل : ( أسجد = أأسجد ؟ ) ، ( ألقي = أؤلقي ؟ ) وتقول
    ( أئفكا ؟ )
    دخول اللام المفتوحة على الهمزة تقول ( لأنت أعلم الناس أحلم الناس ) ، وتقول ( لئن لم تنتهوا )
    وكذلك دخول هاء التنبيه على الهمزة تقول ( هؤلاء ) فأصل ( أُلاء ) فدخلت عليها اهاء وتسمى بهاء التنبيه
    وكذلك دخول ظرف الزمان على الهمزة مثل ( يومئذ ، ساعتئذ ، صبيحتئذ ، ليلتئذ )
    ـ حكم لام ( أل ) :
    هي اللام المعروفة بـ ( أل ) التعريف الداخلة على الأسماء وهي من علامات الاسم ، كما ابن مالك رحمه الله في ألفيته :
    بالجر والتنوين والندا وأل ....... ومسند للاسم تمييز حصل
    ـ وهذه ( أل ) تكون زائدة عن بنية الكلمة دائما ، يعني ليست من بنية الكلمة وإنما هي زائدة عليها ، سواء أمكن استقامة الكلمة بدونها مثل ( الأرض ) ، فيستقيم أن تقول
    ( أرض )
    أو لم يمكن مثل ( الذين ) فزيادة ( أل ) في مثلها لازمة بمعنى أنه لا يمكن أن تفارق الكلمة التي فيها ، وحكم هذا النوع وجوب الإدغام إذا أتى بعدها لام مثل : ( الذي ، التي ، اللائي ، اللاتي ) ، هذه جميعها وقع الإدغام مع اللام التي هي في الكلمة التي دخلت
    ( أل ) عليها .
    ووجوب الإظهار إذا أتى بعدها ياء أو همزة كما تقول ( اليسع ) ، و ( الآن ) .
    وهي في هذا كله لا تفارق الكلمة ، لأنها لازمة كما مر ، فلا يستقيم أن تفارقه .
    أما ( أل ) التي يمكن استقامة الكلمة بدونها فلها قبل أحرف الهجاء حالتان : الإظهار والإدغام .
    في حالة الإظهار : تسمى ( أل ) باللام القمرية ، وتختص بأربعة عشر حرفا وهي مجموعة في قول صاحب التحفة :
    " ابغ حجك وخف عقيمه " ، فإذا وقع حرف من هذه الأحرف بعد لام ( أل ) وجب إظهارها ، وعلامة ذلك ظهور السكون على اللام ، لأنها مظهرة لم تدغم فيما بعدها .
    الوجه في التسمية بالإظهار القمري : هو على طريقة التشبيه حيث شبهت اللام بالنجم ، والحروف الأربعة عشر بالقمر بجامع ظهور كل مع الآخر وعدم خفائه معه ، فيطلع القمر وترى النجوم ، وأما الشمسية فليس كذلك ، فإنه إذا طلعت الشمس لا يمكن أن ترى النجوم ، فقالوا هذا على وجه التشبيه ، نحو : ( الإيمان ، البصير ، الغفور ، الحاقة ، الجنة ، الكتب ، الودود ، الخبير ، الفجر ، العلي ، القمر ، اليوم ، المصور ، الهدى )
    وأما اللام الشمسية : فهي تختص بالأربعة عشرة حرف الباقية من أحرف الهجاء وهي مجموعة في أوائل هذا البيت :
    طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم ... دع سوء ظن زر شريفا للكرم
    فإذا وقع حرف من هذه الأحرف الأربعة عشر بعد ( أل ) وجب إدغامها ويسمى إدغاما شمسيا ، وعلامة ذلك خلو اللام من لام ( أل ) أو من السكون ، ووضع شدة على الحرف الذي بعدها ، وتوضع الشدة لأنه وقع الإدغام ، والإدغام إدخال الشيء في الشيء ، فدخلت اللام في الحرف الذي بعدها ووضعت الشدة على ذلك الحرف
    والوجه التسمية بالإدغام الشمسي أيضا هذا على طريقة التشبيه ، حيث شبهت اللام بالنجم والحروف الأربعة عشر بالشمس بجامع خفاء كل عند الآخر ، يعني إذا ظهرت الشمس لابد أن يختفي النجم ، ولا يظهر النجم مع الشمس
    وسبب إدغام اللام في هذه الحروف التماثل مع اللام والتقارب مع باقي الحروف .
    نحو : ( الطّيبات ، الثّمرات ، التّائبون .....)
    وأحسن من قال لله دره :
    للام ( أل ) حالان قبل الأحرف ..... أولاهمـا إظهارها فلتعـرف
    قبل أربعة مع عشرة خذ علمـه ..... من ابغ حجك وخف عقيمه
    ثانيهمـا إدغامهـا في أربـع ..... وعشـرة أيضـا ورمزها فع
    طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نعم ... دع سوء ظن زر شريفا للكرم
    والـلام الأولى سمهـا قمرية ...... والـلام الأخرى سمهـا شمسية
    وأظهـرن لام فعـل مطلقـا .... في نحو قـل نعم وقلنـا والتقى

    ـ الهمزة المتوسطة :
    هي التي تقع وسط الكلمة حقيقة أو حكما
    حقيقة : هي التي يكون توسطها أصليا بحيث تكون من حرفين من بنية الكلمة نحو :
    ( ذئب ، كأس ، بئر ، سأل )
    أما حكما : وهي شبه متوسطة ، وهي التي كانت في الأصل متطرفة ، أي : في آخر الكلمة مثل : ( رداء ) ، ثم توسطت باتصال بها ما لا يستقل في الرسم ، أي في الكتابة ، من ضمير أو غيره فتقول في كلمة ( رداء ) = ( خذ رداءك ) ، ( قرأ ) = ( قرأه )
    ، فهذه تأخذ حكم الهمزة المتوسطة
    ـ والهمزة التي تكون في وسط الكلمة حقيقة أو حكما ، تارة تكتب ألفا ، وتارة تكتب واوا ، وتارة تكتب ياء ، وتارة مفردة
    تكتب ألفا في هذه المواضع :
    1 ـ إذا كانت ساكنة بعد فتح نحو : ( رَأْس ، كَأْس ، فَأْس )
    2 ـ إذا كانت مفتوحة بعد فتح نحو : ( سَأَل ، متَأَمل )
    3 ـ إذا كانت مفتوحة بعد ساكن صحيح أي الذي ليس بحرف علة ( الألف والواو والياء ) ، نحو : ( نسْأَل ، نشْأَة )
    فخرج من هذا لو كان قبلها حرف ساكن معتل ، فتكتب الهمزة حينئذ مفردة نحو :
    ( قراءة ، مروءة ) ، أما إذا كان قبلها الياء خاصة فإنها تكتب على نبرة نحو : ( مشيئة )
    تكتب واوا في هذه المواضع :
    1 ـ إذا كانت الهمزة مفتوحة بعد ضم نحو : ( مُؤَذن ، مُؤَلف ، سُؤَال )
    2 ـ إذا كانت الهمزة ساكنة بعد ضم نحو : ( مُؤْمن ، لُؤْم ، لُؤْلؤ )
    3 ـ إذا كانت الهمزة مضمومة بعد سكون نحو : ( التفاْؤُل ، أفْؤُس )
    وشذ عن هذه القاعدة مايلي :
    ( تبوَّءوا ، الموءودة ) ونحوهما ، فتكتب على السطر ، وإنما كتبت على السطر لأنها لو جُعلت على واو لتوالى عندنا في كلمة واحدة ثلاث واوات ، والعربية تفر من ذلك ولا تواقعه .
    وأيضا إذا كانت الهمزة مضمومة مسبوقة بواو ساكنة فإنها تكتب على السطر نحو :
    ( ضوْءُه )
    4 ـ إذا كانت الهمزة مضمومة بعد فتح نحو : ( تملَؤُه ، أَؤُلقي ؟ ، يَؤُم )
    5 ـ إذا كانت الهمزة مضمومة بعد ضم نحو : ( فُؤُوس ، شُؤُون )

    المواضيع التي تكتب فيها الهمزة على ياء
    أ ـ إجمالا : إذا كانت مكسورة بكل حال
    ب ـ التفصيل
    1 ـ إذا كانت مكسورة بعد كسر مثل : ( تخطِئين ، مِئين ، القارِئين )
    2 ـ إذا كانت مكسورة بعد ساكن مثل : ( شمائل ، أسْئلة ، رسائل )
    3 ـ إذا كانت مكسورة بعد فتح مثل : ( زَئير ، سَئم )
    4 ـ إذا كانت مكسورة بعد ضم مثل : ( سُئلت ، رُئي )
    تنبيه :
    إذا جاءت الهمزة مكسورة قبلها مضموم أو مفتوح أو مكسور أو ساكن ، وجاءت بعدها ياء مد كتبت مفردة إن أُمن اللبس نحو : ( جبراءيل ، إسراءيل ) وكذلك كلمة
    ( رءيس ) تكتب بهمزة مفردة على السطر ، ويجوز رسم الهمزة على نبرة فيها
    5 ـ إذا كانت ساكنة بعد كسر مثل : ( بِئْر ، ذِئْب )
    6 ـ إذا كانت مضمومة بعد كسر مثل : ( ناشِئُون ، مِئُون )
    7 ـ إذا كانت مفتوحة بعد كسر مثل : ( فِئَة ، رِئَة )
    ـ تكتب الهمزة مفردة :
    1 ـ إذا وقعت مفتوحة بعد ألف نحو : ( تساءَل ، تضاءَل ، القراءَة )
    2 ـ إذا وقعت مفتوحة أو مضمومة بعد واو ساكنة أو بعد واو مشددة مضمومة نحو :
    ( إن وضوْءَك ) وتقول : ( ضوْءُك ، توْءَم )
    تنبيه :
    كلمة ( السَّمَوْءَل ) الهمزة فيها تكتب على السطر ، وقد تكتب على ألف فتقول : (السَّمَوْأَل ) كما وجد ذلك في بعض المخطوطات القديمة
    وإذا وقعت الهمزة بعد الواو المشددة تكتب نحو : ( إن تبوُّءَكَ تبوُّءُهُ )
    3 ـ إذا وقعت الهمزة مفتوحة بعد صحيح ساكن وقبل ألف التنوين أو التثنية نحو :
    ( جزْءَان ، جزْءًا )
    تنبيه :
    أما إذا تلت الهمزة ياء المثنى فإنها تكتب على الألف نحو : ( جزْأين )
    وفي هذه الحالة إذا أمكن وصل ما قبلها بما بعدها رسمت على نبرة نحو: ( دفئًا ، دفئان ) ، ( شيئًا ، شيئان )
    4 ـ إذا وقعت الهمزة المتوسطة مضمومة قبل واو في نحو زِنة مفعول أو كانت قبل التوسط مرسومة على ألف أو مرسومة مفردة نحو : ( موءودة ، دءوب ، قرءوا ، جاءوا )
    وفي هذه الحالة إذا أمكن وصل ما قبلها بما بعدها رسمت على نبرة نحو: ( مسئول ، مشئوم ، سئول ، قئول )

    ـ الهمزة المتطرفة :
    هي الهمزة التي تكون في طرف الكلام أي في آخره ، أما إذا كانت الهمزة في وسط الكلمة نحو : ( ينأى ) ، ثم أصبحت متطرفة لعارض كدخول ( لم ) على هذا الفعل فصار : ( لم ينأ ) ، مع حذف حرف العلة علامة للجزم فإنها تسمى بـ ( شبه المتطرفة )
    وفي هذه الحالة تبقى على صورتها قبل التطرف
    أما اسم الفاعل من ( ينأى ) فإنه يأخذ حكم المتطرفة فتكتب الهمزة فيه على السطر فيقال : ( ناءٍ ) من ( نأى ) أي : بعُد
    ـ أحكام الهمزة المتطرفة : لها حالات أربع
    1 ـ تكتب الهمزة على ألف إذا كان ما قبلها مفتوحا نحو : ( قرَأ ، أنبَأ )
    2 ـ تكتب على واو إذا كان ما قبلها مضموما نحو : ( وضُؤ ) من الوضاءة
    3 ـ تكتب على ياء إذا كان ما قبلها مكسورا ولا تضع هاهنا نقطتين كما يفعل بالياء الشامية كما في ( شيء ) نحو : ( قرِئ ، أنبِئ )
    4 ـ تكتب مفردة أي : على السطر ، وذلك في موضعين :
    أ ـ إذا كان ما قبلها ساكنا وسواء كان ما قبلها حرفا صحيحا أو معتلا نحو : ( دفْء ، سماء ، ضوء ، جزْء ، جزاء )
    تنبيه :
    إذا كانت منونة في حالة النصب رسمت على نبرة بين ألف التنوين والحرف الساكن الذي سبقها إذا أمكن اتصالهما مثل : ( شيئًا ، بطئًا )
    ب ـ إذا كان ما قبلها واوا مشددة مضمومة نحو : ( التبوُّء )
    ـ أحكام رسم الهمزة مع ألف التنوين :
    1 ـ إذا كانت الهمزة على واو أو ياء بقيت كذلك ورسمت ألف التنوين بعدها أي بعد الهمزة نحو : ( تواطؤًا ، قارئًا )
    2 ـ إذا كانت الهمزة على ألف رسمت فوقها علامة التنوين فقط نحو ( نبأً )
    3 ـ إذا كانت الهمزة على السطر فهذا هو الذي فيه النظر ، ينظر إلى ما قبلها :
    أ ـ إذا كان ما قبلها حرفا من حروف الانفصال وهي التي لا تتصل بما بعدها خطا وهي ( أ ، د ، ذ ، ر ، ز ، و ) رسمت ألف التنوين بعدها نحو : ( جزءًا ، ضوءًا )
    ويستثنى من هذا : الهمزة المسبوقة بألف حينئذ ترسم التنوين على الهمزة فقط فتقول :
    ( سماءً ، رداءً )
    ب ـ إن كان ما قبلها حرف اتصال رسمت الهمزة على شبه الياء ورسمت الألف بعدها نحو ( عبئًا )

    ـ من مباحث قواعد الإملاء : مبحث ما يتعلق بالحروف التي تحذف والحروف التي تزاد
    الحروف التي تحذف :
    ـ العلة غالبا في حذف بعض الحروف خطًا لا نطقا تكون ، إما لكثرة الاستعمال ، أو احتراز من توالي الأمثال ، أو تجنبا لمشابهة بعض الكلمات ، أو استغناء بما بقي .
    وهذا دليل على سمو وعلو هذه اللغة المباركة السامية ، وأنه لا يقع فيها شيء من خبط عشواء ولا رمي في عماية ، وإنما لها حكمتها البالغة .
    وأشهر الحروف التي تحذف هي : ( الألف ، و أل ، و الميم ، والنون ، والواو ، والياء )
    وهذا المبحث من مباحث قواعد الإملاء يكثر فيه الخطأ جدا ، فهو بالأهمية أن يعتنى به .
    أ ـ حذف همزة الوصل :
    وهي التي تثبت نطقا في الابتداء وتسقط في الدرج ، وسميت بذلك ، لأنه يتوصل إلى النطق بالساكن ، لأنه لا يبدأ بساكن في اللغة العرب
    1 ـ تحذف همزة الوصل إذا دخلت عليها همزة الاستفهام مثل : ( اسمك ) وهي من الأسماء العشرة السماعية فهذه إذا دخلت عليها همزة الاستفهام تحذف نحو : ( أسمك بكر أم خالد ؟ ) ، وكذلك في قوله تعالى : ( أصطفى البنات على البنين ؟ ) ، فحذفت همزة الوصل والتي أثبتت هي همزة الاستفهام ، وذلك كراهة لاجتماع ألفين .
    وتبدل همزة الوصل مدة مع ( أل ) ، و ( ابن ) مثل : ( آلله أذن لكم ؟ ) ، وكذلك
    ( آبنك بكر أم خالد )

    2 ـ تحذف همزة الوصل أيضا إذا وقعت بين ( الواو ) أو ( الفاء ) وبين همزة هي : ( فاء الكلمة ) ، مثل : ( ائت ) فإذا دخلت الفاء تقول ( فأت ) ، وتقول ( فأتم ، فأمر ) وكذلك إذا دخلت ( الواو ) ، تقول : ( وأت ، وأتم ، وأمر ) والأصل كان : ( ائت ، ائتم ، اأمر )
    3 ـ وتحذف همزة الوصل أيضا من ( اسم ) في البسملة ولكن هذا بشرطين :
    الأول : أن تكون البسملة تامة
    الثاني : أن لا يذكر متعلق الجار والمجرور
    لأن كثيرا من الكتابين يكتب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، أحيانا يكتبها بألف الوصل نحو : (باسم الله الرحمن الرحيم ) ، وأحيانا يكتب ( بسم الله ) ويكتبها من غير ألف الوصل ، وقد أخطأ في الحالتين ، فبيان ذلك :
    أ ـ إذا كتبتها : (بسم الله الرحمن الرحيم ) فهنا تحذف ألف الوصل فتكتب الباء وبعدها السين لتوفر فيها الشرطان ،وهي أنها تامة ، ولم يذكر متعلق الجار والمجرور
    ب ـ إذا كتبتها : ( باسم الله ) ، لا تحذف همزة الوصل هنا وتثبت ، لعدم وجود الشرط الأول وهو أن تكون البسملة تامة
    ج ـ وإذا قلت : ( أبتدئ أو أشرب أو أفعل باسم الله الرحمن الرحيم ) ففي هذه الحالة تثبت همزة الوصل ولا تحذف ، بسبب ذكر متعلق الجار والمجرور
    4 ـ تحذف الألف من ( أل ) إذا دخلت عليها اللام الجارة المكسورة نحو :
    (العلم = لِلعلم) ، ( التاريخ = لِلتاريخ )
    5 ـ تحذف الألف من ( أل ) إذا دخلت عليها لام الابتداء نحو : ( ولَلآخرة )
    تنبيه :
    إذا دخلت اللام على همزة الوصل هي من أصل الكلمة فلا تحذف همزة الوصل في هذا الموضع مثل : ( لالتفات ، لالتباس ، لالتقاء ) كما تقول : ( سررت للالتفات المعلم نحوي )
    6 ـ تحذف همزة الوصل من ( ابن ) و ( ابنة ) إذا وقع أحدهما مفردا هذا شرط ، يعني إذا جاء مثنى فلا يحذف كما تقول : ( الحسن والحسين ابنا علي رضي الله عنهم ) ، وأيضا في جمع ( أبناء ) فهذا همزته همزة قطع ، فتثبت في جميع الأحوال
    ثانيا : ولا يكونا في أول السطر ، فإذا وقع ( ابن ) و ( ابنة ) في أول السطر فإنك تثبت همزة الوصل ، و لا تحذف حينئذ
    ثالثا : أن يكون ( ابن ) ، و( ابنة ) نعتا غير مقطوع وبين علمين مباشرين أن يباشر العلم العلم نحو : ( رأيت محمد بن علي ) و ( طهر مريم بنت عمران )
    أما إذا كان غير مباشر ، فلا تحذف همزة الوصل كما في قول ابن مالك رحمه الله
    قال محمد هو ابن مالك ..... أحمد ربي الله خير مالك
    وأيضا إذا كان نعتا مقطوعا فلا تحذف نحو : ( رأيت فلانًا ابنُ فلان ) برفع (ابنُ ) على أنه خبر للمبتدأ محذوف : (رأيت فلان هو ابن فلان )
    وكذلك إذا لم يكن بين علمين فلا تحذف في هذا الموضع مثل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي جاءني فلان وفلان ابنه )
    وكذلك إذا كان ثاني كلمة أبيه نعتا نحو : ( رواه زياد ابن أبيه ) فإنك تثبت همزة الوصل في ( ابن ) في هذا الموضع
    وأيضا لا تحذف همزة الوصل في نحو : ( جاءني فلان ابن القاضي ) وهو غير مشهور بهذا الوصف ، لأنه لابد أن يكون مشهورا بهذا الوصف حتى يتحقق الشرط في الحذف
    وأيضا لا تحذف في مثل : ( عمر ابن أخت جذيمة الأبرش ) ، و كذلك ( قاله القاضي ابن بنت الأعز ) لأن الكنية في المثالية ليست مصدرة بأب أو أم
    وأيضا تحذف ألف ( ابن ) ، و ( ابنة ) إذا وقعتا بعد حرف نداء ( يا ) مثل :
    ( يابن الكرمين ) ، و ( يابنة الإسلام )

    ـ مواطن حذف الألف التي تقع في وسط الكلمة
    1 ـ تحذف الألف وسطا ـ يعني في وسط الكلمة ـ بعد الهمزة التي صورت ألف من الأفعال والأسماء ويعوض عنها بالمدة الدالة على أنها محذوفة خطا لا لفظا ، وما ذاك إلا لكراهة تكرار الصورة بخلاف ما إذا كانت الهمزة مرسومة واوا أو ياءً فإنها لا تحذف بل تكتب ـ وفي هذه الحالة ـ الهمزة بحسب الحركة التي قبلها
    ومن ذلك : ( آثر ، آمن ، آلهة ، مآل ، مآب ، تآليف ، مكافآت ، مفاجآت )
    وأما إذا كانت مرسومة واوا نحو : ( سُؤال ) فلا تحذف
    وأيضا إذا كانت مرسومة ياءً ، لا تحذف نحو : ( رِئاء )
    2 ـ وتحذف الألف من الكلمات التالية : ( الله )،و ( السمٰوات فلا تكبت السماوات )
    ، وكذلك ( لكن ) التي هي حرف عطف واستدراك ، فلا تكتب ( لاكن ) فتحذف الألف في هذا الموضع ، وكذلك ( لكنّ ) التي هي من أخوات ( إن ) ، وكذلك ( طه ) تحذف ألفها وأيضا في ( حم ) ، وكذلك ( ثلثمائة ) تحذف ألفها فلا تكتب ( ثلاثمائة )
    وكذلك تحذف الألف من ( الرحمٰن ) الذي هو علم بشرط أن يكون معرفا بـ ( أل) ، وإلا كتبت الألف ( يا رحمان الدنيا والآخرة ) ، وكذلك ( الإلٰـه )
    3 ـ تحذف الألف من ( ها ) التنبيه إذا اتصلت باسم إشارة غير مبدوء بالتاء مثل
    ( هذا ) فلا تكتبها ( هاذا ) ونحو هذه ( هذه ، هذان ، هؤلاء ، هكذا )
    أما إذا دخلت ( ها) على اسم إشارة الذي بدئ بالتاء فلا تحذف الألف نحو : ( هاتان ، هاتيك )
    وكذلك : ( أولئك ، ذلكم ، ذلك ) تحذف في هذه الألف ومن الخطأ أن تثبت الألف فيها مثل أن تقول ( ذالك )
    4 ـ تحذف ألف ( يا ) للنداء وجوبا إذا جاء بعدها ( أي ، أية ، ابن ، ابنة ، أهل ) فإنه يتوجب حذف الألف من ( يا ) فمثلا لا تكتب ( يأيها الإنسان ) أو ( يأيتها الإنسان ) بإثبات الألف فتقول ( يا أيها الإنسان )
    وتقول في ( ابن ، وابنة ) ، ( يابن آدم ) ، و ( يابنة فلان )
    5 ـ وتحذف كذلك إذا دخلت على اسم مبدوء بالهمزة زائد على ثلاثة أحرف ولم يحذف منه شيء مثل : ( يأيوب ) فلا تقول ( يا أيوب ) وكذلك تقول ( يأحمد ، يإبراهيم ، يإسماعيل )
    وأما إذا حذفت الألف من ( إبراهيم ، و إسماعيل ) نحو قولك : ( يا إبرٰهيم ، يا إسمٰعيل )
    فلا تحذف حينئذ الألف ( يا ) النداء ، ومن ذلك أيضا : ( يا آدم ، يا آزر ) لأنها أسماء دخلها الحذف

    6 ـ وأيضا يكون الحذف في الترخيم كما قال الناظم :
    ترخيما احذف آخر المنادى ...... كيا سعا فيمن دعا سعاد
    فمثلا تقول : ( يا أمام ُ ) وتقصد ( أمامة ) ، فترى هنا أنه قد وقع حذف آخر المنادى ، فإذًا لا تحذف الألف من ( يا ) الندائية ، بل تثبت لكي لا تجمع بين الحذفين
    تنبيه : لا تحذف الألف من ( يا ) النداء في نحو قولك : ( يا أبازيد ) لأنه كنية
    وكذلك لا تحذف من نحو : ( يا أمير المؤمنين ) ، و ( يا إلهي ) لأنهما ليسا علمين
    7 ـ تحذف الألف من ( ما ) الاستفهامية إذا سبقت بحرف جر نحو : ( فيم تفكر ؟ ) فلا تكتبها : ( فيما تفكر ؟ )
    ومن ذلك : ( لم سافرت ؟ ) ، و ( عم يتساءلون )
    تنبيه : لا تحذف الألف ( ما ) الاستفهامية إذا كانت مركبة مع ( ذا ) أو كانت في عروض أو يتوقف على مادتها وزن البيت
    فتقول مثلا : ( إلى ماذا ، لماذا ، على ماذا ؟ )
    وفي ضرورة الشعر جاء :
    حتى نستتر حزننا حتى ما .... وعلى ما نستبقي الدوع على ما
    وأيضا :
    على ما قام يشتمني لئيم .... كخنزير تمرغ في رماد
    8 ـ تحذف ألف ( ذا ) الإشارية المقترنة بلام البعد استكثار للكلمة ، ولام البعد هي اللام المكسورة ، نحو قولك : ( ذلِك ) فلا تقول ( ذالك ) ، أيضا في ( ذلِكم ) ، و ( ذلِكن )
    وأيضا تحذف في التثنية لأنه لا تجتمع ألفان ، فتقول : ( ذان )
    تنبيه : إذا كانت ( ذا ) مقرونة باللام المفتوحة التي تفيد الملك فإن وفي هذه الحالة تثبت الألف كقولك : ( ذا لَك هدية )
    وأيضا إذا كانت اللام دالة على الجر لا على البعد فإنها تثبت في هذه الحالة ولا تحذف نحو قولك : ( ذا لِزيد و ذا لَك )
    9 ـ تحذف من ( ها ) التنبيه في الكتابة دون النطق مع اسم الجلالة في القسم مثل : ( هالله لأفعلن )
    وتحذف كذلك من ( ها ) التنبيه الداخلة على اسم الإشارة ليس مبدوء بتاء أو هاء وليس بعده كاف الخطاب مثل : ( هذا ، هذه ، هؤلاء ، هكذا )
    ولهذا لا تحذفها من قولك : ( هاته ، هاهنا ، ها ذاك ، ها ألاك )
    وتحذف إذا جاء بعدها ضمير مبدوء بالهمزة مثل : ( هأنا ، هأنتم )
    10 ـ تحذف ألف ( ها ) وألف ( أنا ) إذا ركبتا مع ( ذا ) التي للإشارة مثل :(هأنذا )

    ـ وأيضا مما يدخل هذا المبحث من حيث الحذف وعدمه ألف التنوين
    والاسم المنون : هو الذي نضع له في حالة الرفع ضمتين ، وفي حالة الجر كسرتين
    أما في حالة النصب فنضع فتحتين ومعهما ألف في آخر الكلمة فتقول مثلا : ( قرأت كتابًا مفيدًا ) ، وهذه الألف لها مواضع تحذف فيها وهي :
    1 ـ الاسم المنتهي بالتاء المربوطة نحو : ( رحمنا الله رحمةً واسعةً )
    2 ـ الاسم المنتهى بهمزة مرسومة ألفًا مثل : ( رأيتُ سبأً ، علمت نبأً )
    3 ـ الاسم المنتهى بهمزة قبلها ألف مثل : ( شربتُ ماءً ، جزاءً ، سماءً )
    4 ـ الأسماء المقصورة مثل : ( اشتريت عصىً ، أكرمت فتىً )
    ـ وأيضا من الحروف التي يدخلها الحذف الواو
    1 ـ فتحذف مثلا تخفيفا من ( داود ) ، ومن ( طاوس ) ولك أن تثبتها فتقول ( داوود ، طاووس ) ، والحذف إنما وقع هنا لكثرة الاستعمال
    وأيضا في ( الناووس ، و الراووق ) قد تحذف الواو من هذين الكلمتين وعدم حذفها أحسن لقلة الاستعمال مثل هذه الكلمات ، فالتخفيف إنما يطرأ لكثرة الاستعمال أما إذا كانت اللفظة قليلة الاستعمال فما هناك داعي للحذف
    2 ـ تحذف أيضا الواو جوازا عند الإشباع فتقول مثلا : ( سبقتكمو إلى الإسلام طُرًّا ) فهنا قد أثبتها ، أما عند حذفها فتقول : (سبقتكم إلى الإسلام طُرًّا )
    ـ أيضا من الحروف التي يدخلها الحذف الياء
    1 ـ من المنقوص المنون في حالتي الرفع والجر فتقول : ( هذا قاضٍ ) ، فتحذف الياء من ( القاضي ) عند التنوين بالرفع
    وفي حالة الجر تقول : ( غير ساعٍ في الشر ) فتحذف الياء هنا أيضا
    2 ـ للتخفيف مثل : ( تقبل دعاء ) والأصل : (تقبل دعائي ) ، وكذاك : ( رب ارجعون ) والأصل : ( رب ارجعوني )
    3 ـ ياء المنقوص المعرف بـ " أل " الموقوف عليه بإسكان ما قبل الياء لغة نحو :( المتعال ) وأصلها ( المتعالي ) ، و ( الداع ) وأصلها ( الداعي ) ، و ( التناد ) وأصلها ( التنادي )

    هذه بعض الآثار السلفية أذكر بها نفسي وإخواني الكرام الأفاضل ، لعلها تكون حافزا للمواصلة والمواظبة على طلب العلم والعمل به
    ـ قال الإمام يحيى بن معين رحمه الله : (( آلة الحديث الصدق والشهرة والطلب وترك البدع واجتناب الكبائر )) [1]
    قال شيخنا المربي الدكتور عبد الله البخاري ـ حفظه الله ـ في شرحه للموقظة عند ذكره لهذا الأثر السلفي : (( أي : يعرف بالخير ويشتهر بطلبه للعلم وتحصيله ومنفعة الناس )) ا.هـ ( ش 1 / د 15 )
    ـ قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : (( صاحب الحديث عندنا من يستعمل الحديث )) ا.هـ [2]
    ـ وهذه بعض الأثار من كتاب عظيم " اقتضاء العلم العمل " للمحدث الإمام الخطيب البغدادي / تحقيق العلامة ناصر الدين الألباني رحمهما الله
    ـ قال أَبَو الْقَاسِمِ الْجُنَيْدَ: (( مَتَى أَرَدْتَ أَنْ تُشَرَّفَ بِالْعِلْمِ وَتُنْسَبَ إِلَيْهِ وَتَكُونَ مِنْ أَهْلِهِ قَبْلَ أَنْ تُعْطَى الْعِلْمَ مَا لَهُ عَلَيْكَ ، احْتَجَبَ عَنْكَ نُورُهُ وَبَقِيَ عَلَيْكَ رَسْمُهُ وَظُهُورُهُ ، ذَلِكَ الْعِلْمُ عَلَيْكَ لَا لَكَ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْعِلْمَ يُشِيرُ إِلَى اسْتِعْمَالِهِ ، فَإِذَا لَمْ تَسْتَعْمِلِ الْعِلْمَ فِي مَرَاتِبِهِ رَحَلَتْ بَرَكَاتُهُ ))
    ـ قال أَبَو عَبْدِ اللَّهِ الرُّوذْبَارِيَّ: (( الْعِلْمُ مَوْقُوفٌ عَلَى الْعَمَلِ ، وَالْعَمَلُ مَوْقُوفٌ عَلَى الْإِخْلَاصِ ، وَالْإِخْلَاصُ لِلَّهِ يُوَرِّثُ الْفَهْمَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ))
    ـ قال مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا طَلَبَ الْعِلْمَ لِلْعَمَلِ كَسَرَهُ عِلْمُهُ ، وَإِذَا طَلَبَهُ لِغَيْرِ ذَلِكَ ازْدَادَ بِهِ فُجُورًا أَوْ فَخْرًا ))
    ـ قال صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ: قَالَ لِي أَبُو قِلَابَةَ ، : (( إِذَا أَحْدَثَ اللَّهُ لَكَ عِلْمًا فَأَحْدِثْ لَهُ عِبَادَةً ، وَلَا يَكُنْ إِنَّمَا هَمُّكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ النَّاسَ ))
    وفي هذا يقول الْحَسَنِ: (( هِمَّةُ الْعُلَمَاءِ الرِّعَايَةُ ، وَهِمَّةُ السُّفَهَاءِ الرِّوَايَةُ ))
    ـ قال مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: (( تَلْقَى الرَّجُلَ وَمَا يَلْحَنُ حَرْفًا ، وَعَمَلُهُ لَحْنٌ كُلُّهُ ))
    ـ قال مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى السِّمْسَارُ: (( كُنَّا عِنْدَ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَعِنْدَهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ ، وَكَانَ مِنْ سَادَاتِ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا نَصْرٍ أَنْتَ رَجُلٌ قَدْ قَرَأْتَ الْقُرْآنَ وَكَتَبْتَ الْحَدِيثَ ، فَلِمَ لَا تَتَعَلَّمُ مِنَ الْعَرَبِيَّةِ مَا تَعْرِفُ بِهِ اللَّحْنَ حَتَّى لَا تَلْحَنُ ، قَالَ : وَمَنْ يُعَلِّمُنِي يَا أَبَا الْفَضْلِ ؟ قَالَ : أَنَا يَا أَبَا نَصْرٍ ، قَالَ : فَافْعَلْ قَالَ : قُلْ : ( ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا ) ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ بِشْرٌ : يَا أَخِي وَلِمَ ضَرَبَهُ ؟ قَالَ : يَا أَبَا نَصْرٍ مَا ضَرَبَهُ ، وَإِنَّمَا هَذَا أَصْلٌ وُضِعَ ، فَقَالَ بِشْرٌ : هَذَا أَوَّلُهُ كَذِبٌ لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ ))
    انتهى نقلنا من ذاك الكتاب النفيس عند هذا الأثر الذي عنده ابتسمت فلتبقى ابتسامتنا لإخواننا رزقنا الله وإياهم العلم والعمل به
    وإلا فتعلم اللغة العربية وتحصيل علومها في زماننا هذا يتأكد أمره والله الموفق

    المواضع التي تحذف فيها النون
    1 ـ تحذف نون ( عن ، و من ) إذا اتصل كل منهما بـ ( ما ، ومَن ) الموصولتين مثل : ( كل مِمَّا يليك ) ، و ( اقترب مِمَّن يطلب ودك ، وابتعد عمَّن يجافيك )
    2 ـ تحذف نون ( إنْ ) الشرطية في موضعين :
    أ ـ إذا وقع بعدها ( ما ) الزائدة مثل ( إمَّا تفعل خيرا تنل جزاءه )
    ب ـ إذا كان بعدها ( لا ) مثل : ( إلَّا تنصروه فقد نصره الله ) التوبة 40
    3 ـ تحذف نون ( أنْ ) المصدرية الناصبة في موضعين :
    أ ـ إذا وقع بعدها ( ما ) الزائدة مثل : ( أمَّا أنت برُّ ) ، كان أصلها ( أنْ كنت برًّا ) حذفت ( كان ) وعوض عنها ( ما ) وانفصل الضمير ( أنت )
    ب ـ إذا كان بعدها ( لا ) سواء كانت زائدة مثل : ( ما منعك ألَّا تسجد إذ أمرتك ) الأعراف 18
    أو كانت مصدرية ناصبةً للمضارع مثل : ( أرجو ألَّا تهمل دروسك )
    4 ـ تحذف النون من كل كلمة منتهية بالنون إذا جاء بعدها نون النسوة مثل : ( النساء سكنَّ )
    أو جاء بعدها نون الوقاية مثل : ( اللهم أعنَّي )
    أو جاء بعدها ( نا ) مثل : ( آمنَّا )
    5 ـ تحذف النون من كلمة ( مِن ) جوازا للتخفيف إذا دخلت على ما أوله ( أل ) وتوصل حينئذ الميم باللام ما لم تقترن بالفاء مثل قول الشاعر :
    نحن ركبٌ مِلجنِّ في زيِّ ناس .... فوق طير لها شُخوص الجمال
    " مِلجنِّ " يعني : من الجن
    6 ـ نون ( إذن ) الجوابية تكتب نونا أو ألفا ، كقولك لمن قال لك : ( سوف أزورك ، إذًا أكرمك ) منهم من يكتبها هكذا ومنهم من يكتبها ( إذن أكرمك ) ، وهذا فيه تسامح بين الكُتاب ، وهذا جائز وهذا جائز
    المواضع التي تحذف فيها " الـ "
    1 ـ تحذف " أل " من كل اسم أوله لام وعُرِّف بـ " أل " ، ثم دخلت عليه اللام المفتوحة أو المكسورة مثل : ( لهو ) إذا دخلت عليها " أل " صارت ( اللهو ) فإذا دخلت عليها اللام ( لِلَّهو ) فتحذف " أل " ، وتقول : ( لَلَّه أرحم بنا من أنفسنا )
    وسبب الحذف هو كراهة توالي الأمثال ، والعربية تكره ذلك كراهية شديدة
    2 ـ تحذف " أل " من الموصولات التي تكتب بلامين مثل ( أعطيت الجائزة للتين فازتا )
    و الموصولات التي تكتب بلامين هي " اللذ " وهي لغة في " الذي " .
    و ( اللذان ، و اللتان ، واللذين ، واللتين ، واللذيا ، و اللتيا ، و اللواتي ، واللائي ) ، و ( اللذون ) وهي لغة في ( الذين )
    أما الموصولات التي تكتب بلام واحدة فهي ( الذي ، والتي ، و الذين ) فهذه تكتب بلام واحدة

    باب الحروف التي تزاد
    إن للعرب زيادة بعض الحروف لمعانٍ في بعض الكلمات مثل : نون التوكيد ، والسين للتنفيس ، كذلك للكُتّاب زيادة بعض الحروف في بعض الكلمات للتمييز بين الكلمات المتشابهة في الصورة الخطية ، وزيادة تكون بـ " حروف العلة الثلاثة وبهاء السكت "
    زيادة الألف : وتكون زياتها في أول الكلمة وفي وسطها وفي آخرها
    1 ـ تزاد في أول الكلمة وهي التي تسمى بهمزة الوصل وينطق بها عند البدء بالساكن نحو : ( الْكتاب ) ، فاللام ساكنة ولا يمكن أن نبدأ بساكن في العربية ، فلا بد لكي نتوصل للنطق بالساكن أن نأتي بهمزة الوصل هذه
    2 ـ تزاد الألف وسطا في ( مائة ) مفردة وفي مثناها ( مائتان ) رفعا ، و ( مائتين ) نصبا وجرا ، وفي مركبة نحو ( خمسمائة ، و تسعمائة )
    ولا تزاد في جمعها ( مئون ) في الرفع ، و ( مئين ) في النصب والجر ، وأيضا في ( مئات )
    وإنما زيدت الألف في ( مائة ) للفرق بينها وبين ( منه ) قبل استعمال النقط والشكل وبقيت إلى زماننا هذا رعاية لرسم المصحف

    زيادة الألف آخرا ( أي طرفا )
    تزاد الألف آخرا بعد الواو التي هي ضمير الجماعة ، ويقال لها : واو الجماعة ، ولا تكون إلا في :
    الفعل الماضي : نحو ( الطلبة فهموا ) فتزاد الألف بعد واو الجماعة
    و الفعل الأمر : نحو اعبدوا ربكم )
    والمضارع المجزوم أو المنصوب : نحو ( إن المجتهدين لم يرسبوا ) و ( لن يرسبوا )
    أما إذا كان الفعل المضارع غير مجزوم ولا منصوب فإنه ستكون لا حقة به النون نحو ( يرسبون ) .
    وأيضا لا تزاد في مثل ( جاء أولو الفضل ) ، فهذه الواو اللاحقة بجمع المذكر السالم وملحقاته ، فهي واو جمع لا واو جماعة ، والألف تلحق واو الجماعة لا واو الجمع ، تقول : ( اجتهد مهندسو الكهرباء ) فهذه الواو هي واو جمع لا واو الجماعة فلا تكتب
    ( مهندسوا )
    ـ الألف التي تزاد بعد واو الجماعة يقال لها الألف الفارقة : لأنها تفرق بين واو الجماعة و واو العطف ، فيما يرى الأخفش رحمه الله مثلا لو قلت : ( حضروا تكلُّم زيد ) لو أنك لم تكتب الألف الفارقة لاشتبه هذا الذي كتبت مع : ( حضر و تكلَّم زيد )
    وكذلك لا تزاد في مثل : ( محمد يسمو ) لأن الواو ليست ضمير جماعة ، بل هي و الواو ( يرجو ) من أصل الفعل وبنيته ، فمن الخطأ أن تثبت وتزاد فيها الألف ، بخلاف قولك : ( المهملون لم يسموا ) فهذه الواو هنا واو الجماعة لهذا أثبتت الألف ، وإنما الواو التي هي من بينة الفعل قد حذفت لما دخل عليها الجازم فكانت قبل ذلك ( يسموون ) فلما دخلت ( لم ) حذفت الواو حرف العلة الذي هو من بنية الفعل ، ثم دخلت واو الجماعة فأصبحت ( لم يسموا )
    ولا تزاد في مثل : ( كالوهم أو وزنوهم ) المطففين 3 ، لأن واو الجماعة ليست متطرفة
    ولا تزاد بعد واو الإشباع إن كتبت ، لأن واو الإشباع تصح كتابتها ويصح عدم كتابتها مثل : سبقتكمو إلى الإسلام طُرا .... صغيرا ما بلغتُ أوان حلمي
    فهنا أثبتت الواو ، ويجوز أن تحذف مثل :
    بالعلم والمال يبني الناس ملكهمُ .... لم يُبن ملك على جهل وإقلال
    ـ تزاد الألف في آخر البيت أو العروض التي أعطيت حكم الضرب لمد الصوت وذلك في البيت المصرّع أو القصيدة التي هي الألف المعروفة بألف الإطلاق مثل :
    لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا ..... ولا ينال العلا من قدم الحذرا
    وأيضا :
    قفي نسألك هل أحدثت صرماً .... لو شك البين أم خُنت الأمني


    زيادة الواو
    تزاد الواو وسطا وآخرا
    أ / وسطا
    1 ـ في ( أولئك ) فبعد الهمزة واو للفرق بينها وبين ( إليك ) في الجملة ، وكانت الزيادة في الاسم لأنه الأولى بالتصرف فيه من الحرف
    وحمل على ( أولئك ) : ( أولاء ) فتثبت الواو أيضا ، و ( أولا ) الإشارية ، أما ( الأُلى ) التي بمعنى ( الذين ) فلم تزاد فيها الواو لئلا تلتبس بـ ( الأولى ) التي هي مقابل لـ ( الأخرى ) ، كما قال في ( الأُلى ) الموصولة المجنون في بيته :
    محا حبها حب الأُلى كنّ قبلها .... وحلت مكانا لم يكن حُلّ من قبل
    2 ـ في ( أولو ) ، و ( أولي ) بمعنى أصحاب هنا ، و ( أولات ) بمعنى صاحبات
    ب / تزاد الواو آخرا
    1 ـ في ( عمرو ) بشرط أن يكون علما ، غير مضاف إلى ضمير كـ ( عَمرهِ ) لأنه لا يفصل بين المتصلين بحرف زائد .
    ولا واقعا في قافية كقوله :
    كأني لم أكن فيهم وسيطا .... ولم تك نسبتي في آل عمرِ
    ولا مصغرا كـ ( عُمير ) لقلة الاستعمال
    ولا منسوبا كقولك : ( لعمْرِي )
    ولا محلى بـ " أل " كقوله :
    باعد أم العمر من أسيرها .... حراس أبواب على قصورها
    ولا منصوبا منونا ، هذه كلها شروط لزيادة الواو في ( عمرو ) فإذا اختل شرط فلا تزد شيئا هنا ، وهذه الزيادة ما كانت إلا للتفريق بين ( عمرو ) و ( عمر)
    وزادوا الواو في ( عمرو ) دون الألف والياء ، لأنهم لو زادوا الألف لالتبس بالمنصوب ، ولو زادوا الياء لالتبس بالمضاف إلى ياء المتكلم
    2 ـ تزاد ( الواو ) جوازا للإشباع في مثل ( سبقتكمو ) وينطق بها للوزن سواء أحذفت في الخط أم لم تحذف وهي تكتب في الخط العروضي
    زيادة هاء السكت
    تزاد فغي الأتي
    1 ـ في الفعل الأمر الباقي على حرف واحد بشرط ألا يؤكد وألا تسبقه الفاء أو الواو مثل : ( فه = وفى ) ، ( عه = وعى ) ، ( ره = رأى )
    2 ـ في ( ما ) الاستفهامية وجوبا إن جرت باسم مثل ( بمقتضى مه ؟ )
    3 ـ في مسمى حروف الهجاء إذا كان الحرف متحركا مثل ( جَه ) اسم للجيم من
    ( جابر ) ، ( عُه ) اسم للعين من ( عمر )
    الألف اللينة :
    هي الساكنة المفتوح ما قبلها ولا تقبل الحركات ، ولا تأتي في أول الكلمة ، لأنها لا تكون إلا ساكنة ، والعرب لا تبدأ بساكن ولا تقف على متحرك
    وهي التي تكون في وسط الكلمة وفي آخرها ، وتكون في الاسم والفعل والحرف
    1 ـ الألف المتوسطة : هي التي ترسم ألفا مطلقا سواء أكانت واوية أم يائية ، و سواء أكان الوسط أصالة أو عارضا
    فالمتوسطة أصلا : هي التي يكون بعدها حرف أو أكثر من الحروف الأصلية في الكلمة التي ذكرت الألف فيها مثل : ( قال ـ شارع )
    2 ـ أما المتوسطة توسطا عارضا : هي التي كانت آخر الكلمة ثم لحق بآخر الكلمة شيء أخر مثل : " تاء التأنيث " أو " الضمير " أو " ما " الاستفهامية ، فبعد إن كانت كذلك صارت وسطا ، ولها حكم المتوسطة ، نحو : ( إلام ، حتام ، علام ، يخشاك ، حتاك ، بمقتضام ) = ( إلى ، حتى ، على ، يخشى ، مقتضى )
    تنبيه : إذا اتصل بـ ( إلام ، حتام ، علام ، بمقتضام ) هاء السكت ، فإنها تكتب ياءً ، لأن " ما " الاستفهامية إذا اتصلت بها هاء السكت صارت كلمة قائمة بذاتها كما تقول : ( إلى مه ، حتى مه ، على مه ، بمقتضى مه ) ونحو هذه قولك : ( إلى ماذا ، حتى ماذا ، على ماذا ، بمقتضى ماذا )

    المتطرفة
    أ / ترسم في جميع الحروف ألفا مثل : ( لولا ـ إلا ـ أما ـ لما ـ لا النافية ـ لا الناهية ـ ذا ـ خلا ـ عدا ـ حاشا ) ويستثنى من هذا أربعة الحروف ( إلى ـ على ـ حتى ـ بلى ) فإنها ترسم ياءً وجوبا ، لأنها تنقلب ياءً مع الضمير مثل : ( إليه ـ عليه )
    ب / وفي الأسماء ترسم الألف المتطرفة على هذا النحو :
    في الأسماء العجمية ترسم على الألف سواء كانت ثلاثية أو غير ثلاثية مثل : ( طغا ـ يهوذا ـ زليخا ـ فرنسا ـ طنطا ) ، إلا الخمسة الآتية : ( موسى ـ عيسى ـ كسرى ـ بخارى ـ متّى ) فإنها ترسم ياءً ، لأن العرب عربت هذه الأسماء
    أما الأسماء التي ليست بأعجمية وهي عربية فهي إما معربة أو مبنية
    فالأسماء المبنية : كلها ترسم بالألف وجوبا كأسماء الشرط والإشارة والاستفهام والضمائر نحو : ( ذا ـ أنا ـ حيثما ـ ماذا ) ، ما عدا خمسة منها وهي : ( متى ـ لَدَى ـ أنّى ـ الأُلى " اسم موصول بمعنى الذين " ـ أولى " اسم إشارة بمعنى أولاء " )
    أما المعربة : إما أن تكون ألفها ثالثة أو رابعة فأكثر
    فالثالثة : ترسم ألفا إن كانت منقلبة عن واو نحو : ( العصا ـ الذُرا ـ العلا ـ الخطا ) هذا عند البصريين
    أما الكوفيون قالوا : " كل اسم ضم أوله أو كسر جازت كتابته بالياء " مثل : ( العلى ـ الذرى ـ الخطى ) ، فإذا رأيت ذلك فلا تعدُه خطأ
    وأما إذا كانت منقلبة عن ياءٍ رسمت ياءً نحو : ( الفتى ـ الوغى )
    والرابعة فأكثر فهي : إما مسبوقة بياء أو غير مسبوقة
    فغير مسبوقة بياء تكتب تاء مثل : ( صغرى ـ سلمى ـ مصطفى )
    أما المسبوقة بياء إما أن تكون لكلمة علما أو غير علم
    فغير علم ترسم ياءً مثل : ( زوايا ـ هدايا ـ دنيا )
    والعلم يرسم بالياء مثل : ( يحيى )

    في الأفعال : ترسم الألف في الأفعال كالآتي :
    الفعل إما أن يكون ثلاثيا ، وإما أن يكون غير ثلاثي أي يكون زائد على ثلاثة أحرف .
    الفعل الثلاثي كالاسم الثلاثي أي : إذا كانت ألفه منقلبة عن واو رسمت ألفا ، مثل :
    ( سما ، صفا ، غزلا ، عرا ، دعا )
    وإذا كانت ألفه منقلبة عن ياء رسمت ياء ، مثل : ( رمى ، جرى ، هوى )
    أما الزائد عن ثلاثة : فإما أن تكون ألفه مسبوقة بياء أو غير مسبوقة بياء :
    فغير المسبوقة بياء ترسم ياء ، مثل : ( يخشى ، يرضى ، يهوى )
    والمسبوقة بياء ترسم ألفا مثل : ( يحيا ، يعيا ، استحيا ) ، لأن الفعل ثقيل لدلالته على حدث وزمن ، والياء ثقيلة فلا يُجمع بين ثقيلين ، وحينئذ فإنها تكون مرسومة ألفا .
    الألف الثالثة : المجهولة الأصل ترسم ألفا مثل ( الخسا ) بمعنى الفرد من العدد ، ( الزكا ) بمعنى الزوج منه ، ( الددا ) بمعنى التعب
    إذا كانت الكلمة واوية يائية فأتت بهذه وهذه مثل : ( نمى ـ رعى ) ، فكتبت بالألف والياء ، والأحسن مراعاة اللغتين أيهما أكثر استعمالا في العصر مثل : ( نمى ـ نما ) ، و ( رعى ـ رعا ) إذا رأيت هذه وهذه فلا تخطئ .
    ( كلا ) ، و( كلتا ) ترسمان بألف على رأي البصريين
    مهموز الآخر اسما كان أو فعلا إذا كان مهموز الآخر ثم سهلت همزته فإنه يرسم ألفا مثل ( صدأ ) تقول : ( صدا الحديد )
    وكذلك ما قصر من الممدود فإنه يكتب ألفا مثل : ( الرضا ) من ( الرضاء )


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    26,779
    شكراً
    2
    تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة

    رد: فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله

    منهج في مادة الإملاء يكاد يكون كاملا
    ومرجعا لكل من يريد الاستفادة أو اشتبه عليه شكل كتابي لكلمة أو لحرف ما

    الله يجزيك خير ويبارك فيك يا أخي أحمد ياسين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,589
    شكراً
    0
    تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة

    رد: فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله

    ما أحوجنا لمثل هذه المعلومات القيمة
    دروس يحتاجها كل كاتب
    شكرا لك
    أخي أحمد ياسسن

    أتمنى لو يثبت هذا الموضوع لأهميته
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الأغر
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    3,530
    شكراً
    0
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

    رد: فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله

    موفق اخوي
    موضوع قيم ومفيد

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية احمد الياسين
    تاريخ التسجيل
    04 2013
    المشاركات
    68
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله

    تحياتي لكم

    وتثبيت الموضوع يُسهل الوصول اليه .

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو زهير
    مفتاح الماضي وشيخ التراث
    تاريخ التسجيل
    08 2003
    المشاركات
    13,453
    شكراً
    0
    تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة

    رد: فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله

    فوائد قيمة في مادة الإملاء لاتقدر بثمن قُدمت على طبق من ذهب

    شكرا أحمد ياسين

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية احمد الياسين
    تاريخ التسجيل
    04 2013
    المشاركات
    68
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زهير مشاهدة المشاركة
    فوائد قيمة في مادة الإملاء لاتقدر بثمن قُدمت على طبق من ذهب



    شكرا أحمد ياسين
    ولك الشكر أبا زهير

    دمتم بخير وعافية

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عجاج الليل

    طـيــر شــلوى

    أبـوريـاض
    تاريخ التسجيل
    10 2007
    الدولة
    بين المسافي والخبوت
    المشاركات
    14,728
    شكراً
    0
    تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة

    رد: فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله

    موضوع في غاية الأهمية

    والكثير قد يهمه الرجوع إليه


    هممت بتثبيته ولكن سبقني أصحاب الرأي السديد


    بارك الله فيك أخي أحمد



    سلمت الأنامــل

    لا خلا ولا عدم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية :: ليالي جيزان ::
    مشرفة ركن فرفشة حواء
    تاريخ التسجيل
    02 2007
    الدولة
    :❤: حيث الصدق :❤:
    المشاركات
    15,530
    شكراً
    26
    تم شكره 8 مرة في 8 مشاركة

    رد: فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله

    نفع الله بهذا الموضوع..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فوائد إملائية ميسرة مقتنصة من دروس سلسلة قواعد الإملاء لفضيلة الشيخ محمد رسلان حفظه الله
    بواسطة احمد الياسين في المنتدى :: منتدى الفنون الأدبية المنقولة ::
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28 -05- 2013, 12:51 AM
  2. تعليق لفضيلة الشيخ محمد الكوس حفظه الله على خبر إصابة ياسر الخبيث بالسرطان
    بواسطة السهـم في المنتدى :: المنتدى العــــــام ::
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18 -06- 2011, 09:43 AM
  3. (توجيهات للشباب) لفضيلة الشيخ العلامة زيد بن محمد المدخلي -حفظه الله تعالى-
    بواسطة وحيدالدرب في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28 -04- 2011, 03:56 AM
  4. موقف المسلم في النوازل والأزمات _ لفضيلة الشيخ عبدالله محمد حسين النجمي حفظه الله
    بواسطة الكلام الممنوع في المنتدى المنتـديات الإســلامـيـــة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23 -09- 2010, 04:40 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •