سلاااااااااااااام عليك
عجيبٌ مضاؤكَ نحْوَ الحنايا
بعَصْفٍ ورعْدٍ وبرْقْ
وهمْزٍ ولَمْزْ
وفيْ كَفِّكَ الكَيْدُ كُلُّهْ
تُؤَجِّجُ ناريْ
وَتُرْخِيْ سِتاريْ
أتَبْنِي الألمْ؟!
وتغرسُ فيَّ السَّقَمْ؟!
لماذا جَنَحْتَ إلى كلِّ هذا؟!
.
أكيد...
صدودُكَ عنِّي
وتعْلَمُ أنِّيْ أُقَلِّمُ أظْفَارَ سُخْطِيْ
وأَغْمِضُ عَيْنِيْ على جَمْرِ صَدِّكْ
أقُولُ يَلِينْ
وأنْتَ تَكِيْدْ
وَتُبْدِيْ تُعِيدْ
وتَقْتُلُ في كُلِّ يومٍ مَزِيْداً مِنَ الأمنياتْ
أَتَمْحُو البياضَ الذي ظِلْتَ دهْراً تُسَقِّي غِراسَهْ
أَتَقْتُلُ فيَّ النقاءْ
أَمَا كانَ يكفيْ العِتابُ نهاراً
أمَا كان يكفيْ اختطافُ الهناءْ
ورَمْيُ الحقائقِ في سَلَّةِ المُهْمَلاتْ
أَمَا كانَ يكفيْ؟!
أَمَا كانَ يكفيْ؟!
.
وَرَبِّكَ ما عادَ في الْقَلْبِ إلاَّ اللَّهيب ْ
وأخْشى احتراقْ ....
فما عادَ للصبْرِ ساحة ْ
جُنُونُكَ فلَّ الحُسام ْ
وأَوْهَى الْعزائِمَ
أدْمَى سَنَابِكَ خَيْليْ
وأَذْكَى انْطِفائِيْ ْ
سلامٌ على مَرْتَعِ الوِدِّ فينا
سَلامٌ عليْك ْ
بِرَغْمِ اسْتِبَاقاتِ عَقْلِيْ إليكْ
وَكُلِّ اشْتِهاءاتِ قَلْبِيْ
سلااااااااااااااامٌ عَلَيْكْ
7/ 12 /1427هـ