أيتها الوهم ؟!
صنعت لك عقدا من قطرات الندى
ونظمته في خيط من خيوط العنكبوت
فلا تحزني حين تهب العاصفة
ويتبخر لؤلؤ ذلك العقد وتذوب خيوطه
لأني سوف أصنع لك عقدا مع كل إشرقة
يوم جديد . ولكن أين أنت؟
ومتى تكونين وهما حقيقياً ؟
فأرسمه سراباً .
على أوراق خيالي لكي
أرتشف تحت ظلاله
فنجانا من العناء