العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)

[أبو فييه]

سيفقد حبّين ...


و أيّ قوة تلك الوآضحه في لهجة امرأة مجروحة العين و القلب ...


لغة زينآت باتت كمن يرمي بورقته الأخيرة .. فضحت ذآك المستور في عيني شريكها


و بآت هو من حيث لا يدري معلّقا بحبآئل المضيّ وحيدا ...


هي ليست الضعيفة أبدا ، هي الأنثى المحآفظة على كرآمة الحب في عينها حتى و إن كآن النزف موجعا


لعلّ هذا النص قد وضح ما قبله و هو رفضها أن تكون مجرد لعبة غبيّة



رآق لي كثيرا المكوث مرة أخرى بين سطور زينآت ... و رآق لي انتقآؤك أستاذي الغالي


دمت بودّ

زينات الانثى يا سيدتي وكل انثى هي زينات ..
تخلص في حبها لذلك الرجل الشريك لها ،وتصدق وتعطي بلا حدود الحب الحقيقي..
زينات وكل انثى تملك حاسة قوية لاكتشاف ان كان هناك أمرأة أخرى في قلب شريكها
وهي لا ترضى أبدا أن تسكن امرأة آخرى في قلب شريك حياتها ..
ولا ترضى المضي في الحب بضعف واستغباء..
وليخسر ذلك الرجل حبها الحقيقي والحب الآخر ذات النزوة المظلمة..

[هذه هي النهاية التي لاتعرفها أنت،وانتظرها أنا .النهاية هي أنك ستفقدنا نحن الاثنين معاً .
ستفقد حب النزوة،والحب الحقيقي .]

/
سيدتي الاديبة فيفي
ما أروع حضورك سيدتي بتألق أديب ،وجمال ذائقة ،وبلاغة حرف..
لك التحية والتقدير

[Fifi Maria]

وتحول الحب الى مريض محكوم بالموت،ولا يتجرأ من حوله على الهمس بالنتيجة المحتومة .
كنت تعرف أن الحب بيننا قد انتهى،ولا تريد أن تكون البادئ بالقطيعة .
وكنت أعرف أن حبي لك قد مات،وأرفض أن أواجه نفسي وأواجهك بالحقيقة .
بدأنا نلعب لعبة الجهل ومحاولة تجاهل الواقع التي هي أقسى من الاعتراف .
تحولنا أنت وأنا الى ممثلين فاشلين،نحاول إحياء الحب الذي مات،
ونحاول إقناع الجمهور باستمرار المسرحية،وأدوارنا غير مقنعة .
واكتشفت يومها أن الجرأة ليست بالاعتراف بالحب،لكنها في الاعتراف بنهايته .
وكلنا جبناء أمام النهاية ، كل نهاية ..



حين يموت الحبّ و تصل المسرحية إلى نهايتها لن نفلح في رسم ملآمح جديدة مهما حاولنا


الحبّ لا ينمو بعد أن غابت السقيا .. سيذبل شيئا فشيئا و تخفت همسآته بعد حين


هكذا كآن هو معها جبآنا و لم يرد الاعترآف و هكذا كآنت هي معه جبآنة فلم ترد أن توآجه الحقيقة


فلم يبقَ إلا رميم الحبّ على شفا نبض ميّت ...



نصّ بآذخ رغم الوجع المرتسم بين الكلمات


كل التقدير أستآذي