الشاعر الكبير
"عيسى جرابا"
كأني بهذه الرائعة امتداد للفريدة "شذا النجوى" ، غير أنّ حميمية اللقاء هناك ووهج الحب كان أقوى ، وهذا ما حتّم على المحبوبة أن تثير سؤالها الحائر عن بقاء الحبّ ، وهو سؤال بقدر ما فيه من حيرة إلا أنه يستمطر هذه الكلمة الرائعة "أحبك" لتنساب من فم شاعرها الحبيب فتبلّ صدى قلبها !
لمحة
ثمّة خطأ "كيبورديّ" بلا شكّ يحيل بعض "الضمّات" إلى "فتحات" ، وكأني بهذا الفتور الوجدانيّ _الذي دعا المحبوبة لذاك السؤال_ فتور حقيقيّ !
أوَتستعيض عن "الضمّة" بغيرها يا عيسى؟!
لاحظ ما لوّن بالأحمر فيما يلي :
سَأَلَتْنِي: أَلَمْ تَزَلْ
يَا حَبِيْبِي تُحِبُّنِي؟
وَرَمَتْنِي بِنَظْرَةٍ
سِرُّهَا غَيْرُ مُعْلَنِ
وَالْتَقَيْنَا... فَبِتُّ فِي
رَوْضَةٍ الـحُبِّ أَجْتَنِي
وَأَغَارَ الصَّبَاحُ يَهْـ
ـدِمُ مَا بِتُّ أَبْتَنِي
مع ملاحظة أن كلّ الحروف الذي استعيض عن ضمّتها مشدّدة ، بمعنى أن حقها الضمّ بشدّة !!
دمتَ بخير وألق أيها المبدع !
أخوك
عبدالله بن سالم العطاس