هنيئا لها صامطة...
(جمال) تألق في مقلتيها..
وداعب راحتها بالحروف..
ليشعل شعرا...
يهز مداه ضلوع الكهوف...
ويسبي القلوبَ ..
بتلك الشفوف...
فتى من دمشق التي في رؤانا..
تعيش وتبقى ...
كحلم يهدهد تلك الطيوف...
على المخمل النرجسي الذي...
تضمخ بالعشق ذات مساء..
ليحمل ( علُّوشها ) في الفؤاد ...
ويسحر ذاك الدمشقي حتى الثمالة...
ويلقى نوارسه الهابطة...
على مرفأ العشق ِ ...
في صامطة..
وفوق مرافئها ...
مزَّق الذكريات...
لتبقى........
هي الوطن المستطيل ُ ....
على الخارطة ..