إني بعينيك لم أنجُ من الغـــرقِ
وفيك وحدك ضاع الخطو من طرقي
يا فتنة بعيوني كـــلما خطـرت
على المفـارق كبش الفل والطُّرَقِ
وفي يديك بنى الحـــناء نقشته
كما تدثَّر جُوْرِي الــورد بالورقِ
وفي العيون خطـوط الكحل ذابلة
تزيد من وطـــأة الآلام والأرقِ
كأنها وسهام الجفن ناكســـة
قد فصِّلت تستثيرالشوق في حُرقي
أيام كــانت ولا زلنا نؤملـها
فيها تمـازج عطر الورد بالعرقِ