الشباب العربي امي

[المسني]

الأمم لا ترقى إلا بالعلم والعلم في البلاد العربية يخرج من عنق الزجاجة الضيفة بسبب الموارد وعدم إحتمام الأنظمة بالنشيء الغريب ولأغرب أن كل من النظام والشركات الكبرى الممولة للبنوك يكنزون مليارات كودائع دون أن يساهموا في التعليم لا من إنشاء المدارس ولا من دفع تكلفة التعليم وهم بأشد الحاجة للمتعلمين درءً للجهل وخدمة لمصالحهم كونهم وحدهم المتعلمين من يقومون بخدمة النظام والشركات الكبرى فلا ارى للبنوك أي نشاط في التعليم العام وبعض الفصور فوق الطاقة الإستيعابية بل ويطرد الطالب من مدراء المدارس إن لم يكن له واسطة ولن تنفعه لجنة القبول إذا ما المدرسة اكلمت إستيعابها وجعلت امرها بيدها لمن تقبله بكيفها حسب المحسوبية والتوصية بينما المدارس التجارية تكاد تخلوا من الدارسين بسبب التكلفة وعجز أولياء الأمور إلا من يؤهله عمله بتكفل عمله بتعليم أبناءه في المدارس الخاصة فما هوى رأيكم في حوار طال إنتظاره ؟؟

[البحار الكبير]

سيدي الكريم
أرحب بك وأشكرك على نشاطك الملحوظ في منتديات صامطة

أما التعليم وما أدراك ما التعليم ومناقشته يجب أن تكون من قبل الأكاديمين المتخصصين في هذا المجال
ولهم بحوث ودراسات وأفنوا جل أعمارهم واشتعلت رؤوسهم شيبا بهذا الخصوص. فإن كان من خبر يقين فلن يكون عند
غيرهم.
ولكن هذا لا يعني بأن الناس لا يملكون عقولا يفكرون بها ويشغلهم ما يواجه أبناءهم بعد إنهاء المرحلة الثانوية
من هنا تبدأ المشكلة التي تتمثل في شروط القبول لدى الجامعات وكذلك العقبات التي وضعت مسبقا من إختبار القدرات
والتكميلي ونسبة الثانوية والطامة الكبرى في الإعتماد على تلك الطريقة العجيبة بأخذ نسبة بسيطة القدرات ونسبة
أيضا من التكميلي ونسبة من شهادة الثانوية وبهذه الطريقة نسبة 80% لا تقبلهم الجامعات.و20% الباقية هم من المدارس الخاصة التي تغرف للطلاب علامات (بالحزبة) ونسبة أيضا يشملهم واو الفزعة وإن كان في الأصل الواو في اللغة له إستعمالات
أخرى.
أما بخصوص البنوك فليس لها دخل في التعليم لأنها مؤسسات تجارية تبحث عن الربحية وإن كان عليها واجب وطني
بالإسهام بشئ دعما لحركة البناء والتطوير
لا أطيل عليك ولأني في مرحلة الشيخوخة الأولى وأتعب بسرعة
ولا شك في أن لكل أمة طموحات تأمل بأن تتحقق على أيدي المسئولين عن العلم والمعرفة
وإن كنت تقصد بالتعليم غير القراءة والكتابة فذاك شأن آخر ربما يتخطى حدود تفكيري
وكذلك أوافقك الرأي بشأن تكلفة التعليم الخاص في الجامعات أرقام خرافية وهي خاصة بفئة معينة
لديها القدرة ولا قدرات
هذه المشاركة مجرد محاولة أرجو أن تناسب رقيكم
لك تقديري واحترامي

[المسني]

أدام الله عليك بركة الصحة والعافية واطال عمرك في خير وسعادة . أخي الفاضل العزيز أكملت النصف الثاني من الكوب وتكلمت عن مراحل التعليم من الثانوية وإنتهاءً بالجامعات وذكرت المختصين وأسباب المعوقات وكل ما ذكرت واقع صحيح وهذا ما جعل التعليم ضعيف في كل المراحل بدء من الإبتدائي وإنتهاء بالثانوي وكأن القائمين على التعليم قد حدد هدفهم مسبقاً وهو أن يكون موظف براتب يؤمن له العيش الكريم في بلده ولم يفكر أن يكون في بلدان اخرى يكون معلماً عندما لا يكون في بلده محتوى للمعلمين ويفيض بهم فيصدرهم لبلدان ناشئة تحتاج من يعلم ابناءها . ثم أن هناك واقع اخر وهو الإهتمام في كل مالا نفع فيه من التواصل الأجتماعي وسلب الكثير من الأبناء تعليمهم وزادهم على ضعفهم ضعف وإن كانوا اذكياء فيما لا نفع فيه بسبب إنعدام التوجيه العام للمجمتع بصورة دائمة ومتكررة ويكتب التحذير على الجوال نفسه كما كتب على علب السجائر وإن كان هذا لا ينفع الناس ولكن براة للذمة من جهلائها لكي لا يقول ما كنت أعلم بمضار ترك التعليم وإن كان رديئاً حسب وجهة كل الطلاب في المراحل التعليمية بمن فيهم المختصين بمراحل التعليم كلهم بميزان واحد وإن تكللت جهودهم بنجاحات معينة إلا أن المجتمع يطلب منهم المزيد لأنهم في ذيل القائمة بالنسبة للثقافة العامة والتخصص فيما ينفع الناس فبحياتهم يحيون مجتمعهم ويكون واعي ومدرك لما له وما عليه لا أن يكون متلقي لما يلقى عليه دون رأي ولا وجه نظر يكون له رأي فيه ذلك ما قصدت من التعليم العام ولا أخص به تعليم عن أخر فيكونوا الناس طوائف متعلمة بتخصصات منقسمة تكاد كل طائفة لا تعرف تخصص الأخر ولو بالشكل العام إلا عن طريق التواصل الأجتماعي الذي سبق المعلمين ووكلاء التعليم والمختصين بالتعليم في خطف معارف النشئ فكرهوا التعليم من أساسه وتركوا الدراسة وبالتالي أستضعفوا امام اقرانهم من المتعلمين بجهد من يدفع لهم في المدارس الخاصة أما العامة فحدث ولا حرج .

[المسني]

اجعلوا مدارسكم معامل يشغل فيها الطالب نفسه مع الدروس ويجد المدرس فسحة مع الطلبة يجدد ميوله ولا يكون ممل لنفسه وللطلبة وزرع الكراهية والخوف نافسوا حضارة الأتصالات حتى لا تتفوق عليكم فيكره الطالب المدرسة وينعزل مع نفسه على الألعاب والجوال والمكبيوتر .