{:: ! ::}
.
.
.
\
مُتَكئةً أناَ بـِ جَسدًُ مُنَهكً عَلىْ حَافَتُ سَريريْ وَبيديَفِنَجانُ قَهوةَ مُرَ
ألمذاقِ أرَتَشفهُ مِراَراً \ومِنْ دونْ وَعيَ منيْ لـِ أُهدَهدُ بهِ اخَتِلاَجاتُ أرضْ
روحً مُقَفَرةً إلاَ مِنْ شَهَقَاتِ أنَفاسِهُمَ \ رائِحَتهُم ..... أكَادُ أخَتنقَ فَذَراتُ
ألأوكَسَجينْ المُتَبقيةَُلَديِ بدأتْ بـِ ألنَفاذْ مُذُ أنْ قَارعَتَ مُضغتيْ الَحَمراءّ آل خَيبةَ
لـِ أتَهادىَ عَلىْ وسادةِ ألألمَ \ وألعقُ بـِ لِسانيَ أشواكَ مِنْ الوَجعَ لـِ تُقطعَ
بعَضاً مِنْ أنسجتهِ وَيَنزفُ [دمَ ].. فَ تَتَلذذُ أصابعُ يديْ بـِ مُلامستهِ لـِ تَعبثُ
بهِ عَلىْ جَميعَ أركانُ شفَاهيَ حتىَ أبدوَ ألأجملَ ..|,
\
||.. أناَ أُنثىَ مُشردةَ يَتقَاذفُهاَ ألتيهِ مِنْ كُل إتجاههَ ..||
,
{:: ! ::}
.
.
.
\
وَ لَاَ تَزالّ بَعَضاً مِنْ شَظَاياَ [ الَفْقدَ ] المُتطايرةَ مِنْ حَوليْ تَرغَبُ بـِ اخَتراقَ
أجَزاءَ جَسَديْبـِ وَخَزَتَِْ التَخَليْ المُؤلمةَ ..... لـِ تَنفُثَ بَينْ خَليةَ وَ أخرىَ سُمَومً
ذَاتَ تَكَوينْ عَفنْ \ مُميتْ فَ تَُتَذعذعَُ الَروحَ علىْ وَميضُ جَرحً يُشَجيهاَ ألمً َ\ قَهرَ
وَ يَجَتَثُ عَلىَ أديمَ ألانكسّار المُلتفُ بـِ عُنقَهاَ \ عُنقودَ طُهَراً مُتَدليْ مِنْ عُمقِ ألوجدَ
لـِ تَلتَهِمَُ نَيرانُ قَدرَ مَوَشومَ بـِ بؤسِ الحظَ مَاَ تَبَقْىَ مِنْ فُتاتِ أنفاسيْ
وَ أحتدمَ ألأنين ....|,
\
||.. مَحَمومةَ أنا وَخالقيَ .. ||
,
{::! ::}
.
.
.
\
كَئبًُ صَباحيِْ أليومَ مُرتدياً عَباءةُ الليلَ \ ومُغطىَْ بـِ جَدائلُ
الَغَمَوضْ آلَ تُمطرُ سَواداً \ وَ المََغَموسةً بـِ مَوَسمُ ألذبولَ وَفُوهةُ
الَهلاكَ المُتأرجحةَ بينُ مَدائنُ ألَانتظارِ تَعطُشاً لـِ ارتواءً مِنْ سَلَسبيلَ يُغرقَ
أرضَ ألاناَ وَ يفيضَ \ فَ يُُضافَ إلىَ عُمريْ ميَلادُ يوماً جَديدْ مُتأصل
بـِ جوفِْ الَعَتمةِ احَتجاباً بُغيتَ أنْ لَا تَمَسسهُ خُيوَطِ اَلشَمسْ فَ
يَنبلِجُ مِنْ بينْ أصابعهِ ألمًبًتورةْ نُوراً مُتوهجاً وَ أكتويَ الماً..|,
\
||.. انتكاسةَ مُميتهَ.. ||
,
{:: ! ::}
.
.
.
.
\
لا أزالُ مُستيقظةَ أقفُ بـِ جَانبِ نَافذةُ غُرفتيَ وأرمُقَ بـِ كَثَبَْ
تَكتُلَ تِلكَ ألغِمامَ آلَ تَحَجَبُْ نُورَ الَشمسْ عِنْ سَماءُ تَفاصيليْ \ و
ألمَحَ أطيَافهُمَ ألَعابرةُ بِهاَ .. فَ تَدمعُ ألعينَ مِنْ نِكايةُ جَرحً أُثيرْ بـِ داخليَ
جَراءَ أفَعالِهمَ \ لـِ يُشعرُني بـِ ألوَهنْ \ ألَتعبَْ .. وهُم لاَ يَشَعُرونَ
حَمَقاءَ هيَ كَينونتيْ تَستلذُ بـِ مُضاجعةَ أنفَاسهُمَ علىَ أرضِ
عَقليَ ألمُتورمَ بِهمَ ...|,
\
|| .. سَ يَشعُرونَ يوماً آناَ علىَ يقينَ ..||
,
{::! ::}.
.
.
\
وبـِ لليلًُ سُرمديَ خَاوً إلاَ مِنْ صَريرَ رِياحً عَاتيةَ وَغصةَ مَعجونةَ
بـِ ماءِ ألأنين \ مُضافَ أليهاَ قَليلًَ مِنْ ألَدهشةَ .. َلُطختَ رَاحةُ يَديَ
بـِ دِماءَ [ خَطيئةَ ] لَمَ ارتَكبُهاَ يَوماً ... فَ حَلتْ عَليهاَ ألَعنةُ ألمُميتةَ لـِ
تُشنَقَ أمامَ جَميعَ ألأعيانَْ \ بـِ خُيوَطِ كَ ألَموسِ تُذيقَهاَ مِنْ ألعَذابِ
ألوانْ فَ تُبترُ مِنيَ عَمداً .. وَتُزجُ رُوحهاَ بـِ مًقابرِ ألنسَيانَْ ..|,
\
|| .. ولاَ تَزالُ أنَفاسيَ تتساءلَ بأيَ ذنبً بُترت .. ||
,
{::! ::}
.
.
.
\
إلهي أمنحنيِْ الَقوةَ وَ أجَعلنيَ أتَكومَ دَاخلَ شَرنقةَ ألصبرِ .. فَ أناَ لمَ
أعُدَ قَادرةً عَلىْ أخَفاءَ مَلامِحُ وَجهيَ اليَتيمةَ خَلفْ عَناوينِ
الابتسامة المُزيفةَ ...|,
,
{::! ::}
.
.
.
\
دَقَتَ السَاعة ألتَاسعةُ تَماَماً وَبَدأتَ سَمَفَونيةَ [ ألَعيدَ ] تَعَزِفُ أنَغَامُهاَ عَلىَ
وَترِي المُهَترىء لـِ يَتَلوُكُ كُليَ عَلىَ رَصيفً مُلطَخَ بـِ بَقاياَ [ ذِكَرياتْ ]
كَانتْ وَمَازالتَ عَالقةُ بَينْ ثَناياَ روحَ مُنتَزَعةَ مِنْ كُل شيءَ ألاَ مِنهُمَ فَ أنَفاسيَ
مُكتظةَ بـِ رَائحَةَ عِطَرهمِ وَمِنَ سَماءَ مُضغتيَ ألحَمراء تَتَدلىَ عَناقيدَ حُبيَ لَهمَ
وَ سَ أرفعُ ألأكفه كُلَ يومَ بـِ خشوعَ وأتضرعُ لـِ مِنَ خَلقنيَ مِنَ نُطفةَ بأنَ
يُلبسَ أجسادِهمَ جَلابيبَ بيضاءَ مَغَموسةَ بـِ ألَمَغفرةَ يُسكِنَهمَ جَناتً تَجريَ
مِنْ تَحتهاَ ألأنَهَارْ ...!
,
{::! ::}
.
.
.
\
إلىَ ذَلكَ ألحُلمِ المُبعثرَ عَلىَ حَبلُ ألأمانيْ مَابينْ ألسماءَ و ألأرضْ
أكتُبَ أليكّ بـِ حِبرِ نُخاعِ عِظامً نَخرتَهاَ تَشقُقاتَْ ألانتظار \ بُغيتْ
الَتحليقْ للإمسَاكَ بكَ فَ ألارتواءَ حدّ ألإشباعَ مِنْ ثمَ ألغرقَ بينْ تَجاويفَ
مُحيطكَ \ أياَ صَورةْ تَجتاحُ التَفكيرَ وتُداعبَ خَلايا العقلِ هاَ هي خُيوطِ اليأسَ
قَدْ بدأتْ تََلتفُ حوليْ بـِ إتقانْ ليْ ينسلَ منيْ ألحُزنَ فَ تُداهمَ أشباحُ ألتمنيَ
كُليَ وَتغتالُكَ لـِ أبكيكَ عُمرً مديدً .|,
\
|| ... مُحترقةً أناَ بكَ ... ||
,
التعديل الأخير تم بواسطة نقاءُ المَطر ; 07 -12- 2009 الساعة 06:38 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)