لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 1 من 36 12311 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 359

الموضوع: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,118
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    .
    .
    ــ عبدالرزاق عبدالواحد فياض المراني
    ــ ولد في بغداد عام 1930
    ــ تخرج في دار المعلمين العالية ــ قسم اللغة العربية
    ــ عمل في التدريس وشغل أكثر من منصب في وزارة الثقافة والاعلام .
    ــ من دواوينه :
    لعنة الشيطان
    1950 ، طيبة 1956 ،
    النشيد العظيم 1959
    ، أوراق على رصيف الذاكرة 1969 ،
    خيمة على مشارف الأربعين
    1970 ، الخيمة الثانية 1975 ،
    سلاما يامياه الأرض 1984 ،
    هو الذي رأى 1986 ،
    البشير 1987
    ياسيد المشرقين ياوطني 1988 ،
    الأعمال الكاملة 1991 ،
    ياصبر أيوب 1993 ،
    قصائد في الحب والموت 1993



  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,116
    شكراً
    0
    تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    يا صبر أيوب
    للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد

    (من مأثور حكاياتنا الشعبية، أن مخرزاً نسي تحت الحمولة على ظهر جمل..)

    قالوا وظلَّ.. ولم تشعر به الإبلُ
    يمشي، وحاديهِ يحدو.. وهو يحتملُ..
    ومخرزُ الموتِ في جنبيه ينشتلُ
    حتى أناخ َ ببابِ الدار إذ وصلوا
    وعندما أبصروا فيضَ الدما جَفلوا
    صبرَ العراق صبورٌ أنت يا جملُ!
    وصبرَ كل العراقيين يا جملُ
    صبرَ العراق وفي جَنبيهِ مِخرزهُ
    يغوصُ حتى شغاف القلب ينسملُ
    ما هدموا.. ما استفزوا من مَحارمهِ
    ما أجرموا.. ما أبادوا فيه.. ما قتلوا
    وطوقـُهم حولهُ.. يمشي مكابرةً
    ومخرزُ الطوق في أحشائه يَغـِلُ
    وصوتُ حاديه يحدوهُ على مَضضٍ
    وجُرحُهُ هو أيضاً نازِفٌ خضلُ
    يا صبر أيوب.. حتى صبرُه يصلُ
    إلى حُدودٍ، وهذا الصبرُ لا يصلُ!
    يا صبر أيوب، لا ثوبٌ فنخلعُهُ
    إن ضاق عنا.. ولا دارٌ فننتقلُ
    لكنه وطنٌ، أدنى مكارمه
    يا صبر أيوب، أنا فيه نكتملُ
    وأنه غُرَّةُ الأوطان أجمعِها
    فأين عن غرة الأوطان نرتحلُ؟!
    أم أنهم أزمعوا ألا يُظلّلنا
    في أرضنا نحن لا سفحٌ، ولا جبلُ
    إلا بيارق أمريكا وجحفلـُها
    وهل لحرٍ على أمثالها قَبـَلُ؟
    واضيعة الأرض إن ظلت شوامخُها
    تهوي، ويعلو عليها الدونُ والسفلُ!
    كانوا ثلاثين جيشاً، حولهم مددٌ
    من معظم الأرض، حتى الجارُ والأهلُ
    جميعهم حول أرضٍ حجمُ أصغرهِم
    إلا مروءتُها.. تندى لها المُقلُ!
    وكان ما كان يا أيوبُ.. ما فعلتْ
    مسعورة ً في ديار الناس ما فعلوا
    ما خربت يد أقسى المجرمين يداً
    ما خرّبت واستباحت هذه الدولُ
    هذي التي المثل العليا على فمها
    وعند كل امتحان تبصقُ المُثُلُ!
    يا صبر أيوب، ماذا أنت فاعلهُ
    إن كان خصمُكَ لا خوفٌ، ولا خجلُ؟
    ولا حياءٌ، ولا ماءٌ، ولا سِمةٌ
    في وجهه.. وهو لا يقضي، ولا يكِلُ
    أبعد هذا الذي قد خلفوه لنا
    هذا الفناءُ.. وهذا الشاخصُ الجـَلـَلُ
    هذا الخرابُ.. وهذا الضيقُ.. لقمتُنا
    صارت زُعافاً، وحتى ماؤنا وشِلُ
    هل بعده غير أن نبري أظافرنا
    بريَ السكاكينِ إن ضاقت بنا الحيَلُ؟!
    يا صبر أيوب.. إنا معشرٌ صُبًُرُ
    نُغضي إلى حد ثوب الصبر ينبزلُ
    لكننا حين يُستعدى على دمنا
    وحين تُقطعُ عن أطفالنا السبلُ
    نضجُّ، لا حي إلا اللهَ يعلمُ ما
    قد يفعل الغيض فينا حين يشتعلُ!
    يا سيدي.. يا عراق الأرض.. يا وطناً
    تبقى بمرآهُ عينُ اللهِ تكتحلُ
    لم تُشرق الشمسُ إلا من مشارقه
    ولم تَغِب عنه إلا وهي تبتهلُ
    يا أجملَ الأرضِ.. يا من في شواطئه
    تغفو وتستيقظ الآبادُ والأزلُ
    يا حافظاً لمسار الأرضِ دورته
    وآمراً كفةَ الميزان تعتدلُ
    مُذ كوّرت شعشعت فيها مسلّته
    ودار دولابه، والأحرُفُ الرسلُ
    حملن للكون مسرى أبجديّته
    وعنه كل الذين استكبروا نقلوا!
    يا سيدي.. أنت من يلوون شِعفتَه
    ويخسأون، فلا والله، لن يصلوا
    يضاعفون أسانا قدر ما قدِروا
    وصبرُنا، والأسى، كل له أجلُ
    والعالمُ اليومُ، هذا فوق خيبته
    غافٍ، وهذا إلى أطماعه عَجِلُ
    لكنهم، ما تمادوا في دنائتهم
    وما لهم جوقةُ الأقزامِ تمتثل
    لن يجرحوا منكِ يا بغداد أنمُلةً
    ما دام ثديُك رضاعوه ما نَذلوا!
    بغدادُ.. أهلُك رغم الجُرحِ، صبرهمو
    صبرُ الكريم، وإن جاعوا، وإن ثـَكِلوا
    قد يأكلون لفرط الجوع أنفسهم
    لكنهم من قدور الغير ما أكلوا!
    شكراً لكل الذين استبدلوا دمنا
    بلقمة الخبز.. شكراً للذي بذلوا
    شكراً لإحسانهم.. شكراً لنخوتهم
    شكراً لما تعبوا.. شكراً لما انشغلوا
    شكراً لهم أنهم بالزاد ما بَخَلوا
    لو كان للزاد أكّالون يا جملُ!
    لكن أهلي العراقيين مغلقةٌ
    أفواههم بدماهم فرط ما خُذِلوا
    دماً يمجّون إمّا استنطقوا، ودماً
    إذ يسكتون، بجوف الروح، ينهملُ!
    يا سيدي.. أين أنت الآن؟ خذ بيدي
    إني إلى صبرك الجبارِ أبتهلُ
    يا أيهذا العراقي الخصيبُ دما
    وما يزال يلالي ملأه الأملُ
    قل لي، ومعذرةً، من أي مبهمةٍ
    أعصابُك الصمُ قُدت أيها الرجلُ؟!

    ما زلت تؤمن أن الأرض دائرةٌ

    وأن فيها كراماً بعدُ ما رحلوا

    لقد نظرت إلى الدنيا، وكان دمي

    يجري.. وبغدادُ ملءَ العين تشتعلُ

    ما كان إلا دمي يجري.. وأكبرُ ما

    سمعتُهُ صيحة ً باسمي.. وما وصلوا!

    وأنت يا سيدي ما زلت تومئ لي

    أن الطريق بهذا الجبِّ يتصلُ

    إذن فباسمك أنت الآن أسألُهم

    إلى متى هذه الأرحام تقتتل؟

    إلى متى تترعُ الأثداء في وطني

    قيحاً من الأهل للأطفال ينتقلُ؟

    إلى متى يا بني عمي؟.. وثابتةٌ

    هذي الديارُ.. وما عن أهلها بَدَلُ؟

    بلى... لقد وجد الأعرابُ منتـَسَباً

    وملةً ملةً في دينها دخلوا!

    وقايضوا أصلهم.. واستبدلوا دمهم

    وسُوّي الأمر.. لا عتبٌ، ولا زعلُ!

    الحمد لله.. نحن الآن في شُغـُلٍ

    وعندهم وبني أخوالهم شُغـُلُ!

    أنا لنسأل هل كانت مصادفةً

    أن أشرعت بين بيتي أهلنا الأسَـلُ؟

    أم أن بيتاً تناهى في خيانته

    لحدِّ أن صار حتى الخوفُ يفتعلُ؟

    وها هو الآن يستعدي شريكته

    بألفِ عذرٍ بلمح العين ترتجلُ!

    أما هنا يا بني عمي، فقد تعبت

    مما تحن إلى أعشاشها الحَـجَـلُ!

    لقد غدا كُلُ صوت في منازلنا

    يبكي إذا لم يجد أهلاً لهم يصلُ!

    يا أيها العالم المسعورُ.. ألفُ دمٍ

    وألفُ طفل ٍ لنا في اليوم ينجدل

    وأنت تُحكِمُ طوقَ الموت مبتهجاً

    من حول أعناقهم.. والموت منذهلُ!

    أليس فيك أبٌ؟.. أمّ ٌ يصيح بها

    رضيعُها؟؟ طفلةٌ تبكي؟ أخٌ وجِلُ؟

    يصيح رعباً، فينزو من توجّعه

    هذا الضميرُ الذي أزرى به الشلل؟

    يا أيها العالم المسعورُ.. نحن هنا

    بجُرحنا، وعلى اسم الله نحتفل

    لكي نعيد لهذي الأرض بهجَتها

    وأمنَها بعدما ألوى به هُبلُ!

    وأنت يا مرفأ الأوجاع أجمعها

    ومعقلَ الصبر حين الصبرُ يُعتقلُ

    لأنك القلب مما نحن، والمُقـَلُ

    لأن بغيرك لا زهوٌ، ولا أمل

    لأنهم ما رأوا إلاّك مسبعة

    على الطريق إلينا حيثما دخلوا!

    لأنك الفارع العملاقُ يا رجلُ

    لأن أصدق قول فيك: يا رجلُ!

    يقودني ألفُ حب.. لا مناسبةٌ

    ولا احتفالٌ.. فهذي كلها عللُ!

    لكي أناجيك يا أعلى شوامخها

    ولن أرددَ ما قالوا، وما سألوا

    لكن سأستغفر التاريخَ إن جرحت

    أوجاعُـنا فيه جرحاً ليس يندمل

    وسوف أطوي لمن يأتون صفحته

    هذي، لينشرها مستنفرٌ بطلُ

    إذا تلاها تلاها غيرَ ناقصة

    حرفاً... وإذ ذاك يبدو وجهك الجـَذِلُ!

    يا سيدي؟؟ يا عراقَ الأرض.. يا وطني

    وكلما قلتُها تغرورقُ المقل!

    حتى أغصّّ بصوتي، ثم تطلقه

    هذي الأبوة في عينيك والنـُبـُلُ!

    يا منجمَ العمر.. يا بدئي وخاتمتي

    وخيرُ ما في أني فيك أكتهلُ!

    أقول: ها شيبُ رأسي.. هل تكرمُني

    فأنتهي وهو في شطيك منسدلُ؟!

    ويغتدي كلّ شعري فيك أجنحة

    مرفرفاتٍ على الأنهار تغتسلُ!

    وتغتدي أحرفي فوق النخيل لها

    صوتُ الحمائم إن دمع ٌ، وإن غـَزََلُ

    وحين أغفو... وهذي الأرض تغمرُني

    بطينها... وعظامي كلُها بلل

    ستورق الأرضُ من فوقي، وأسمعُها

    لها غناءٌ على أشجارها ثملُ

    يصيح بي: أيها الغافي هنا أبداً

    إن العراق معافى أيها الجملُ!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    حاولت ان اقتبس دون جدوى فكل بيت له جمال مغاير
    ابدعت في الاختيار اخي
    فلاتحرمنا ذائقتك الراقية

    لك الياسمين

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,118
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد





  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,118
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد





  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,118
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    نافورة العسل
    .
    .





    قالوا سَرى ، فلِماذا بَعدُ لم يَصِل ِ؟
    مِن وَحشَةِ الرُّوح ِ، أم مِن وَحشَةِ السُّبُل ِ؟


    أم أثقـَلـَتْ غيمَة ُالسَّبعين غـَفوَتـَهُ
    وكانَ أرهَفَ مِن إغـفاءَةِ الحَجَل ِ



    يا ليلَ لـبنــان.. يا نافورَة َالعَسَـل ِ
    مُرٌّ فـَمي.. مُرَّة ٌ ، مَذبوحَة ٌجُمَلي


    ثـَكلى ، عراقيـَّة ٌ..مَطعونـَة ٌلـُغـَتي
    دَمُ الحسين ِبها يَجري ، وَجُرحُ علي


    فاغفِرْ فلستُ أعي مِن فـَرْطِ نَزفِ دَمي
    رَسـائلي أبطأتْ ، أم أبطأتْ رُسُـلي!


    *


    مِن قبل ِعامَين ِ..لولا قـَيدُ أجنِحَتي
    لـَكنتِ زَحلة َلي حِـلـِّي وَمُرتـَحَـلي


    عُذرا ًسَعيدَ بنَ عَقل ٍ..يا أبي وأخي
    يا زَهوَ لبنانَ..يا شـَبـَّابَة َالأزَل ِ


    يا أعذ َبَ الماءِ في لبنانَ أجمَعِها
    تجري اليَنابيعُ مِن شـَلاّلِكَ الخَضِل ِ


    عـُذرا ًلأنـَّكَ يا أعـلى ذ َوائـِبـِهـا
    نادَيتـَني يَومَها ، لكنْ بلا أمَل ِ


    كنـَّا كِلانا رَهينـَي مَحبـِسَيْ مَرَض ٍ
    وَشَوطِ عُمر ٍجَرى فينا على عَجَل ِ


    وَهـا أنا اليومَ أحدو رَكبَ قافلـَة ٍ
    تـَسعى بجيش ٍمن الأعوام ِلا الإبل ِ


    تأرجَحَتْ بي على وَهْن ٍهَوادِجُهـا
    سَكرى مِن الشـَّوق ِوالإحساس ِبالخجَل ِ


    لأنـَّني ، يَومَها ، أحسـَستُ يا أبَـتي
    أنـِّي عَصَيتُ نِداءَ الشـِّعر ِفي الرَّجُل ِ


    والـيومَ .. ها أنـَذا آتٍ يُعـَثــِّرُني
    خوفي مِن انـَّكَ قد لا تـَحتـَوي زَلـَلي!


    *


    يا ليلَ لبنان..يُغريني ، ويُربكـُني
    مَرأى نجومِكَ آلافـا ًمِن المُقـَل ِ


    تـَرنو إلى خـُطواتي كيفَ أنقـُلـُها
    وكيفَ أرقى بها في شـَعفـَةِ الجَبَل ِ


    كأنْ لـِصَمتـِكَ أرواحٌ ، وأفئـِدَة ٌ
    جَميعُها في ظلام ِاللـَّيل ِتـُوميءُ لي


    وَفي دَمي، رُغمَ سَبعيني، مُكابَرَة ٌ
    وَبي حَنيـنُ دَم ِالسـَّبعـين لـِلـبـَلـَل ِ


    فـَيا أعَزَّ الذ ُّرا..ما دُمتِ مُلهـِمَتي
    كوني قـَصيدي، وكوني بَعدَها زَجَلي


    إنْ شِئتِ أن تـُسدِلي ما بَينـَنا حُجُبا ً
    فـَطـَوِّقيني ، ولكنْ..خَفـِّفي سُدُلي


    لقد أتـَيتـُكِ هَيمانَ الخُطى ، فـَرِحا ً
    أنـِّي سأ ُفلـِتُ مِن زَحلا إلى زُحَل ِ!


    فأدرِكيني لـَعَلَّ الحُلمَ يَصْدُقـُني
    فـَنـَلتـَقي بينَ هذي الأعـيُن ِالنـُّجُل ِ!


    *


    يا جَنـَّة َالأرز..يا بَوَّابـَة َالأزَل ِ
    يا آيـَة َالفـِكر ِ،والإبداع ِ،والغَزَل ِ


    يا أ ُمَّ مَعلوف..كلُّ الزَّهو ِأنَّ لنا
    شَوطا ًمن الحُبِّ يَستعصي على المَلـَل ِ


    وأنـَّنا ، أ ُمَّ فوزي ، ما يزالُ بنـا
    خَفـْقُ النـُّسور ِجَناحَيها إلى القـُلـَل ِ


    قولي لِفوزي ، وقد أسرى الحَديدُ بهِ
    بينَ الكواكبِ يَسعى سَعيَ مُحتـَفِل ِ


    أيُّ الجَناحَين ِأهدى لِلسـَّماءِ سُرىً
    ذاكَ الحَديدُ ،على تـَصخابـِهِ الجَلـَل ِ


    أم رَفـَّة ٌقـلبـُهُ المَعـمودُ رَفَّ بـِهـا
    راحَتْ تـَطيرُ بهِ في هـَيلـَمان ِوَلي؟!


    حتى لقـد تـَلمِسُ الأفلاكَ رِعشـَتـُها
    والنـَّجمُ مُنذ َهـِلٌ يَرنو لـِمُنذ َهـِل ِ!


    كذاكَ نحنُ نـُعاصي..سِربَ أجنِحَةٍ
    تـَسعى إلى اللهِ سَعيَ الرَّاغِبِ الوَجِل ِ


    كأنـَّنـا ، فـَرْط َما نـَبري قـَوادِمَنا
    نـُشابـِكُ الرِّيحَ بالأقواس ِوالأسـَل ِ


    وما ادَّعى مُدَّعـيـنا أنـَّهُ بَطـَلٌ
    لكنْ يَموتُ على أسطورَةِ البَطـَل ِ!


    *


    لبنـانُ .. حَسبيَ أنـِّي كانَ لي قـَلـَمٌ
    يَسري بـِحُبـِّكِ قنديلا ً، ولم يَزَل ِ


    مِن يوم ِكانَ هَجيرُالصَّيفِ يَحملـُني
    لـِبَردِ عالـيه..أغـشـاهُ على جَفـَل ِ


    أ ُراقبُ الغـَيمَ يَجري تحتَ نافِذتي
    والـلـَّيلُ يُوقـِدُ آلافـا ًمن الشـُّعـَل ِ


    حتى كأنَّ النـُّجومَ الزُّهرَ مِن وَهَج ٍ
    وَقـُربِ ضَوءٍ ، مَصابيحٌ على الجبَل ِ!


    وَلـِلـذ ُّرا ، ونـَديفُ الـثـَّلج ِيَغمُرُها
    زَهوُ العـرائس ِقد بُرقـِعنَ بالكِلـَل ِ!


    لـِيَوم ِصارَ هَجيرُ الـنارِ فيكِ دَما ً
    لـَهُ بـِروحيَ جُرحٌ جـِدُّ مُنهـَمِل ِ


    بينَ الهَجيرَين ِيا زَحلا نـَذ َرتُ دَمي
    إنْ في العراق ِ،وإنْ في هذهِ الظـِّلـَل ِ


    كأنـَّني بينَ ضَوءَيْ نـَجمةٍ وَدََم ٍ
    في مَوطني كلـِّهِ ، أسعى إلى أجَلي!


    *


    أندى السـَّلام ِعلى لبنان..إنَّ لنا
    في حُبِّ لبنان تأريخا ًمن الرَّفـَل


    من الهَوى،والغِوى،والرِّكض ِفي الجَبَل ِ
    خلفَ اليَنابيع ِ..بينَ الفـَيْض ِوالوَشَل ِ


    نـُطـَرطِشُ الماءَ كالأطفال ِمن فرَح ٍ
    ونـَقفزُ الصَّخرَ كالغزلان ِمن جَذ َل ِ


    غـَضَّا ًأتـَيتـُكِ في العشرينَ من عُمُري
    وجئتـُكِ اليومَ شـَيخا ًجـِدَّ مُكتـَهـِل ِ


    فأورِقي ، فـَرَذاذ ُ العـُمرِ أجمَعـِهِ
    يَنـِثُّ فوقـَكِ آلافــا ًمن الـقـُبــَل ِ!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,118
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد


    سفر التكوين
    .
    .
    عندَما كـُـوِّرَتْ
    عندَما كلُّ آياتـِها صُوِّرَتْ
    قيلَ للشمس ِأن تـَستـَقيمَ على
    مَوضع ٍلا تـَغيبْ
    وَلـِلـنـَّجم ِكـُنْ أنتَ منها قريبْ
    ثمَّ خـُط َّعلى الأرض ِمُنعَـطـَفانْ
    تـَبَجَّـسَ بينهُما الماءُ ،
    وانحَسَرَتْ آيـَتـانْ
    بمُعجـِزَةٍ تـَجريانْ
    فالتـَقى الفجرُ بالـلـَّيـل ِ
    والنارُ بالسـَّيل ِ
    كلٌّ بأمرٍ يُسـاقْ
    وأتى الصَّوتُ :
    كـُونـي ..
    فكانَ العـراقْ !
    __
    فـَجْرُ كلِّ الحَـيـاة
    مَهدُ كلِّ الـنـُّبوّات
    مِن عَهـدِ آدَمْ
    والحَضاراتِ مِن عَهدِ أورْ
    بَـدْءُ كلِّ العـصورْ
    مُنـذ ُميلادِ سومَـرْ
    والشموسُ جَميعا ًعـليها تـَدورْ
    __
    أشرَقـَتْ شمسُ بابـلْ
    ثمَّ ضاءَتْ أكـَدْ
    ثمَّ آشـور ،
    ألقـَتْ إليها الدُّهـورْ
    بـِمَقالـيدِها ..
    ثمَّ أغفى القـَدَرْ
    واسـتفاقْ
    كانَ نـَجمُ العـراقْ
    ساطعا ًفي الحَـضَرْ .. !
    __
    وأقـبـَلـَتْ بغـدادْ
    حاملة ًشموعَ ألفِ ليلةٍ ولـَيـلـَه
    وصوتَ شهرزادْ
    وأجملَ الأحلام ِعن أشرِعَةِ السِّـنـد بادْ ..
    __
    وكانَ الرَّشـيدْ
    وكانَ لها ألـفُ فجـرٍ جَديـدْ
    ثمَّ أخنى عليها ظلامٌ مَديدْ
    إلى أنْ تـَلألأ في لـَيـلـِها
    سَـنا كوكبٍ جاءَها يومَ عـيدْ ..
    __
    مَن يَعرفُ العـراقْ ؟
    يَعرفُ كيفَ تـَلـتـَقي السُّهولُ والجبالْ
    الضَّوءُ والظـِّلالْ
    الواقعُ والخـَيالْ
    والمُمكـِنُ والمُحالْ .. ؟
    __
    مَن يَعرفُ العـراقْ ؟
    مَرْفأ ُفـُلـْكِ نـُوح
    في طوفانـِهِ العظيمْ
    وَبََيتُ إبراهيمْ
    أسرَجَ فـيهِ نـُورَهْ
    وَمُرتـَقى شامشْ
    وصَوتُ كلكامشْ
    في مَدارِجِ الزَّقـورَهْ ..
    والرُّقـُمَ المُغـَلـَّقـَهْ
    والماءُ يَجري صاعدا ًبـِقـُدرَةِ المَجهول ِ
    للجَنائن ِالمُعَـلـَّقـَهْ !
    __
    مَن يَعرفُ العـراقْ ؟
    مَن الذي يَعرفُ أيُّ قـَدَرٍ يـُقـيمْ
    في هذهِ الأرض ِالتي شاءَ لها القـَدَرْ
    أنْ تـَلـتـَقي في جَوفِها الجَنـَّة ُوالجحيمْ ؟!
    __
    هاهوَ ذا ..
    ما ضاقَ يَـوما ًحَولـَهُ الخـناقْ
    إلا رأيـتَ ماردا ًمِن نـَومِهِ اســتـَفـاقْ
    فضَجَّ حتى تـَسـتغـيثَ السَّبعَة الطـِّباقْ
    مِن هَـول ِما دماؤهُ تـُراقْ !
    __
    هوَ العـراقُ..سـَلـيـلُ المَجدِ والحَسَبِ
    هوَ الـذي كلُّ مَن فـيهِ حـَفـيدُ نـَبي !
    كأنـَّما كـبـريــاءُ الأرض ِأجمَعـِهـا
    تـُنـْمَى إلـيهِ ، فـَما فـيها سـِواهُ أبي !
    هوَ العراقُ ، فـَقـُلْ لـِلدائراتِ قـِفي
    شاخَ الزَّمانُ جَميعا ًوالعراقُ صَبي !



  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,118
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد


    القلعة الآسرة !
    .
    .
    أعـذُري جـرأتي
    لسـتُ أعلمُ كيف فتَحـتُ عيـوني
    كانتْ شفاهُـكِ تنبـضُ بينَ شِـفاهي
    ومياهُـكِ غارقـةً في ميـاهي
    وكانتْ يَـدايْ
    يـدٌ تتـلوى أصابعُها بين شَعـرِكْ
    ويـدٌ تتلَّمسُ مجنونةً دربَها نحو صَدرِكْ
    وفي لحظةٍ ..
    في الظـلامِ النَّـدي
    نبضَـتْ مَوجةٌ في يَـدي ..
    .
    .
    كـدتِ أن تَـشهَـقـي
    بينما كان ثديُـكِ مـلءَ يَـدي يتَّـقي
    واتَّـكـأتِ علي بجـسمِكِ أجـمعِـهِ ..
    .
    .
    لسـتُ أعلم كيفَ فَتحـتُ عيـوني
    ورأيـتُكِ حُـلماً كما لم تكـوني
    .
    .
    شاحـباً كان وجـهُـكِ ،
    عَـذباً
    مُضـيئاً كوجهِ إلـهْ
    بيـنما مقلتـاكِ كنبعَـيْ ميـاه
    ويـَـداكِ ،
    يـدٌ طَـوَّقـتْ عُـنُـقي
    ويَـدٌ متورِّطَـةٌ في جـنوني .. !
    .
    .
    أعـذُري جـرأتي
    كـنتِ لحـظـتَها قـلعةً
    أسـلمَتْ لفـتاها مفاتيـحَ أبـوابِها
    فبـدتْ قلعـةً خـاسِرهْ
    بينما الفـاتحُ المتكَـبِّر كان الأسـيرْ
    وكـانتْ هي الآسـرَهْ .. !
    .
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,118
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد



    يا شيخ َ شِـعـري
    .
    .
    كتبت في رثاء الجواهري
    في اليوم الثالث من وفاته

    ___
    ___
    لا الشِّـعرَ أبكيه ، لا الأبداعَ ، لا الأدَبــا
    أبكي العراقَ ، وأبكي أمـَّتي العَرَبا !
    أبكي على كل شـــــمـسٍ أهـدَروا دمَـها
    وبعـدَما فقدوها أسـرَجـوا الـحَـطَـبـا !
    ابكي على وطــنٍ يبقـــــى الأديــبُ به
    ليس الغـريب ، ولكـنْ أهـلُهُ غـُــرَبـا !
    أبكي على النخلِ يا من أنت صاحـــــبُهُ
    وأنت سـاقيه قــرناً مـاءكَ العـذِبـا !
    وراحَ حـتى الـعِــدا يَجــنونَـهُ رُطَـــــــباً
    وأنت تَعلكُ منهُ السَّعْفَ و الكَـرَبا !
    أبـكي لأهــوارِ أهـلـي الآن بَلْـقَعُـهــــــا
    يبكي فيبكي بها البرديَّ والقَصَبا !
    و إذ مـهـاجـرةُ الأطــيــارِ تبلغُـهــــــا
    تبكي وتُمعِنُ عن قيعانها هــرَبا !
    أبكي الفراتين.. هل تدري مياهُهُما
    بأن أعـظــم َمن غـنــى لـهـا ذَهَــبـا ؟
    لا " دجلة الخير " ألوَتْ من أعــــــِـنَّتِه
    ولا الـفراتُ بخـيلِ المـوتِ فيهِ كَـبـا
    كأنه لم يكنْ يومــاً نديمـَهمـــــــــا
    ولا أدارَ هــنا كَأســاً ، ولا شَـرِبــــا
    ولا جـرى دَمـعــــُه ما سال دمـعـهـمـــا
    و لا تَنـزَّى دمـــاءً كـلَّمـا اخــتَـضَــبـــا
    .
    يا حـاملَ السَّبعِ والتسعـينَ معجزةً
    أقـــلُّـهــا أنهـــا لـم تـعــرف الـرَّهَـبــا
    لكـنها عمرَ قـرنٍ كامــلٍ عــــَـرفَــتْ
    أن تُستفَزَّ ، وأن تُوري الدُّنا غضَـبا !
    يُقال أرهـبُ ما في الموتِ وحشَـــــتهُ
    نفسي فداك هل استوحشتَ حين دَبى ؟!
    وهل شعرتَ اغتراباً في مـعــيَّتهِ ؟
    قضــيتَ عمركَ يا مــولاي مُــغـترِبـــا
    وهل صمَتَّ اضطراراً ، أو مجـانـــفةً ؟
    أم كنتَ ابلغَ أهلِ الأرضِ مُنشَعِبا ؟!
    وهل تُوفِّيتَ فعلاً ، أم وُلِدتَ بـــه ؟!
    إني رأيتـكَ مـلءَ الـمـوتِ مـنتصـبــا
    حتى لقد ضجتْ الدنيا بما نشِـــــبَتْ
    أظــفارُ مجـدِكَ فـيه لا بمـا نَشِـبــا !
    يا شيخَ شعري ، ويا شيخي وشيخَ دمي
    منْ لي بأن أفتديكَ الآن مُحـتسِبا ؟
    مـنْ لـي بأن أرجعَ الأيّـامَ دورتـهـا
    فــاسـتعـيدَكَ بحــراً زاخـراً لَجِـبــــا
    يلوي يدَ الرّيحِ لا تَلــوي أعــنتــــه
    ويلطمُ الجــبلَ الجـلمـودَ مـُحـترِبــــا
    سبعون عاماً ، وللطاغوتِ رَهبتُـــهُ
    ما راءكَ الناسُ ، أيُّ الناسِ مُرتهِبا
    بل والجاً كولـوجِ المـوتِ دورهـمــو
    مـُهتِّكــاً عـنهم الأسـتارَ والحُجُـبـا
    مُغاضباً مثلَ صلِّ الـرَّملِ ، منصَـلـِتاً
    للريحِ .. لا عطشاً تشـكو ولا سَغبـا
    في حين بيتُكَ أغـصـانٌ مُـهـدَّلــةٌ
    تــذوي ، وأجـنحـةٌ أبقيتَها زُغُـبـا
    مُرفرفاتٍ على الأوجـاعِ ، دامــيةً
    وأنتَ ترنــو إليها مُـشـفقاً حَـدِبــا
    وكلما مالَ ميزانُ الأبِ انتَفَضَـتْ
    أبوَّةُ الشِّعرِ في جَنبيكَ فانقلَبـا !
    قالوا هرِمتَ .. وعُمري لم أجدْ هَرِماً
    مــــرآهُ يمـنحُ حتى الميِّتينَ صِــبا !
    وَدَدتُ واللهِ لو أعطيكَ مِـن عُمُري
    عُمراً ليُصبحَ لي أن أنتسِبْ نَسَبا !
    يا ذا المُسَجَّى غريباً والعراقُ هنا
    يشُـقُّ قُمصـانَهُ في البعد مُـنتحـبا
    وتصـرخُ النَّجـفُ الثَّكـلى مُـرَوَّعـةً
    رَجْعُ المـــآذنِ فيها يفزع القُـبَبـا
    وأنتَ تنأى فَتلوي ألـفُ مِــئــذنةً
    رِقــابَها ، ويَضجُّ الصَّحنُ مُضطَرِبا !
    وللجبالِ بكردستانَ نـائـحــــــةٌ
    تَبكي الينابيعُ ، والغاباتُ ، والرَّشَبا
    من بيرهَ مَكرون يَمتَدُّ العَويل بها
    حــتى تراه على حِمرين مـُنسكـبا !
    أمّا الجنوب ، فيدري المـاءُ ما هجَعَـتْ
    حـِمـــريَّةٌ فـيه ، أوهَبَّتْ عليه صـَبا
    إلا جـــرَتْ أدمُـعــاً خُــرساً شــواطــئُهُ
    وجـاءها دمعُ كل النخـلِ مُنسـربـا !
    ابا فـرات .. أبا روحــي و قافـيتــي
    ومــاعــرفتُ لأوجــاعي سـواكَ أبـــا
    من يومِ فتحتُ عيني والعـراقُ دمٌ
    يُطوى ، فتَهتكُ عن طوفانِهِ الحُـجُـبا
    مُعـاتباً تارةً .. مُـستنكراً أبــداً
    مُـغاضـباً .. ساخـراً حيناً ، ومُكتئِبـا
    لكن تَظلُّ على الحـالاتِ أجـمعهـــا
    شوكَ العراقِ الذي يُدمي إذا احتُطـِبا !
    علمتني مُذْ شراييني بَرَتْ قلَمي
    كــيف الأديبُ يـلاقــي مـوتَهُ حَـرِبـا
    وكيف يَجعلُ من أعصـابِهِ نُـذُراً
    حـيناً ، وحـيناً نــذوراً كُلَّما وَجَـــبا
    وكيف يَصعدُ دربَ الجَمرِ مُشتعلاً
    مُجـانفاً .. عَصَـبٌ يدمــي به عَصَـبـا !
    علمتَني كيف أُهـدي للعراق دمي
    شعراً ، وأخشى العراقيّين إن نَضــبا !
    " من قبلِ قرنٍ لو أنّا نبتَغي عِظَةً
    وَعَظَتنا أن نصونَ الشِّعرَ والأدبا " !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,118
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    الـزَّمان الخطأ

    خطأً كان ميعادُنا
    خطأً كان ميلادُنا
    خطأ كان أن نلتقي في الزَّمان الخطأْ
    ليتَ أقـدامَنا لم تطـأْ
    نفسَ هذا المكانْ
    خطأ كان أن نلتقي يا نيانْ .. !




  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رجل الظلام
    تاريخ التسجيل
    07 2005
    الدولة
    مع أبي في قبره
    المشاركات
    1,118
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: الشاعر : عبدالرزاق عبدالواحد

    الـوهـم


    هكذا .. مـثلَما تريـدينْ مـنّي
    سوف أغدو محضَ الصديق الُمسنِّ
    ناصحاً ، أو محدِّثاً ، أو سميـعاً
    حين تـحكين .. غـارقاً في التَّمنِّي
    دون أن تسمعي ارتجافاً بصوتي
    دون أن تلمـحي انعـطافـاً بعيني
    خُـدعةٌ أنْ لمـستِ أوتار قـلبي
    فـتـهـَّيأتُ واهمـاً كي أغـني
    واستـَفَـقـنا ، فلا مررتِ بدربي
    ذات يومٍ ، ولا تسـاءلتِ عـني !


صفحة 1 من 36 12311 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 9 (0 من الأعضاء و 9 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تحليل الدكتور عبدالرزاق السحيمي للسوق والوضع خطير
    بواسطة فتى الجاضع في المنتدى :: منتدى الأخبار والإقتصاد ::
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17 -04- 2007, 02:21 AM
  2. تحليل استاذي عبدالرزاق السحيمي ليوم الاربعاء
    بواسطة فتى الجاضع في المنتدى :: منتدى الأخبار والإقتصاد ::
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24 -08- 2006, 02:46 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •