أبكتني ....وعادت كلّ دمعة قد هاجرت من ميناء عيني ....
نعم بكيت لذلك الحزن والألم الذي ما إن تقرأ هذه الرائعة ..
إلا وتطير إليك كلمات الحزن والحب معاً في لوعة صدقت
فيها يااباباسم...
شكواك ليحيى مؤلمة
من يفهم شكوى الأحباب؟
قد سال الدمع وعذّبني
ألأنك باقي الأصحاب..؟
أم أن حياتك ياصقراً
_قد طار وعلّى وأصاب_
قد باتت تبكي أصحاباً
أبكونا بجوار الباب
ماكنت تعربد لفجور
ماكنت قتيل الأهداب
ماكنت تحب تمردنا
ماكنت تجاري الأغراب
بل كنت فضولياً جداً
وعرفت حقائق في الغاب
وعرفت أموراً تجهلها
وأنرت دروباً لشباب
فتمرّد منهم من كانوا
بالأمس يخافون عتاب
قد تبت.....وتبنا فلماذا..
أن قلنا...هاجت أحزاب
قلتاها قبلي وبحزن..
يايحيى ربّي التواب..