قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من رجل مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا، إلا شفعهم الله فيه"
[صحيح مسلم]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من رجل مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا، إلا شفعهم الله فيه"
[صحيح مسلم]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي الحديث عن عبد الله بن المغفل أن رجلًا لقي امرأة كانت بغيًّا في الجاهلية، فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت: مه، فإن الله قد أذهب بالشرك وجاء بالإسلام. فتركها وولى فجعل يلتفت خلفه وينظر إليها حتى أصاب وجهه حائطًا، ثم أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- والدم يسيل على وجهه، فأخبره بالأمر، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "أنت عبد أراد الله بك خيرًا". ثم قال: "إن الله -جل وعلا- إذا أراد بعبد خيرًا عجل عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرًّا أمسك عليه ذنبه حتى يوافي يوم القيامة كأنه عائر". رواه ابن حبان، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، والأرناؤوط.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=295447& fromCat=560
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
( كانَ رجُلانِ في بَني إسرائيلَ مُتواخِيينِ ، فَكانَ أحدُهُا يذنِبُ والآخرُ مجتَهِدٌ في العبادةِ فَكانَ لا يزالُ المجتَهِدُ يرى الآخرَ علَى الذَّنبِ فيقولُ أقصِرْ فوجدَهُ يومًا علَى ذنبٍ ، فقالَ لهُ : أقصِر فقالَ خلِّني وربِّي أبُعِثتَ عليَّ رقيبًا فقالَ واللَّهِ لا يَغفرُ اللَّهُ لَكَ أو لا يدخلُكَ اللَّهُ الجنَّةَ فقبضَ أرواحَهُما فاجتَمعا عندَ ربِّ العالمينَ فقالَ لِهَذا المجتَهِدِ أَكُنتَ بي عالمًا أو كنتَ علَى ما في يَدي قادرًا وقالَ للمُذنِبِ اذهَب فادخُلِ الجنَّةَ برَحمتي وقالَ للآخرِ اذهَب إلى النَّارِ قالَ أبو هُرَيْرةَ والَّذي نفسي بيدِهِ لتَكَلَّمَ بِكَلمةٍ أوبَقَت دُنْياهُ وآخرتَهُ )
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : شرح الطحاوية
الصفحة أو الرقم: 318 | خلاصة حكم المحدث : حسن
اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
***
" اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)