لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: صقور بلا عيون ! .. ( قصة فصيرة ).

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية alijurni
    تاريخ التسجيل
    03 2015
    المشاركات
    2
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    صقور بلا عيون ! .. ( قصة فصيرة ).

    صقور بلا عيون ! ..
    بقلم / الهادي علي الجورني .. من كتاب ( الجنون اﻷبيض )
    .. تهب الرياح عليك من كل جانب! .. وتزعم لنفسك وللآخرين أنك بطل زمانك مع كل القهر والذل والخنوع الذي تتمرغ فيه هويتك المشبوهة في عصر صار فيه الأبي عاراً يُجتث بنوازع الغضب ، والحِلّم الطويل للوجه الجميل لكي يُصفع مرتين !!؟ ..
    وتأتيك الأقدار .. تعاندك في الصغر ، والكبر .. وتحميك من الوقوع في القاع !! ..
    تتشبث بساق زهرة ، وورقة نخيل .. فتلدغك الدبابير ، وسهام الشك تُصيبك في الصميم ! .. تلوذ بالفرار ثم البكاء .. ثم الصمت المقيت ! ..
    عواصف الألم الشديدة تهاجمك بكل تعسفها ، وشجونها .. فتتولد فيك الرغبة للثورة ، والانفجار !! ..
    .. تجردتْ من عنفوانها الجريء .. وتسامحت مع نفسها قبل أن تتسامح معه ! .. سبق الصمت كل شيء ، وتمرد على صوت الحقيقة ! .. فهي تخاف عليه كثيراً .. وكأنه لازال طفلاً صغيراً .
    .. هادنها بابتسامة صغيرة ، وعانقها في خياله حلم أبدي .. فارتسمت ابتسامتها الوديعة لتتجانس مع حس خياله ، وعمق ذاته .. لأول وهلة تناسى همومه كلها ، وتمنى الرجوع إلى حضنها الدافئ .. والنوم على فخذها الطري .. ويدها تداعب شعر رأسه في حنان مطلق ! .. ثم فجأة انتشلته من مكانه ، وعانقته بشدة وهي تهمس بأذنه أن يتعقل .. ويصبر .. ولا يعاند القدر !! ..
    تملكه الرعب .. ولأول مرة تنادى للهروب من بين أحضانها الدافئة !! ..
    تناسى كل الأمور ، ولم يتناسى أمراً محتوماً رسمه لنفسه رُغم خوف الآخرين ! ..
    .. تماثل للشفاء .. وهو ينظر إليها بدهشة دون أن ينبس ببنت شفة ! .. تخيل أنه يرى شفتيها تتحركان دون سماع صوت لهاثها ! ..
    .. وفي النهاية صمتتْ .. وجلستْ أمامه ، وقد أسندت رأسها بين كفيها تنظر إليه بعينين فيهما مزيج من الرأفة والرقة والحنان ! ..
    .. عاصرها بجنون .. وهو يحدق فيها ملياً ! ..
    .. انتفض من مكانه ، واقفاً ! .. فوقفتْ مذعورة ! .. وشعاع الغضب الأزرق تمحور في عينيه ، ظل لفترة طويلة يرنو بنظراته للبعيد ! .. علم في قرارة نفسه أنها ستمشي أمامه .. ولكنه تعثر في كرسي نُصب له وسط الطريق ! .. وكاد يسقط لولا ذراعها الجميل .. الذي سانده للنزوح من خوفه الواهي إلى صُلب الحقيقة !! ..
    .. نشرت الأوراق المبتلة على سطح الجدار .. وهي تهادنه بصوتها الرقيق بأن يهدأ ويرتدع ، ويجلس مكانه حتى لا يقع ثانية !! .. ولكنه عنيدٌ .. يلملم الأوراق ، ويتمسك بمعاني الكلمات التي كتبتها يداه ، برغم الموت البطيء الذي بدأ ينتشر بزوايا تلك المدينة !! ..
    .. حدثته بهمس ورقة ، ونعومة .. تحاول اصطحابه معها للعودة إلى دارهم ..
    .. تجنبت غضبه المفاجئ .. ووضعت ذراعها حوله ثم ألصقت جسدها بجسده .. عله يرتدع .. ويهدأ .. وينصاع لما تريده هي ! .. تحركت .. ولكنه لم يتحرك !! ..
    .. تراجعتْ ..ثم عاودت الكرة ، وأخذته بين ذراعيها مثل طفل فقد الحنان لفترة طويلة .. ولكنه شدّ على ذراعيها ، وأبعدها عنه بكل هوسه المجنون ! ..
    تباعدت .. فتطايرت الأوراق من بين يديه في الفضاء ! .. حرك رأسه لليمين ثم للشمال .. ثم رفعه للأعلى وهو يبتسم ابتسامة صغيرة حزينة ! .. بقي واقفاً يستمع للنسيم العليل وهو يغني له أغنية الربيع ! ..
    .. اشتاقت مداركه لرائحة عطرها الجميل .. تأويه وهو طفل صغير .. تدفئه .. تحميه من الغربان ! .. تناجيه بصوتها المتعب ، وتغني له أغنية العرف السائدة ، لتشُدَه مقيداً للعرف والتقاليد .. ولا يتمرد عليها حتى لا يُصبح مثلهم ..
    وصفاء العيش في ظل روتين أهوج حطم كل النواميس !! ..
    .. معزوفة رقيقة سرت تناجي مسامعه لزمن ولى مع زمنه الحاضر .. فهو لم يعد يدري بأي العصور بات يعيش !؟! ..
    .. سار مرة على الطريق مزهواً .. يسابق الفرح .. يغازل النشوة .. ويستمتع بالحياة ! .. كتبت إليه تقول : .. عُدّْ لرشدك ، وتناسى وعدك ..عاصر عهدك الجديد بقلبك وحواسك .. ولا تتمرد على شيء حتى لا أفقدك ، ولن يبقى منك سوى ذكرى رقادك على ركبتي وقت الأصيل ! ..
    .. تنهدت بعمق وهي تراه يقف ، ولا يتحرك ! ..
    .. ساومته .. وهي تعانقه بصوتها الرقيق ، وتصف له جمال وجهها وعينيها ، وشعر رأسها المتموج الطويل ! .. ثم تتمادى وتجذبه من ذراعيه .. تقف أمامه ، وتُمسك بذراعيه وتضعهما حول خصرها وتقول : .. لستُ بدينة .. هاهو.. جسدي رائع التناسق ! .. أليس كذلك ؟! ..
    .. ابتسم لها مرة أُخرى ثم جذبها إليه ، وطبع قبلة صغيرة على وجنتيها وهو يهمس .. حتى وأن لم أراك فأنت في خيالي فاتنة .. حسناء مثيرة ! .. ولكن ليست هذه هي المشكلة .
    .. انتفضت ترتعد .. فكت الحصار عن جسدها ، تخلصت من ذراعيه .. تمردت عليه ، على نفسها ، على كل شيء حولها .. تصرخ في وجهه مصدومة الملامح : .. إذاً ما المشكلة ؟!! ..
    .. تراكمات الماضي بما فيه من اكتشافات الحاضر .. جردت الإنسان من إنسانيته .. وحاصرته بطوق من الظلم والأجرام ، الإرهاب المستمر !! ..
    .. ولكن أين المشكلة ؟! ..
    تحرك خطوتين .. ثم ألتفت وراءه ماداً ذراعيه أمامه يحاول الوصول .. ولم يصل ! .. تعثر في صندوق نُصب أمامه ، وكاد يقع لولا أن أخذته بيديه قبل أن يسقط ! ..
    .. تمرست إسناده كلما أحتاج لذلك ! .. ساعدته في الجلوس على الصندوق ، وهي دائماً قلقة خائفة .. تناجيه بخوف واهي .. تعاتبه بعشق خالص .. تحاوره بكل ما لديها من نفس جميل ، وعبق ! ..
    .. تحركت الشجاعة تعاصر قلبه .. والرجولة تساند جسده لقد أشرق وجهه بابتسامة واسعة وهو يهمس :
    .. تحبينني .. أيتها البلهاء ! .. أليس كذلك ؟! .. تحبين من فقد البصر والبصيرة !! ..
    قالت : .. البصيرة .. لا .. فأنت مازلتَ البطل في نظري .. الفارس الهُمام ! .. لولا ما فعله الأوغاد لكنتَ اليوم سيدهم جميعاً .. ولكن .. لا .. فأنت مازلتَ سيدهم رُغم أُنف الجبناء !..
    ضحك ..حتى كاد أن ينفجر ضحكاً ، تنظر إليه وتتخيل وجهه .. تحاول اكتشاف ذاته ، وما يُخفي وراء ضحكاته تلك ! ..
    .. تمتمت ببضع كلمات بعد أن جلست عند قدميه : .. أين المشكلة ؟! .. وما هي أصلاً المشكلة ؟!! ..
    .. تنهد بعمق .. ونظر بعيداً .. نظرت إليه فرأت على وجهه علامات الحيرة ، والقلق الشديد ! .. تنفس عميقاً ثم أطبقت شفتاه على بعضهما بقوة ! ..
    هل ترى .. يا ولدي تلك المراكب ؟! ... تمخر البحر كي تجلب لهؤلاء الناس الخير ! ..
    .. هناك .. هل تراها ؟! .. وقد علت أفواه مدفعها ، ومناجيقها لتُزهق أرواح الناس !! ..
    فالخير هنا .. والشر هناك ! .. ولا جدوى من السلم ، والسلام !! ..
    كما أنه لا جدوى من الجلوس في الظل ، وسرد الحكايات ! ..
    ..يجب أن تتعلم كيف تسبح بجدارة في هذا البحر الأزرق الخطير لا بد لك من أن تهزمه بالعزم .. والتصميم .. والإرادة ! .. وعلى الخير يتسابق الجميع !! ..
    .. هل نتسابق ؟! .. هيا نتسابق نحو ذلك النهر ثم نسبح حتى نهاية الضفة الأخرى .. ولكن ما بك قبعت ؟! .. هل التوت قدمك ؟! .. أيها الأعمى .. ألا ترى أمامك ؟! .. هل فقدت بصرك .. يا رجل ؟! .. تلك الصخرة نُصبت أمامك حتى تقع ! .. كم من المرات حذرتك .. من اللعب مع الكبار ، ولكنك لم ترتدع .. لقد زرعتَ في صدركَ غضب الثوار .. وحجزت في قلبكَ مبادئي الأحرار ، وصرتَ فصيلاً من الرجال يكاد ينقرض ! .. عصركَ غاب مع كسوف الشمس ، ولن يعود إلا بعودة الشمس للشروق بعد دهرٍ .. ودهرٍ ! ..
    .. ابتسم ابتسامة صغيرة ضيقة حملت معها ذكريات قليلة تمرستها ذاكرته بوشاح نصفه أبيض ، والنصف الآخر أسود ! ..
    وتنازعت الفكرة مع التفكير .. وتضرج الصراع بوهم قبيح زج به في غياهب الظلام .. ولكن بصيصاً من النور تراءى له بعيداً وسط مخيلته .. فراح يطارده حتى ألفاه سراباً ! .. ضحك على نفسه ، وعلى سرابه ، عليها ، وعليهم جميعاً !! .. ثم أمسك بالإبرة والخيط وأخذ ينسج أحلام صغيرة مبعثرة لعلها تشكل في النهاية حلماً مقبولاً ساومه لأن يكون ! ..
    .. تمسكت بالمجدافين معاً .. تجدف ليندفع القارب ، يمخر المياه .. ويستفز الموج الأبيض بكل تحدي ، وإصرار ! ..
    التقطتْ أذناه صوت حركة المياه وهي تداعب القارب من كل الجهات ! .. تنفس الصعداء ، ونظر للأعلى يستنشق عبير الهواء المنعش .. ثم وقف وسط القارب .. أصابها الخوف والرعب عليه .. بدأ القارب يهتز .. ناشدت روحه بقلبها الذي خرج من صدرها ليعانقه ، ويحميه .. وتركت المجدافين ، وصاحت تتوسل إليه لأن يجلس في مكانه ، ويهدأ ، وإلا غرق وسط البحر المخيف ! .. لكنها لم تستطع أن تلحق به ، لقد انقلب القارب .. وسقطا سوية يصارعان الأمواج ! .. رأته يسبح وهو يبتسم ! .. كأنه سعيد لكل ما حدث .. ولكنه يسبح في الفراغ ، ولا يعرف إلى أي اتجاه يسير ! .. حاصرته بعينيها عن قرب طويلاً .. عانقته بقلبها الصغير ، وحاولت جره إليها ! ..
    .. وأخيراً أفاقت لترى نفسها وهي مطروحة على ظهرها تحت الشجرة مبتلة الثياب ! .. وهو جالس بجانبها ينظر إلى الأفق البعيد وسط خياله الواسع ! .. ابتسمت بعذوبة وسعادة .. حدقت ملياً في وجهه الرائع وهو مزدان بقطرات مياه البحر .. وصاحت بدهشة : .. بصيرتُكَ أنقذتني ، وأنقذتكَ من حوت ذلك البحر الخطير ! .. ياه .. كم أُحبكَ .. يا أعز الرجال ! .. ولكنني لا زلتُ أتساءل .. أين المشكلة ، وما هي ؟!! ..
    .. التفت إليها يناجيها بهمسات صدره ، وتنهدات أنفاسه ، وهو يعانق جمالها البراق في خياله ! .. مد يده مطوقاً رأسها .. ثم بدأ يتحسس بأصابعه قسمات وجهها بكل دقة ، لم يكونا متسرعين ، مرت أصابعه حول عينيها الواسعتين وعلى أنفها الصغير .. تحسس شفتيها الممتلئتين ، انتقلت إلى وجنتيها ثم أدار وجهها البيضاوي الجميل بهدوء وبراءة ! .. تنهد بحسرة قائلاً : .. ياه .. ما أجملكِ .. أيتها الحلوة الغالية .. أنتِ الحنين .. أنتِ الوجد المكين الذي كنتُ ابحث عنه منذ سنين .. أنت الحب العُذري الملتصق في صدري ! .. أنتِ ملاكي الجميل .. ليتني أستطيع أن أراكِ ولو لثانية واحدة ! .. ليتني –
    وضعت يدها الجميلة على فمه .. فأسكتته ثم أخذت يده ، وقبلتها ، ووضعتها مرة أُخرى على خدها ، وغفت .
    .. والدتك في غفوة ! ..
    .. ولكنها نامت طويلاً ! ..أ لن تستيقظ أبداً ؟! .. متى تستيقظ ولو قليلاً حتى أرى ابتسامتها الجميلة ، وأُقبل يدها الكريمة المباركة ؟! ..
    .. والدتُكَ نامت .. يا ولدي .. نامت !! ..
    .. متى تستيقظ ؟! .. أُريد أ، أسمع همساتها الرقيقة ، وكلماتها العذبة ، وأحاديثها الشيقة عن زمنٍ ولى .. هاجر .. زمن حاضر .. مرتقبِ ! .. أنتِ حياتي ، وكل ذكرياتي ! .. أنتِ من خلق فيَّ العزم والمبادئ النبيلة الكريمة ! .. أنتِ من أوقفتِ مشاعر بالأشواق التي كانت تحترق .. أنتِ من داوى جِراحي التي كانت تنزف ! .. أنتِ التي أنقذني من الظلمة الحالكة .. أنتِ الهواء النقي الذي استنشق ، وما أجمله حين يهفو على وجهكِ الأسمر .. ويعود سابحاً إلي كعطر وردي .. أنتِ .. يا حبيبتي كل شيء فاستيقظي ولا تنامي ! ..
    .. والدتُكَ نامت .. يا ولدي .. نامت نوماً طويلاً ! .. أشك في أنها ستستيقظ يوماً !؟! ..
    لقد أجهدها فراقكَ الطويل .. وسهرها الدائم في ليالي الشتاء ، وهي تقف أمام البيت تنتظر قدومكَ بأي لحظة ، تناجي القمر والنجوم السابحة في السماء ، تناشدها باسمكَ وهي دامعة العينين ، وقلبها يدعوا لك بالسلامة والتوفيق اليوم ، وغداً .
    .. غداً نشدُّ الرحال .. ونستظل بالشمس ، وننطلق نحو الأفق البعيد في رحلة شيقة نقضيها ليلاً .. في كرٍ ، وفرٍ مع الذئاب ، والأفاعي ، والغربان ! .. نصطاد نهاراً .. الأرانب ، والحجال .. ها .. ما رأيكَ بهذه الفكرة الشيقة ؟! ..
    .. فكرة سخيفة كصاحبها ! .. وهل نسيتَ القراصنة المتربصون بنا في كل مكان ؟! .. هل نسيتَ أعوانهم الخونة ، وما يقدمونه من عونٍ لهؤلاء المجرمين ! ..
    .. إذاً المشكلة فينا وليست فيهم ! .. يا إلهي .. كيف يجرءون على ذلك ؟! .. يخونون الأرض الطيبة .. أرض الجدود التي تُطعمهم من خيرها .. هذا .. هذا أمر مستحيل ؟! ..
    .. تلاطمت أمواج المحيط برائحة الموت البطيء .. وتناثر الصيادون في أرجاء الأرض يصطادون الصقور .. صقراً .. صقراً .. ويفقؤون عيونهم حتى تختفي الحقيقة وسط هذه المجزرة الرهيبة !! ..
    .. الآن فهمت كل ما تود قوله ! .. ولكن ماذا بيدك لتفعله ؟! .. فقطار العهر الصهيوني أفلت كابحه .. وهو قادم بأقصى سرعة ليمحو من الوجود كل شيء أمامه !! .. من يستطيع صده ؟! .. من .. أيها البصير البريء ؟! ..
    الجبناء في كل مكان .. والشجعان في كل مكان ، واختيار التوقيت هو ما يجب أن نفكر فيه ، ونبصره .. فنحن أصبحنا صقوراً بلا عيون .
    تمت
    ali.hadi57@yahoo.com
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خالد معافا

    منتدى الحياة الفطرية
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    المشاركات
    11,838
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

    رد: صقور بلا عيون ! .. ( قصة فصيرة ).

    بارك الله فيك وجزاكم الله خير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    kkm.rzeg سابقاً

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محمد الدولي
    تاريخ التسجيل
    01 2016
    المشاركات
    50
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: صقور بلا عيون ! .. ( قصة فصيرة ).

    شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشهاب//
    تاريخ التسجيل
    01 2016
    المشاركات
    83
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: صقور بلا عيون ! .. ( قصة فصيرة ).

    اشكرك جزيلا على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ••صقور الجزيرة••
    بواسطة ريحااانة في المنتدى :: منتدى الفنون الأدبية المنقولة ::
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05 -04- 2015, 10:37 PM
  2. صقور نجران يطير للأهلي وجمعان الفتح للهلال
    بواسطة أبوحفص في المنتدى :: المنتدى الرياضي ::
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01 -06- 2010, 06:35 AM
  3. صور صقور المملكة العربية السعودية
    بواسطة قلب الوفا في المنتدى :: منتدى الصور ::
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18 -11- 2009, 09:19 PM
  4. صقور نايف
    بواسطة دايـم في المنتدى :: المنتدى العــــــام ::
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11 -01- 2008, 09:12 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •