أجنحة المساء أبتر واقعي واحلق بعيداً في الفضاء بلا قيود
أشاهدكم وانتم مكبلون .. أسابقكم وأعود ... ولا أعود
أنه نفس المساء كانت تظللنا سماء وكان الليل يهطل ظلامه بلا حياء بلا انقضاء
حدثيني يا شجون عن ثنايا غربتك وأسقطيني عمداً في كهوف وحدتك
أمتعيني بالسكون لعل شيئاً مني يزول
لعلي أكون ذاك المسؤول .. لعل نبضي نزف الدموع سدى
لعل عيني حملقت مداعبة الندى بل لعلي ضجيج أشعل بي نار الهوى
لعل نسيم الهوى داعب حزني
اجلسي معي يا مقلتي واسرديني قصة لهذا المساء
ماذا ترين ..؟
أشلاء إنسانة ظلت الطريق ... أم دماء عابثة في عتيق
ماذا تتفرسين ... ؟ أنبض حيارى في جسد أم هموم وخلايا وكمد ؟؟
أراك عصيه لا تطيعين مابي .. لا تنطفين ... أهالك هذا الوهج الأبين للتعب ؟؟
لا تخافي أنت أقدر .. حاصريه طارديه .. أطفئيه بكل الأنين
وابقي مضيئة بالحنين ... فقد وعدت القمر المرابط بثغري بلقاء حالم بك
لا تنامي .. وتعالي لصوب داري وكحلي أهداب الربيع المترامية بالآلام ... فربما عادت حياة لجسد .. ولربما
أشرقت شمس من خلف كمد