لم يُستَهدف ( الشيخ ) , ولم يُستهدَف ( الرجل ) في أحمد ياسين ..
كانت " البطولة " وحدها المستهدفة ..
رحمه الله رحمة الأبرار .
شهيد االبطولة ........... للشاعر الشريف الحسن آل خيرات ( المكرمي)
غيرَ "البطولةِ" ليـس ماقتلـوا
"الشيخ" لم يُقتَلْ ولا "الرجـلُ"
ما أكثرَ الأشياخَ فـي زمـنٍ
مافيه كالأشياخ مـن دجلـوا!
أما الرجال - وماهمو؟ - عددٌ
فوق الخيالِ ..شموخُهم طلـلُ
من المحيط إلى الخليج خـوتْ
من نخـوةٍ .. وتعطلـتْ دوَلُ
**
ياسينُ .. عينُ المجـدِ باكيـةٌ
الدمعُ دمـعُ المجـدِ منهمِـلُ
ياسينُ ..مـاتُ لأمـةٍ أمـلٌ
اليـومَ أيـن لأمـةٍ أمــلُ؟!
ياسينُ .. مـات بأمـةٍ بطـلٌ
اليـومَ أيـن بأمـةٍ بطـلُ؟!
عللٌ شقيتَ بها .. بُليتَ بهـا
سبعـون عامـاً كلُّهـا علـلُ
إلا الـهـوان .. ويالَموبـقـةٍ
العرْبُ فيها الأشهرُ المثَـلُ!!
إلا الهوان .. وماحيِيـتَ بهـا
يوماً كمن هانوا ومن سفلـوا
إنَّ الحيـاةَ كرامـةٌ .. فـإذا
ما أمحلـتْ فمعيشـةٌ وَحَـلُ
**
يابنَ الشموخِ ..بكيتُ من أسفٍ
لما نُعيـتَ .. اللهَ يارجـلُ!!
تموتُ أنت ويسلمون همـو؟!
هذا لعَمـري الفاجـعُ الجَلـلُ
غادرتَ في طهرِ الصلاةِ على
دربِ الجهادِ .. تباركتْ سُبُلُ
إلى الإله .. وفي الإله رضىً
طاب الرحيلُ وعـزَّ مُنتَقَـلُ
__________________